ملخص علامات الساعة من السلسة للالبانى
بسم الله
-ومن السلسة الصحيحة للالبانى فى الساعة وعلاماتها
93 - " تكون إبل للشياطين و بيوت للشياطين ، فأما إبل الشياطين ، فقد رأيتها يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها و يمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله . و أما بيوت الشياطين فلم أرها " . "السلسلة الصحيحة" 1 / 148 :
" و كان سعيد يقول : " لا أراها إلا هذه الأقفاص التي تستر الناس بالديباج " . و الظاهر أنه عليه الصلاة و السلام عني بـ " بيوت الشياطين " هذه السيارات الفخمة التي يركبها بعض الناس مفاخرة و مباهاة ، و إذا مروا ببعض المحتاجين إلى الركوب لم يركبوهم ، و يرون أن إركابهم يتنافى مع كبريائهم و غطرستهم ؟فالحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم .
122 - عن أبي سعيد الخدري قال : " عدا الذئب على شاة ، فأخذها ، فطلبه الراعي ، فانتزعها منه ، فأقعى الذئب على ذنبه ، قال : ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي ، فقال : يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس ! فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب ، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق ! قال : فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة ، فزواها إلى زاوية من زواياها ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة ، ثم خرج ، فقال للراعي : أخبرهم ، فأخبرهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق ، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس و يكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و يخبره فخذه بما حدث أهله بعده " . الصحيحة" 1 / 190 : " . الحديث .
الحوض
123 - عن زيد بن أرقم قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فنزلنا منزلا فسمعته يقول : (ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض من أمتي ) ، قال : كم كنتم يومئذ ؟ قال : سبعمائة أو ثمانمائة " . الصحيحة" 1 / 191 :
علامات يوم القيامة
205 عن عبد الله بن عمرو قال : " بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ ذكروا الفتنة ، أو ذكرت عنده ، قال " " إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم ، و خفت أماناتهم و كانوا هكذا : و شبك بين أصابعه ، قال ( الراوي ) : فقمت إليه فقلت له : كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال : الزم بيتك ، و املك عليك لسانك ، و خذ ما تعرف ، و دع ما تنكر ، و عليك بأمر خاصة نفسك ، و دع عنك أمر العامة " الصحيحة" 1 / 368 :
و للحديث عن ابن عمرو ثلاث طرق أخر :
الأول : عن عبد الله بن عمرو بلفظ : " كيف بكم و بزمان ، أو يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة ، تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم و أماناتهم و اختلفوا فكانوا هكذا : و شبك بين أصابعه .... " الحديث مثله دون قوله " الزم بيتك و املك عليك لسانك " . صحيح
الطريق الثاني : عن عبد الله بن عمرو قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنت إذا بقيت فى حثالة من الناس ، قال : قلت : يا رسول الله كيف ذلك ؟ قال إذا مرجت عهودهم و أماناتهم ... " الحديث مثله .
3- ولة شاهد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - " كيف بك يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس مرجت عهودهم و أماناتهم ، و اختلفوا فصاروا هكذا : و شبك بين أصابعه قال : قلت : يا رسول الله ما تأمرني ؟ قال : عليك بخاصتك ، و دع عنك عوامهم " الصحيحة" 1 / 370 :
279 – عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتا يوشونها وشي المراحيل " . الصحيحة" 1 / 502 :
( المراحيل ) فسرها إبراهيم شيخ البخاري بأنها الثياب المخططة . و في " النهاية " : " المرحل الذي قد نقش فيه تصاوير الرحال ، و منه الحديث : كان يصلي و عليه من هذه المرحلات يعني المروط المرحلة و تجمع على المراحل ، و منه هذا الحديث ... يوشونها وشي المراحل ، و يقال لذلك العمل الترحيل " .
الدابة
322 - " تخرج الدابة ، فتسم الناس على خراطيمهم ، ثم يعمرون فيكم حتى يشترى الرجل البعير ، فيقول : ممن اشتريته ؟ فيقول : اشتريته من أحد المخطمين " . الصحيحة" 1 / 576 :
419 - " : كان لعمر بن سعد إلى أبيه حاجة فقدم بين يدي حاجته كلاما مما يحدث الناس يوصلون ، لم يكن يسمعه ، فلما فرغ قال : يا بني قد فرغت من كلامك ؟ قال : نعم ، قال : ما كنت من حاجتك أبعد و لا كنت فيك أزهد مني منذ سمعت كلامك هذا ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون قوم يأكلون بألسنتهم ، كما تأكل البقرة من الأرض " . الصحيحة" 1 / 705 :
2- :" و أحسنها ما رواه أحمد عن زيد بن أسلم عن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقر بألسنتها . حسنة الالبانى
9 - عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها " . " الصحيحة" 1 / 11 :
( الفسيلة ) هي النخلة الصغيرة و هي ( الودية ) .
الالبانى : و لا أدل على الحض على الاستثمار من هذه الأحاديث الكريمة ، لاسيما الحديث الأخير منها فإن فيه ترغيبا عظيما على اغتنام آخر فرصة من الحياة في سبيل زرع ما ينتفع به الناس بعد موته فيجري له أجره و تكتب له صدقته إلى يوم القيامة .و قد ترجم الإمام البخاري لهذا الحديث بقوله " باب اصطناع المال " ثم روى عن الحارث بن لقيط قال : كان الرجل منا تنتج فرسه فينحرها فيقول : أنا أعيش حتى أركب هذه ؟ فجاءنا كتاب عمر : أن أصلحوا ما رزقكم الله ، فإن في الأمر تنفسا . و سنده صحيح .
و روى أيضا بسند صحيح عن داود قال : قال لي عبد الله بن سلام : إن سمعت بالدجال قد خرج و أنت على ودية تغرسها ، فلا تعجل أن تصلحه ، فإن للناس بعد ذلك عيشا .
و روى ابن جرير عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي : ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال له أبي : أنا شيخ كبير أموت غدا ، فقال له عمر : أعزم عليك لتغرسنها ؟ فلقد رأيت عمر بن الخطاب يغرسها بيده مع أبي . صحيح
الالبانى: و لذلك اعتبر بعض الصحابة الرجل يعمل في إصلاح أرضه عاملا من عمال الله عز وجل فروى البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 448 ) عن نافع بن عاصم أنه سمع عبد الله بن عمرو قال لابن أخ له خرج من ( الوهط : أيعمل عمالك ؟ قال : لا أدري ، قال : أما لو كنت ثقفيا لعلمت ما يعمل عمالك ، ثم التفت إلينا فقال : إن الرجل إذا عمل مع عماله في داره ( و قال الراوي مرة : في ماله ) كان عاملا من عمال الله عز و جل . و سنده حسن إن شاء الله تعالى
و ( الوهط ) في اللغة هو البستان و هي أرض عظيمة كانت لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من ( وج ) يبدو أنه خلفها لأولاده ،
و قد روى ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 264 / 2 ) بسند صحيح عن عمرو بن دينار قال : دخل عمرو بن
العاص في حائط له بالطائف يقال له : ( الوهط ) ( فيه ) ألف ألف خشبة ، اشترى كل خشبة بدرهم ! يعني يقيم بها الأعناب هذه بعض ما أثمرته تلك الأحاديث في جملتها من السلف الصالح رضي الله عنهم . و قد ترجم البخاري في " صحيحه " للحديثين الأولين بقوله :" باب فضل الزرع إذا أكل منه " . قال ابن المنير :" أشار البخاري إلى إباحة الزرع ، و أن من نهى عنه كما ورد عن عمر فمحله ما إذا شغل الحرث عن الحرب و نحوه من الأمور المطلوبة ، و على ذلك يحمل حديث أبي أمامة المذكور في الباب الذي بعده " .
قلت : سيأتي الكلام على الحديث المشار إليه في المقال الآتي إن شاء الله تعالى
لا تقوم الساعة
481- عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير ، قلت : إن ذلك لكائن ؟قال : نعم ليكونن " .
الصحيحة" 1 / 789 :
2-و له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا :" و الذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط " . حسنة الالبانى
-3 و له شاهد آخر من حديث النواس بن سمعان في حديثه الطويل في الدجال و يأجوج و مأجوج ، و في آخره :
" فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن و كل مسلم ، و يبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " . مسلم
( يتهارجون ) أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير و لا يكترثون كذلك . و ( الهرج ) بإسكان الراء الجماع ، يقال : هرج زوجته أي جامعها . نووي . قلت : و بمعناه تماما ( يتسافدون ) .
بحسنات أمثال جبال تهامة
505- عن أبي عامر الألهاني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم و يأخذون من الليل كما تأخذون و لكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها " . الصحيحة" 2 / 18 :
إن أول ما يحاسب به العبد
539- " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له : ألم أصح لك جسمك و أروك من الماء البارد ؟ " . الصحيحة" 2 / 67 :
حتى يمر الرجل بقبر الرجل
578- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ، فيقول : يا ليتني مكانه ما به حب لقاء الله عز وجل " . " الصحيحة" 2 / 118 :
2- و يشهد لها ما رواه أبو حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره نحوه بلفظ : " يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر و ليس به الدين ، إلا البلاء " . أخرجه مسلم
و معنى الحديث أنه لا يتمنى الموت تدينا و تقربا إلى الله و حبا في لقائه و إنما لما نزل به من البلاء و المحن في أمور دنياه . ففيه إشارة إلى جواز تمني الموت تدينا . و لا ينافيه قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ... " لأنه خاص بما إذا كان التمني لأمر دنيوي كما هو ظاهر .قال الحافظ : " و يؤيده ثبوت تمني الموت عند فساد أمر الدين عن جماعة من السلف . قال النووي : لا كراهة في ذلك بل فعله خلائق من السلف منهم عمر ابن الخطاب و ... " .
يبايع لرجل ما بين الركن و المقام
- سمع أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يبايع لرجل ما بين الركن و المقام و لن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوهفلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا و هم الذين يستخرجون كنزه " . الصحيحة" 2 / 120 :
الدجال
582- عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " . الصحيحة" 2 / 122 :
فائدة : قد جاء في حديث آخر بيان المراد من الحفظ و العصمة المذكورين في هذا الحديث و هو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال : " فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، فإنها جواركم من فتنه " . أخرجه أبو داود ( 4321 بسند صحيح و أصله عند مسلم ( 8 / 197 ) دون قوله " فإنها ... " .
يكشف ربنا عن ساقه
583- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن و مؤمنة و يبقى من كان يسجد في الدنيارياء و سمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " . الصحيحة" 2 / 124 :
قلت : هكذا ساقه البخاري في " التفسير " و هو قطعة من حديث أبي سعيد الطويل في رؤية الله في الآخرة ساقه بتمامه في " التوحيد " ( 13 / 362 - 364 ) : حدثنا يحيى بن بكير : حدثنا الليث به ، بلفظ :" فيقول - يعني الرب تبارك و تعالى للمؤمنين - هل بينكم و بينه آية تعرفونه ؟ فيقولون : الساق فيكشف عن ساقه فيسجد
قال الإسماعيلي : لا يظن أن الله ذو أعضاء و جوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين ، تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء " .
قلت : نعم ليس كمثله شيء و لكن لا يلزم من إثبات ما أثبته الله لنفسه من الصفات شيء من التشبيه أصلا كما لا يلزم من إثبات ذاته تعالى التشبيه ، فكما أن ذاته تعالى لا تشبه الذوات و هي حق ثابت ، فكذلك صفاته تعالى لا تشبه الصفات و هي
أيضا حقائق ثابتة تتناسب مع جلال الله و عظمته و تنزيهه ، فلا محذور من نسبة الساق إلى الله تعالى إذا ثبت ذلك في الشرع و أنا و إن كنت أرى من حيث الرواية أن لفظ " ساق " أصح من لفظ " ساقه " فإنه لا فرق بينهما عندي من حيث الدراية
لأن سياق الحديث يدل على أن المعنى هو ساق الله تبارك و تعالى و أصرح الروايات في ذلك رواية هشام عند الحاكم بلفظ : " هل بينكم و بين الله من آية تعرفونها ؟ فيقولون : نعم الساق ، فيكشف عن ساق ... " .
قلت : فهذا صريح أو كالصريح بأن المعنى إنما هو ساق ذي الجلالة تبارك و تعالى . فالظاهر أن سعيد بن أبي هلال كان يرويه تارة بالمعنى حين كان يقول : " عن ساقه " . و لا بأس عليه من ذلك ما دام أنه أصاب الحق . و أن مما يؤكد صحة الحديث في
الجملة ذلك الشاهد عن ابن مسعود الذي ذكره البيهقي مرفوعا و إن لم أكن وقفت عليه الآن مرفوعا و قد أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 115 ) من طريق أبي الزعراء قال : " ذكروا الدجال عند عبد الله ، قال : تقترفون أيها الناس عند خروجه ثلاث فرق ... فذكر الحديث بطوله : و قال : ثم يتمثل الله للخلق ، فيقول : هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون : سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه فعند ذلك يكشف عن ساق ، فلا يبقى مؤمن و لا مؤمنة إلا خر لله ساجدا " .
و وجدت للحديث شاهدا آخر مرفوعا و هو نص في الخلاف السابق في " الساق " و إسناده قوي ، فأحببت أن أسوقه إلى القراء لعزته و صراحته و هو : " إذا جمع الله العباد بصعيد واحد نادى مناد : يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون و يبقى الناس على حالهم ، فيأتيهم فيقول : ما بال الناس ذهبوا و أنتم ههنا ؟ فيقولون : ننتظر إلهنا ، فيقول : هل تعرفونه ؟ فيقولون : إذا تعرف إلينا عرفناه فيكشف لهم عن ساقه ، فيقعون سجدا و ذلك قول الله تعالى : *( يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون )* و يبقى كل منافق ، فلا يستطيع أن يسجد ،ثم يقودهم إلى الجنة ) " . الصحيحة" 2 / 129 :
بين يدي الساعة 000 واشراطها
647- ، عن طارق بن شهاب قال : " كنا عند عبد الله جلوسا ، فجاء رجل فقال : قد أقيمت الصلاة ، فقام ، و قمنا معه ، فلما دخلنا المسجد ، رأينا الناس ركوعا في مقدم المسجد ، فكبر ، و ركع ، و ركعنا ، ثم مشينا ، و صنعنا مثل الذي صنع ، فمر رجل يسرع فقال : عليك السلام يا أبا عبد الرحمن ، فقال : صدق الله ،و رسوله ، فلما صلينا و رجعنا ، دخل إلى أهله ، جلسنا ، فقال بعضنا لبعض : أما سمعتم رده على الرجل : صدق الله ، و بلغت رسله ، أيكم يسأله ؟ فقال طارق : أنا أسأله ، فسأله حين خرج ، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ،انة قال " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة و فشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة و قطع الأرحام و شهادة الزور و كتمان شهادة الحق و ظهور القلم " . الصحيحة" 2 / 250 :
2- - وقال " إن من أشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة . و في رواية : أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة " . الصحيحة" 2 / 252 :
3- - وقال " إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين " . الصحيحة" 2 / 253 :أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " و غيره من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا .
تكون النسم
679- عن أم هانىء : " أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتزاور إذا متنا و يرى بعضنا بعضا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تكون النسم طيرا تعلق بالشجر ، حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها " . الصحيحة" 2 / 295 :
بين يدى الساعة
680-: سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سيصيب أمتي داء الأمم ، فقالوا : يا رسول الله و ما داء الأمم ؟ قال : الأشر و البطر و التكاثر و التناجش في الدنيا و التباغض و التحاسد حتى يكون البغي " . الصحيحة" 2 / 296 ، فالحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه و على آله وسلم .
و آخر من يحشر
683- أن أبا هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها الا العوافي ( يريد عوافي السباعو الطير ) ، و آخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما ،فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما " . الصحيحة" 2 / 302 :
إن من أشراط الساعة
695- عن أبي أمية الجمحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر " . الصحيحة" 2 / 316 :
: الأصاغر : أهل البدع " .
يبعث الأيام يوم القيامة
706- أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها و يبعث يوم الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا و ريحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون " . الصحيحة" 2 / 331 :
888888
888
88
يتبع ان شاء الله تعالى
lgow ughlhj hgshum lk hgsgsm gghgfhkn lld. H, hgwgwm hgshum