الـــقـــــلم في يــدك ....فماذا ستكتب ..؟

فديت .. غيرتك و نباك و ظنونك
ودي بصوتك وبـ هروجك و ودّي
بـ البسمه اللي من ورا تيلفونك

كل ماسلّمت ، نفسي .. للـ غياب
شي لك بالذات غصب : يردّني !

كانت قصايد تنحني لك وله
كانت وسط روض المحاني بساتين

أُريدُ من الوقتِ وقتًا لأحتفظَ بك، ومن العُمرِ عُمرًا لأبوحَ لك. ما بالي أجرأ على الكتابة وأفشلُ في المواجهة ؟ ما بالُ القلب خائفًا مرتابًا موصدًا أبوابًا عتيّة !
عيناكَ فيهما من الكلامِ الكثير، وقلبي فيه من الحبّ الخصّبِ النابضِ بالحياةِ الكثير، بخجلِ امرأةٍ شرقيّة أتسللُ إلى نوافذِ قلبك، بخوفٍ من فُقدانك في لحظةٍ عاطفيّة، أتراجعُ عن الاعتراف ،!
لستُ أدري إن كانَ الوقتُ مناسبًا لاعترافٍ من ورق، لكنّ الورق وحدهُ من يحتويني أحيانًا، يُلملمُ شظايا قلبي ويجمعها سويًا، أفرّغُ كلّ الطاقة المسجونةِ في داخلي وأنطقُ بها، ثم ببساطة أتنصلُ مما بُحتُ لأنهُ ما هو إلّا شخصيّةٌ ورقيّة !

أميرتي
أستنشق عطركـ
أتشعرين بـ أنفاسى بقربكـ
فـ تلكـ غيرتى المجنونه
لـ أشعر بأنكـ الأنثى الوحيده
بـ العالم
فـ أشتياقي لكـ يشعرني
وكـ أني الجاني الوحيد
بـ جريمة قلبكـ
لـ أتتبعكـ بخطى مجنونه أخطيها
لـ تشعري بـ أنكـ طفلتى المدلله
أخاف عليها من الضياع في عالمى
عالم جنونى وأشتياقي

‏- سعيد بن مانع يقول :
"شربنا الحُب والظاهر شرقنا"..

* ما فائدة القلم ...

إن لم يفتح فكراً ..

أو يضمد جرحاً ..

أو يرقأ دمعةً ..

أو يطهر قلباً ..

أو يكشف زيفاً ..

أو يبني صرحاً ينقذ الإنسان من ضلاله