ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ > ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀

الملاحظات

الإهداءات
همس الروح من همسات الغلا : اللهم باركّ لنا في شهر شعبان وبلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 20-11-2016, 04:15 AM
فارس باخلاقى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً
Egypt     Male
الاوسمة
عطر الاركيدا 
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل : 2 - 11 - 2016
 فترة الأقامة : 3012 يوم
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 العمر : 55
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 6,858 [ + ]
 التقييم : 364199605
 معدل التقييم : الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ابحار فى التراث الاسلامى



لكلِّ أمة من الأمم جذور متأصلة في كيانها اصطُلح على تسميتها بالتراث. وقد استقرَّ في تاريخ الحضارات جميعًا أن التراث أحد جملة من الأعمدة تقوم بعبء تأسيس النهضة، ومن أجل ذلك عُنيَتْ كلُّ أمة بما تعتقد أنه مرجعية مؤسِّسة لها، فالأمم بماضيها قبل أن تكون بحاضرها؛ فمن هذا الماضي تستمد وجودها، وبالحفاظ عليه يكون بقاؤها متميزة، وفي رحابه تعيش قوية بكيانها ومقوماتها. والتراث الحضاري لأي أمة في العالم هو الأساس الذي تبني عليه مكانتها، وتحدِّد به هويتها ومسيرتها، كما يُستدلَّ به على مدى عراقتها في التاريخ، ونوعية إسهامات رجالها في حركته، ومدى تأثيرها فيه وتأثرها به.

وعلى ذلك فالفارق كبير بين أمة لها موروث، وأمةٍ لا موروث لها، فما أسرع ما تمضي الأولى قدمًا نحو مستقبل أزهى، إذا هي انتفعت بهذا الموروث؛ لأنها في هذا المقام تستوحي حضارة سالفة، وتسترشد بحضارة حاضرة، وتمزج بين الحضارتين مزجًا غير قابل للفصل. ومثل هذه الحضارات المدعمة الأصيلة كمثل البنيان على أسس راسخة.



مفهوم التراث العربي الإسلامي[1]:

أصل كلمة تراث في اللغة من مادة (ورث) التي تدور حول "ما يتركه الإنسان لمن بعده"، كما جاء في قوله تعالى: (فهب لي من لدنك وليًّا يرثني ويرث من آل يعقوب) [مريم:6،5]، وقوله: (وتأكلون التراث أكلا لمًّا) [الفجر:19]، وقوله عز وجل: (وورث سليمان داود) [النمل:16].

فالتراث يطلق على وراثة الحسب والمال والدين، وقد يتسع ليشمل المـُلْك والنبوة.

والتراث في معناه الاصطلاحي العام: هو كل ما أثمره العقلُ البشري في مختلف مناحي الحياة الفكرية والمادية والمعنوية، وذلك من خلال التفاعل والحراك الفكري والاجتماعي، وصار ميراثًا للأبناء من الآباء، سواء أكان ميراثًا عمرانيًّا وماديًّا، أم كان لغةً أو فكرًا، أو عادات وتقاليد، أو تجارب وخبرات، أو علاقات اجتماعية...... إلخ.

وعلى ذلك فالتراث أنواع شتى: فثمة تراث فكري، وتراث معماري، وتراث شعبي، وتراث فني....إلخ. ولا يعنينا من بين تلك الأنواع المتباينة سوى التراث الفكري، الذي تنوعت تعريفاته تنوعًا لافتًا للنظر، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

· أنه يتمثل في الآثار المكتوبة الموروثة التي حفظها التاريخ كاملة أو مبتورة. وليست هناك حدود معينة لتاريخ أي تراث كان، فكل ما خلَّفه مؤلفٌ من إنتاج بعد حياته يعدُّ تراثًا فكريًّا.

· وقيل: هو كل ما وصل إلينا مكتوبًا في أي علم من العلوم، أو فنٍّ من الفنون، أو بعبارة أخرى: فهو كل ما خلَّفه العلماء في فروع المعرفة المختلفة؛ ولهذا فالتراث ليس محدّدًا بتاريخ معين.

· وقيل: هو حصيلة ضخمة من التجارب والممارسات بأشكالها المختلفة ومناحيها المتعددة التي تهتم بالحياة الفكرية والدينية والدنيوية لأمة من الأمم؛ ولذلك فهو يمثل فكرها وعقلها وشخصيتها، بل هو ما يميزها عن غيرها من الأمم.

وأما مفهوم التراث العربي والإسلامي:

فحين نقول: التراث العربي، فلا بدَّ أن ننتبه إلى أن العروبة هنا عروبةُ لغة ولسانٍ وليست عروبة جنس أو مكان، فكل كتاب كُتِب باللغة العربية التي نزل بها القرآن، يعدُّ كتابًا عربيًّا، بغض النظر عن الأصل العرقي الذي ينحدر إليه كاتبُهُ، وبصرف النظر عن المكان الذي أُلِّف فيه.

أما مصطلح "التراث الإسلامي": فهو مصطلح شامل يتسع لكل ما أنتجته الحضارةُ الإسلامية والمجتمعاتُ المنتمية لها من تراث سواء أكان بالعربية أم التركية أم الفارسية، أم غيرها من لغات اصطنعها المسلمون في صياغة إنتاجهم المعرفي.

والأمر هنا لا يقتصر بالضرورة على الإنتاج المعرفي في العلوم الشرعية وحدها كالتفسير والحديث والفقه ونحو ذلك، بل يتسع ليشمل كل ما خلَّفه العلماء المسلمون عبر العصور من مؤلفات في مختلف فروع المعرفة، وبشتى اللغات، وفي كل بقعة من بقاع الأرض بلغتها دعوةُ الإسلام.

فمن حيث الموضوع، تندرج مؤلفاتُ جابر بن حيّان الكيميائية، ومؤلفات الخوارزمي الرياضية، ومؤلفات الرازي وابن سينا الطبية، ومؤلفات الإدريسي والمقدسي الجغرافية، تحت عنوان التراث الإسلامي. ومن حيث اللغة، تعدُّ مؤلفات الفردوسي وعمر الخيام وجلال الدين الرومي تراثًا إسلاميًّا وإن كُتبت بالفارسية، وتُلْحق كتاباتُ ابن كمال باشا وآشق باشا بالتراث الإسلامي رغم تدوينها بالتركية. ومن حيث المكان، تمثل مؤلفات العلماء في الأندلس وفارس وإفريقيا وجمهوريات ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي لبناتٍ متألقة في صرح التراث الإسلامي[2].

وتأسيسًا على ما تقدَّم، يسعنا أن نقرِّر أن التراثَ العربي الإسلامي هو مجموع ما يدلُّ عليه ويشمله هذان المفهومان الكبيران، أي: التراث العربي، والتراث الإسلامي.



حركة التدوين والترجمة: من النشأة إلى الاستقرار:

من المعلوم أن الرواية الشفوية كانت هي الطريقة الأولى التي اتبعها العرب لنشر العلم. وقد اقترنت الرواية العربية منذ اللحظة الأولى بالحرص البالغ والدقة الكاملة والأمانة منقطعة النظير؛ لأن الدين يدعو إلى ذلك؛ ولأن كثيرًا من نصوص القرآن والسنة تحثُّ عليه، فالتزم القوم الأمانة والحرص حين تصدوا لرواية كلام الله تعالي وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، بل إنهم التزموا تلك الخطة إلى حدٍّ كبير حين رووا أشعار الجاهليين وأيام العرب ووقائعهم.

ولم تنتشر الكتابة في العرب إلا مع ظهور الإسلام، فقد ظهر كُتّاب الوحي، الذين أحصاهم بعض العلماء فبلغوا أكثر من أربعين من الصحابة، رضي الله عنهم. وقد ظل أمر الكتابة مقصورًا على كتابة آيات القرآن، وكتابة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في زمان بني أمية، وبدأت انطلاقة كبرى في الكتابة والتدوين، وبخاصة في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز؛ فقد ظل عمر يستخير الله أربعين يومًا في تدوين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذِن للقاضي أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم في جمع الأحاديث وتدوينها في كتاب بعث به إلى الأمصار.

وظهرت جهود تدوينية أخرى في العصر الأموي تتمثل فيما تُرجم لخالد بن يزيد بن معاوية من علوم اليونان، وما ألّف هو في الطب، وما ألّفه عَبِيد بن شَرِيَّة لمعاوية من أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها، وما ألّفه وهب بن منبه من كتاب التيجان في ملوك حمير، وغيرها من المؤلفات التي ظهرت في هذا الوقت المبكر.

ثم تنهض حركة التأليف في عصر الدولة العباسية، وتظهر الكتب في شتى العلوم الشرعية محتفظةً بالطابع الذي غلب على المحدِّثين، وهو إسناد الرواية إلى مؤلف الكتاب. وقد أخذ العلماء يضعون القواعد ويؤصلون المبادئ، وكان من نتيجة هذه الحركة العلمية الناشطة أن ظهرت علوم جديدة، دارت في البداية حول خدمة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ثم ما لبثت أن أضحت علومًا مستقلة، لها لغتُها الخاصة ورجالها المشتغلون بها العاكفون على فحص مسائلها وقضاياها.

وقد واكب حركةَ التدوين الجديدة في العصر العباسي حركةُ ترجمة العلوم ونقلها إلى العربية؛ حيث أولى الخلفاء ووزراؤهم ورجال الدولة أمرَ الترجمة عناية بالغة؛ فتُرجمت علوم اليونان والفرس والهنود، واستوعبت الترجمةُ ألوانًا شتى من المعارف والعلوم، فترجمت الكتب العلمية والفلسفية بل وحتى الأدبية، واشترك في الترجمة جمهور كبير من المترجمين على اختلاف أجناسهم وعقائدهم، فكان منهم الفرس والهنود والسريان وغيرهم، وأُغْدِقت عليهم الأموال، وأنفق في طلب الكتب من كل ناحية أعظم المساعي.

وكان لحركة الترجمة أحسنُ الأثر في حفظ تراث هذه الأمم وحمايته من الاندثار؛ وقد أضفى عليها مزيدًا من الأهمية والخطورة ضياعُ معظم المؤلفات اليونانية، بحيث لم يبق منها سوى الترجمات العربية، وهو الأمر الذي حدا بالأوربيين في العصور اللاحقة إلى ترجمة تلك الكتب إلى لغاتهم مرة أخرى، مع استفادتهم من الشروح العربية عليها.

وقد بلغت حركة التأليف والكتابة والترجمة أوجَ نضجها وازدهارها في القرنين الثالث والرابع الهجريين، ولا سيما بعد أن عرف المسلمون صناعة الورق، وهي الصناعة التي ازدهرت في بغداد أول الأمر، ثم لم تلبث أن عرفت طريقها إلى سائر العواصم الإسلامية في المشرق والمغرب[3].

وعلى هذا النحو، يمكن القول: إن التاريخ الإسلامي المبكر شهد بداية حركة التدوين؛ بالإقبال على تدوين القرآن الكريم، ثم الحديث الشريف، ثم اتسعت دائرة التدوين لتشمل العلوم والمعارف الأخرى. أما حركة التأليف والترجمة فبلغت أوج ازدهارها في العصر العباسي [4]، وهذه سُنَّة النشوء؛ إذ يبدأ الشيء صغيرًا ثم يتدرج مع الأيام نموًّا واكتمالاً، وكلما مرت الأيام كانت خطوات التقدم أوسع من ذي قبل[5].

وبطبيعة الحال، ليس من غايتنا في هذه الورقة المـُركَّزة أن نستقصي تطور حركة التدوين والتأليف متعقبين ما طرأ عليها من ألوان التحول والتطور داخل كل علم على حدة، أو داخل كل فرع من فروع المعرفة الإسلامية، بعد أن تمايزت العلوم وتشعبت المعارف، وحازت صفة الاستقلال؛ ومن ثم فسوف نكتفي بما أسلفنا من حديث عن نشأة تلك الحركة وازدهارها في الحضارة الإسلامية، صارفين جهدَنا إلى مسألة أخرى نحسبها أكثر أهمية وأعظم خطورة، ألا وهي التنوع المعرفي للتراث العربي والإسلامي، وهي موضوع الصفحات الآتية.



التنوع المعرفي للتراث العربي الإسلامي:

اهتم العلماء العرب والمسلمون بتأليف الكتب في شتى فروع المعرفة، على نحو أدى إلى إثراء تراثهم وإكسابه صفة التنوع والاختلاف. وكان لهذا التنوع في ميدان التأليف أسباب موضوعية نذكر منها: حثّ الإسلام على العلم والتعلم والإقبال على المعرفة، واتساع رقعة الدولة الإسلامية وامتدادها الزمني الطويل، وانفتاح المسلمين على كثير من الحضارات، واحتضانهم لكثير من أبناء تلك الحضارات.

لقد تنوعت المؤلفات التي وضعها العلماء والأدباء وكتاب العرب والمسلمين منذ بداية حركة التأليف، بتنوع المجالات المعرفية والموضوعات العلمية المتداولة في كل فترة من فترات الحضارة الإسلامية، فكانت هناك المؤلفات العامة التي تجمع عدة موضوعات في عمل واحد، والمؤلفات الأدبية، والمؤلفات الشعرية التي تتحدث عن الشعر والشعراء وأخبارهم، والمؤلفات اللغوية، والمؤلفات الدينية التي تعالج القضايا الإسلامية من تفسير وفقه وحديث وغيرها، والمؤلفات التاريخية، وكتب التراجم التي تترجم للعلماء والأدباء والشعراء والفقهاء وغيرهم[6]، والمؤلفات العلمية في الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.

وقد واكب نمو حركة التأليف وتشعب مجالات المعرفة، محاولةُ نفر من العلماء إحصاء العلوم وتصنيفها، وهي محاولة بدأت مبكرًا، وقدَّمت لنا أولى تجاربها الناضجة في كتاب "الفهرست" لمحمد بن إسحاق النديم (ت380هـ). ويمثل هذا الكتاب رؤية شاملة للتراث العرب الإسلامي حتى عصر مؤلِّفه؛ إذ يحوي لائحة مصنفة ومفصلة بأسماء المؤلفين ـــــ سواء أكانوا من السابقين عليه أم ممن عاصروه، وسواء أكانوا مسلمين أم ممن اعتنقوا ديانة أخرى غير الإسلام ـــــ وعناوين كتبهم، بالإضافة إلى الترجمة لهم والتعريف بالملامح العامة لحياتهم؛ فهذا الكتاب معين لا ينضب من المعارف والأخبار التي تمنحنا تصورًا عامًّا عن حركة التأليف في التراث العربي الإسلامي حتى نهاية القرن الرابع الهجري[7].

وقد قسم النديم كتابه إلى عشرة أقسام، وسمَّى كل قسم منها "مقالة"، ثم قسم كل مقالة إلى عدة فنون بلغ مجموعها 33 فنًّا، وذلك على النحو الآتي:

المقالة الأولى: في وصف لغات الأمم، وفي أسماء كتب الشرائع المنزلة، وفي أوصاف القرآن، المقالة الثانية: في النحويين واللغويين، المقالة الثالثة: في الأخبار والآداب والسير والأنساب، المقالة الرابعة: في الشعر والشعراء، المقالة الخامسة: في الكلام والمتكلمين، المقالة السادسة: في الفقه والفقهاء والمحدِّثين، المقالة السابعة: في الفلسفة والعلوم القديمة (الهندسة والموسيقى والحساب.....)، المقالة الثامنة: في الأسمار والخرافات والعزائم والسحر والشعبذة، المقالة التاسعة: في المذاهب والاعتقادات، المقالة العاشرة: في الكيمائيين والصنعويين [8].

ويقوم منهج النديم في التأليف على التعريف بكل علم من العلوم، ثم الترجمة للمؤلفين الذين صنفوا في هذا العلم، ثم سرد أسماء كتبهم، ثم وصف كل كتاب وصفًا موجزًا.

وعلى الرغم من أن كثيرًا من المؤلفات التي ذكرها النديم لم تصلنا، فإن كتابه يبقى من بين المصادر التي لا يستغني عنها دارس للتراث العربي الإسلامي؛ للتعرف على المؤلفين ومصنفاتهم، إضافة إلى كونه وثيقة شاملة تبين مقدار ما وصلت إليه الحياة العقلية والفكرية في العالم الإسلامي من نضج وأصالة، حيث ضمّ معلومات عن أكثر من 6000 كتاب ورسالة [9].

وفي القرن العاشر الهجري قدَّم العالم التركي طاش كبري زاده (968هـ) محاولة جديدة في مجال تصنيف العلوم، وبيان التنوع المعرفي للتراث العربي الإسلامي، وهي المحاولة التي يمثلها كتابُه المهم "مفتاح السعادة ومصباح السيادة". وقد تحدث فيه عن العلوم وأقسامها وفروعها، فذكر كيف تفرعت العلوم، وعلاقة كل علم بغيره من العلوم، وقسَّم كتابه إلى شعب وفروع. وقد بلغ عدد العلوم في إحصائه نحو 300 علم قسمها إلى ستة أبواب. وعندما يذكر العلم يعرّفه ويبين حدوده، ويبحث في تاريخه بحثًا نقديًّا، ثم يشير إلى أشهر المؤلفات الموجودة في هذا العلم.

وقد بدأ طاش كبري زاده كتابه بأربع مقدمات:

(1) المقدمة الأولى: في بيان فضيلة العلم والتعلم والتعليم.

(2) المقدمة الثانية: في شرائط المتعلم ووظائفه.

(3) المقدمة الثالثة: في وظائف المعلم.

(4) المقدمة الرابعة: في بيان النسبة بين طريق النظر وطريق التصفية.

وبعد أن فرغ طاش كبري زاده من تلك المقدمات الأربع، كتب مقدمة خامسة في بيان حصر العلوم على الإجمال، ثم شرع بعد ذلك في تفصيل الكلام على تلك العلوم علمًا علمًا.

وقد قسم طاش كبري زاده الكتاب إلى أربع مراتب:

في الأعيان، في الأذهان، في العبارة، في الكتابة، ثم قسم هذه المراتب على سبع دوحات:

(1) في الكتابة، الدوحة الأولى: في بيان العلوم الخَطِّية، وذكر لها شعبتين: في الصناعة الخطية وفي إملاء الحروف المفردة.

(2) في العبارة، الدوحة الثانية: في بيان الالفاظ، وذكر لها ثلاث شعب: في المفردات، والمركبات، وفي فروع العربية.

(3) في الأذهان، الدوحة الثالثة: في بيان المعقولات، وذكر لها شعبتين: في علوم تَعْصِم عن الخطأ في الكسب، وفي علوم تَعْصِم عن المناظر والدرس.

(4) في الأعيان، الدوحة الرابعة: في العلم المتعلِّق بالأعيان، وذكر لها عشر شعب: خمسًا في العلم الإلهي والعلم الطبيعي والعلوم الرياضية وعلم الهيئة وعلم الموسيقى، وخمسًا في فروع هذه العلوم.

(5) في الأعيان، الدوحة الخامسة: في الحكمة العملية، وذكر لها أربع شعب: في علوم الأخلاق، وفي علم تدبير المنزل، وفي علم السياسة، وفي فروع هذه العلوم.

(6) في الأعيان، الدوحة السادسة: في العلوم الشرعية، وذكر لها ثماني شعب: في علم القراءة، وعلم رواية الحديث، وعلم تفسير القرآن، وعلم دراية الحديث، وعلم أصول الدين، وعلم أصول الفقه، وعلم الفقه، وفي فروع هذه العلوم.

(7) في الأعيان، الدوحة السابعة: في علوم الباطن، وذكر لها أربع شعب: في العبادات، وفي العادات، وفي المـُهْلِكات، وفي المنجِيات [10].

وهناك أيضا كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" لحاجي خليفة (ت 1067هـ)، وهو معجم كبير في عناوين الكتب العربية وبعض الكتب التركية والفارسية، أورد فيه نحوًا من 14500 كتاب ذاكرًا اسم مؤلفه، وسنة وفاته، وموضوع الكتاب أو شيئًا من مقدمته، وعدد مجلداته أو أوراقه أو كراريسه، وقد يسترسل حاجي خليفة فيذكر ما وضع عليه من الشروح والتعليقات والاختصارات، وقد صدَّر الكتاب بمقدمة طويلة عن ماهية العلم وموضوعاته وغايته وتقسيمه وعن منشأ العلوم. وقد أورد حاجي خليفة في هذا الكتاب أكثر من 300 علم[11].



وفي العصر الحديث تصادفنا بعضُ الكتب المهمة التي ابتغى واضعوها إلقاء ضوء ساطع على الإنتاج الفكري للحضارة العربية الإسلامية، ولعل أبرزها كتابان مشهوران:



أولهما: "تاريخ الأدب العربي" للمستشرق الألماني كارل بروكلمان، الذي حاول في كتابه مسح الحياة الثقافية والفكرية للعرب والمسلمين منذ العصر الجاهلي إلى العصر الحديث.

ولايقتصر مفهوم كلمة (الأدب) عند بروكلمان على نطاق الشعر والنثر، ولكنه يتسع ليشمل كل النشاطات الفكرية والثقافية والفنية التي يمارسها الإنسان؛ وكل فروع العلم والفلسفة والفن، بالإضافة إلى الشعر والنثر[12].

وقد قسَّم بروكلمان الأدب العربي في كتابه إلى فترتين أساسيتين، تستغرق كل فترة مجلدًا كاملاً، هما:

· المجلد الأول: قسَّمه إلى كتابين:

(1) الكتاب الأول: أدب الأمة العربية من أوَّليَّته إلى سقوط الدولة الأموية:

- من العصر الجاهلي حتى بعثة النبي صلى الله عليه وسلِّم.

- عصر صدر الإسلام.

- العصر الأموي.

(2) الكتاب الثاني: الأدب الإسلامي باللغة العربية:

- من مطلع الدولة العباسية حتى نهاية القرن الرابع الهجري (الفترة الكلاسيكية).

- من بداية القرن الخامس الهجري حتى سقوط بغداد 656هـ (ما بعد الكلاسيكية).

· المجلد الثاني:

- من سقوط بغداد (الاجتياح المغولي) حتى الفتح العثماني لمصر 1517م.

- الحكم العثماني حتى دخول نابليون مصر 1798م.

- من الحملة الفرنسية حتى سنة 1900م.

وقد ذكر بروكلمان في كتابه نحو عشرين ألف عنوان لمؤلفات في مختلف فروع العلم والمعرفة.



ثانيهما: "تاريخ التراث العربي" للعالم التركي فؤاد سزكين. وكانت خطة المؤلف في البداية تقوم على وضع ملحق لكتاب بروكلمان؛ ليتدارك ما فاته من مواد ويصحح أخطاءه وهفواته، ويضيف ما وقف عليه من معلومات، وما اكتشف بعد وفاة بروكلمان، غير أن سزكين انتهى إلى إعداد عمل جديد مستقل عن كتاب بروكلمان، فراجع كل ما ذكره بروكلمان وأضاف إليه معلومات جديدة مكملة [13].

أصدر سزكين كتابه باللغة الألمانية في تسعة مجلدات، نشرتها دار بريل (ليدن)؛ حيث صدر الجزء الأول منها سنة 1967م، ثم توالى صدور مجلدات الكتاب حتى سنة 1984م.

· المجلد الأول: القرآن، الحديث، التدوين التاريخي، الفقه، العقائد، التصوف.

· المجلد الثاني: الشعر.

· المجلد الثالث: الطب، الصيدلة، علم الحيوان، البيطرة.

· المجلد الرابع: السيمياء، الكيمياء، النبات، الفلاحة.

· المجلد الخامس: الرياضيات.

· المجلد السادس: علم الفلك.

· المجلد السابع: علم الفلك.

· المجلد الثامن: علم اللغة.

· المجلد التاسع: النحو.

ثم أصدر سزكين خمسة مجلدات جديدة عن معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بفرانكفورت، ومجلدًا لكشافات الأجزاء التسعة الأولى .

· مجلد: كشافات للأجزاء 1-9، صدر سنة1995م.

· المجلدات العاشر، الحادي، الثاني عشر: الرياضيات الجغرافية والخرائطية في التراث الإسلامي ووجودها المستمر في الغرب [مجلدان للنصوص، والثالث للخرائط]، سنة 2000م.

· المجلد الثالث عشر: الرياضيات الجغرافية والخرائطية في التراث الإسلامي وتواجدها المستمر في الغرب [المؤلِّفون]، سنة 2007م.

· المجلد الرابع عشر، الخامس عشر: الجغرافية البشرية، 2010م.



العلماء الموسوعيون والتنوع المعرفي للتراث:

بعد هذه الإطلالة السريعة على بعض المؤلفات التي حفظت لنا هذا الكمَ الهائل من المعلومات والأخبار عن التراث العربي الإسلامي، ولفتَتْ أنظارَنا إلى التنوع العلمي والمعرفي الذي اتسم به هذا التراث، نود أن نشير إلى صورة أخرى من صور التنوع المعرفي للتراث، ألا وهي تنوع العطاء العلمي للعالم المسلم وشموله عدة ميادين معرفية؛ فما أكثر العلماء الذين رُزِقوا التبحر في عدة علومٍ، واشتهروا بتدريس مسائلها وقضاياها مع العناية بالتأليف فيها جميعًا، رغم أنها تنتمي إلى دوائر علمية تبدو متنافرة.

فهناك على سبيل المثال:

- الطبري (ت 310هـ): المفسر، المؤرخ، الفقيه، المحدث، ألف في التفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" وهو عمدة كتب التفسير، وفي التاريخ "تاريخ الرسل والملوك"، وفي الفقه "اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام"، وفي الحديث "تهذيب الآثار".

- ابن سينا (ت 428هـ): وكان طبيبًا وفيلسوفًا ورياضيًّا، ألّف في الطب "كتاب القانون" وغيره، وفي الفسلفة "الإشارات والتنبيهات"، وفي الرياضيات "مختصر إقليدس"، وغيرها من المؤلفات.

- أبو الريحان البيروني (ت 440هـ): الفيلسوف الرياضي الفلكي المؤرخ الجغرافي، من أشهر مؤلفاته: "التفهيم في علوم التنجيم"، و"القانون المسعودي في الهيئة والنجوم"، و"الآثار الباقية عن القرون الخالية"، و"تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة"، وغيرها.

- أبو الوليد ابن رشد (ت 595هـ): الطبيب الفيلسوف المتكلم، من مؤلفاته: "شروحه وملخصاته لكتب أرسطاليس"، و"فصل المقال وتقرير ما بين الشريعه والحكمه من الاتصال"، وفي "بداية المجتهد ونهاية المقتصد"، "تهافت التهافت" وغيرها.

- ابن النفيس (ت687هـ): الطبيب الصيدلي والفقيه المحدِّث، من مؤلفاته: "الشامل في الصناعة الطبية"، و"شرح تشريح القانون"، و"المختصر في علوم الحديث".

- ابن خلدون (ت 808هـ): الفقيه، المؤرخ، المتكلم، من مؤلفاته: "لباب المحصل في أصول الدين"، "شفاء السائل لتهذيب المسائل" في التصوف، وكتابه الأشهر في التاريخ "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، ولهذا الكتاب مقدمته الشهيرة التي ذاع سيطها وانتشرت انتشارًا كبيرًا، والتي عرفت بـ"مقدمة ابن خلدون".

- جلال الدين السيوطي (ت911هـ): العالم الموسوعي الذي ما ترك علمًا ولا فنًّا من فنون العلم إلا وله فيه مؤلف، فقد ألف في علوم القرآن "الاتقان في علوم القرآن"، وفي التفسير "الدر المنثور في التفسير بالمأثور"، أصول الفقه "الأشباه والنظائر"، النحو "الأشباه والنظائر"، علوم اللغة "المزهر في علوم اللغة وأنواعها"، علوم الحديث "الألفية في علوم الحديث"، التراجم "بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة"، التاريخ "تاريخ الخلفاء"، البلاغة "عقود الجمان في علوم المعاني والبيان" في الحديث: "شرح صحيحي البخاري ومسلم"، وغيرها الكثير حتى قيل إن مؤلفاته زادت على الثلاثمائة كتاب ورسالة، عدَّ له بروكلمان (415) مؤلفًا، وأحصى له حاجي خليفة (576) مؤلفًا، ووصل بها البعض إلى (600) مؤلف.

- ابن كمال باشا (ت 940هـ): لم يترك بابًا من العلوم إلا ودخلَهُ، ولم يغادر علمًا أو فنًّا إلا وله فيه مصنفٌ أو رسالةٌ، فلا عجبَ أن يفوقَ تعدادُ رسائله ومؤلفاته مائةً وعشرين، ما بين متن وشرح وحاشيةٍ ورسالة، ولم يقتصر فيها على اللغة العربية، بل إنه ألَّفَ وصنَّفَ بالفارسية والتركية أيضًا.

فمن مؤلفاته: في الفقه "إيضاحُ الإصلاحِ في فقه الإمام أبي حنيفة"، في أصول الفقه "تنقيح التنقيح"، وله تفسير للقرآن وصل فيه إلى سورة الصافات، وفي البلاغة "شرح المفتاح للسكاكي"، وفي الفلسفة والمنطق "حاشية على شرح الطوسي للإشارات لابن سينا"، وفي الحديث له شرح على صحيح البخاري، وفي التاريخ "تاريخ آل عثمان"، وقد ترجم كتاب "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لابن تغري بردي" إلى التركية، وله مجموعات كبيرة من الرسائل في اللغة والعقيدة وعلم الكلام وفي الوعظ والتصوف.



كتب التراجم: التنوع المعرفي للتراث الإسلامي في أروع صوره:

من مظاهر التنوع المعرفي للتراث العربي الإسلامي تنوعُ أنماط التأليف داخل بعض العلوم والفنون، وحسبنا في الاستدلال على تلك الصورة من صور التنوع أن نشير إلى "فن التراجم".

ومن المعلوم أن التراجم هي:نوع من الأنواع الأدبية التي تتناول التعريف بحياة رجلٍ نابهٍ أو أكثر، تعريفًا يطول أو يقصر، ويتعمق أو يبدو على السطح تبعًا لحالة العصر الذي كتبت فيه الترجمة، وتبعًا لثقافة كاتب الترجمة ومدى قدرته على رسم صورة واضحة ودقيقة من مجموع المعارف والمعلومات التي تجمعت لديه عن المُتَرْجَم له[14].

والناظر إلى كتب التراجم يجد عددًا هائلاً من المؤلفات في هذا الفن، إضافة إلى التنوع والإبداع في كتابتها، وعليه فهي "تعد من المصادر التي لا يستغني عنها أي باحث مهما كان نوع دراسته، وضرورتها في العلوم الإنسانية أشد إلحاحًا في غيرها من العلوم؛ ذلك لأن معظم ما يدرس من قضايا وتيارات واتجاهات يتصل بأشخاص، ودراسة هؤلاء الأشخاص لا تنفصل عن دراسة هذه الأمور"[15].



وتنقسم كتب التراجم إلى قسمين كبيرين:

(1) كتب التراجم العامة:

وهي التي تتناول المشاهير دون تحيز تاريخي أو موضوعي أو جغرافي واضح، وهي من أكثر كتب التراجم تأليفاً، ومن أبرز أمثلتها:

- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان،لابن خلكان (ت 681هـ).

- سير أعلام النبلاء، الذهبي (ت 748هـ).

- فوات الوفيات، لابن شاكر الكتبي (ت764هـ).

- الوافي بالوفيات، للصفدي (ت 764هـ).

ومن الكتب الحديثة:

- الأعلام، لخير الدين الزركلي (ت 1976م).

- معجم المؤلفين، لعمر رضا كحالة (ت 1987م).

ونستطيع أيضا أن نضع تحت هذا القسم:

1/ كتب التراجم المفردة: والتي تؤلف في علم واحد، ومن أمثلتها:

- "مناقب أمير المؤنين عمر بن الخطاب" لابن الجوزي (ت597هـ).

- "جواهر الدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر" للسخاوي (ت902هـ).

2/ كتب التراجم الذاتية: والتي يكتبها الإنسان عن نفسه، ومن أمثلتها:

- ترجمة السيوطي لنفسه في كتابه "التحدث بنعمة الله"، وترجمة ابن خلدون لنفسه في كتابه "التعريف بابن خلدون ورحلته شرقًا وغربًا".



(2) كتب التراجم المتخصصة:

وهي تلك الكتب التي تترجم للأعلام حسب فئاتهم الزمنية أو الموضوعية أو الجغرافية أو غير ذلك من أنماط التخصص. وتنقسم إلى ثلاثة أقسام أو أنماط هي:

أ- كتب التراجم المرتبة على القرون:

وهي تلك الكتب التي تترجم لأعلام كل حقبة زمنية أو كل قرن على حدة بغض النظر عن اهتماماتهم المعرفية وتخصصاتهم العلمية ومواقعهم الاجتماعية وأصولهم الجغرافية، ومن أشهر أمثلتها:

1/ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، لابن حجر العسقلاني (ت852هـ).

2/ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، لشمس الدين السخاوي (ت902هـ).

3/ الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، لنجم الدين الغزي (ت1061هــ).

4/ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، لمحمد أمين فضل الله المحبي (ت1111هـ).

ب- كتب التراجم المرتبة على بلدان المُتَرْجَمين: مثل:

1/ أخبار مكة، للأزرقي (ت نحو 250هـ).

2/ تاريخ المدينة، لعمر بن شَبَّة (ت262هـ).

3/ تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي (ت463هـ).

4/ تاريخ دمشق، لابن عساكر (ت571هـ).

ج- كتب التراجم المرتبة وفقًا للاهتمامات العلمية والمعرفية للمُتَرْجَمِين: وهي التي تترجم للأعلام بحسب انتماءاتهم العلمية أو المذهبية أو العقدية أو غيرها. ومن أمثلتها:

1/ تراجم الصحابة: مثل: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني (ت 852هـ).

2/ تراجم القراء: مثل: معرفة القراء الكبار، للذهبي (748هـ).

3/ تراجم المفسرين: مثل: طبقات المفسرين، للسيوطي (ت911هـ).

4/ تراجم المحدِّثين: مثل: التاريخ الكبير، للبخاري (ت256هـ).

5/ تراجم أصحاب المذاهب الفقهية:

تراجم الفقهاء الحنفية: مثل: الجواهر المضية في طبقات الحنفية، للقرشي (ت775هـ)

تراجم الفقهاء المالكية: مثل: ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، للقاضي عياض (ت544هـ).

تراجم الفقهاء الشافعية: مثل: طبقات الشافعية الكبرى، لتاج الدين السبكي (ت771هـ).

تراجم الفقهاء الحنابلة: مثل: طبقات الحنابلة، لابن أبي يعلى الفراء (526هـ).

6/ تراجم أصحاب المذاهب العقدية:

تراجم الشيعة: مثل: أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين (ت1371هـ).

تراجم المعتزلة: طبقات المعتزلة، للقاضي عبد الجبار (ت415هـ).

7/ تراجم اللغويين والنحاة: مثل: بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، للسيوطي (ت911هـ).

8/ تراجم الأدباء والشعراء: مثل:

طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحي (ت 232هـ).

الشعر والشعراء، لابن قتيبة (ت276هـ).

إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، لياقوت الحموي (626هـ).

9/ تراجم الأطباء والحكماء: مثل:

عيون الأطباء في طبقات الأطباء، لابن أبي أصيبعة (ت668هـ).

إخبار العلماء بأخبار الحكماء، للقفطي (ت646هـ).



وقبل أن أدع هذا المقام أحب أن أنوه على أمرين مهمين [16]:

أولهما: "أنه لا يُغني كتابٌ عن كتاب".

فقد شاع في كتابات بعض الدارسين المحدَثين أن كتب التراث ذات الموضوع الواحد، تتشابه فيما بينها، وأن غاية اللاحق أن يَدخل على ما تركه السابق، يدور حولَه، ويردّد مباحثه وقضاياه. وبعضهم يدعو إلى غربلة التراث وتصفيته؛ بالإبقاء على النافع المفيد - في زعمه - وترك ما عداه، فإن قلنا له ماذا نأخذ وماذا ندع؟ لم يرد، وبعضهم يقول: نقف عند القرون الخمسة الأولى؛ لأنها قرون الإنتاج والإبداع، ونقول له: إن القرون اللاحقة قد أضافوا إلى ميراث تلك القرون السابقة إضافات صالحة، وشرحوا ما غمض، واستخرجوا من علم الأوائل علمًا آخر، مصبوغًا بصبغتهم، ملبيًّا حاجات عصرهم.

وعلى سبيل المثال، فإن القرن الثامن قد شهد ابن تيمية، والذهبي، وابن كثير، والمزي، وتقي الدين السبكي وولده تاج الدين، والصفدي، واللغوي الجامع ابن منظور، وإمامي النحو: أبي حيان وابن هشام.

وإن القرن التاسع قد شهد ابن حجر العسقلاني، وابن الجزري، وابن خلدون، والمقريزي، والعاشر شهد السخاوي والسيوطي، فإذا جئنا إلى القرن الحادي عشر، وهو الموسوم دائمًا بعصر الانحطاط والانحدار الفكري والثقافي، رأينا شهاب الدين الخفاجي صاحب المصنفات الكبيرة: حاشية على تفسير البيضاوي، وشرح درة الغواص للحريري، وغيرها، ورأينا عبد القادر البغدادي، صاحب "خزانة الأدب" وهي من مفاخر التأليف العربي.

وفي القرنين الثاني عشر والثالث عشر، نلتقي بعلمين كبيرين: المرتضى الزبيدي صاحب "تاج العروس"، والشوكاني صاحب "نيل الأوطار".

فانظر هذه الكوكبة من العلماء ومؤلفاتهم، هل نتركهم لمجرد كونهم متأخرين؟

والثانية:" التراث العربي الإسلامي كتاب واحد".

بمعنى أن هذا التراث متشابك الأطراف كأنه وحدة واحدة، فمع الإقرار بنظرية التخصص، وانفراد كل فن من فنون التراث بطائفة من الكتب والمؤلفات، فإننا قلّ أن نجد كتابًا من هذه الكتب مقتصرًا على الفن الذي يعالجه، دون الدخول إلى بعض الفنون الأخرى، ونضرب لذلك مثلا بعلم النحو، فليست مسائله في كتب النحو فقط؛ ففي كتب التفسير والقراءات نحوٌ كثير، وفي كتب الفقه وأصوله نحوٌ كثير، وفي معاجم اللغة، وكتب البلاغة، وشروح الشعر نحوٌ كثير، بل إننا نجد في بعض كتب السير، والتاريخ، والأدب وغيرها، من مسائل النحو ما لا نكاد نجد بعضَه في كتب النحو المشهورة المتداولة. ولنقرأ: الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي، ورسالة الغفران للمعري، والروض الأنف للسهيلي، وغيرها، ثم ننظر كم من مسائل النحو أفدنا.



كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات





hfphv tn hgjvhe hghsghln hghsghld hgjvhf hfphv td





رد مع اقتباس
قديم 20-11-2016, 07:26 AM   #2


الصورة الرمزية هدهد الشرق
هدهد الشرق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3108
 تاريخ التسجيل :  26 - 6 - 2012
 أخر زيارة : 31-10-2018 (11:42 PM)
 المشاركات : 41,640 [ + ]
 التقييم :  448967206
لوني المفضل : red
افتراضي



الفارس المصري


أسعد الله صباحك ومساءك
يا زهرة المحبة والجمال
أتمنى لك من القلب راحة البال
موضوع في قمة الروعة

سلمت أياديك الرائعة
على تميز أطروحاتك المتنوعة
والحروف التي بالجواهر مرصعة
وسلم ذوقك وعطاءك

بوركت يمينك
وسطع بالإبداع جبينك
دام الجمال تاجاً بعناوينك

تحياتي وشكري الجزيل
وأسمى آيات التقدير



 
 توقيع : هدهد الشرق

اللهم اشفي عبدالرحمن شفاً لايغادر
سقماً .. والبسه لباس العافيه



الحياه لاتتوقف عند حدث معين!!
نحن من نتوقف

علىَ سبيل الألم : قطعه من قلبيَ في أحَد القبور


رد مع اقتباس
قديم 20-11-2016, 08:15 AM   #3


الصورة الرمزية ذابت نجوم الليل
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (01:55 PM)
 المشاركات : 3,335,912 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



سلمت يمنآك عَلى الموضوع الرآئعَ
اللهَ يعطيك العَافيه

طرح جميل ومتآلق
بِ آنتَظَآرَ تَمَيَزَ آخَرَ


 
 توقيع : ذابت نجوم الليل








فـي كفّهـا خاتـم وفـي خدّهـا خـال
وفي عينهـا غيـم وعمـارات وبيـوت !!
الخال شفته واضـحٍ مـن ورا الشـال
والخاتـم المـاس المرصـع بيـاقـوت

ماهي تشوف الشمس من ظل لــ/ ظـلال
ومصيافهـا مابيـن لـنـدن وبـيـروت
ومن صغر مبسمها شكى حالهـا الحـال
ما تاكـل الإ اللـوز والخـوخ والتـوت!!


::



رد مع اقتباس
قديم 20-11-2016, 10:47 AM   #4


الصورة الرمزية همس الروح
همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (01:30 PM)
 المشاركات : 1,049,467 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



تسلم الأيادي
ألف شكر لك ولمجهودك المميز
تحيتي وتقديري


 
 توقيع : همس الروح








رد مع اقتباس
قديم 20-11-2016, 01:39 PM   #5


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 893,302 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 20-11-2016, 03:28 PM   #6


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,235 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي




شكرا على مجهودك الرائع
تسلم يمينك
ودام عطاؤك العذب
باقة ورد


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
قديم 20-11-2016, 09:06 PM   #7


الصورة الرمزية عسل دوعن
عسل دوعن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7534
 تاريخ التسجيل :  19 - 11 - 2016
 أخر زيارة : 12-01-2017 (06:58 PM)
 المشاركات : 209 [ + ]
 التقييم :  50010
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lime
افتراضي



يسلموا
ويعطيك العافية
عسولة


 
 توقيع : عسل دوعن



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلامي , التراب , ابحار , في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التراث الفلسطيني بين مخاطر ضياعه والمحافظة عليه Kassab ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ 9 27-06-2016 06:12 AM
ترشيح فيلكا على قائمة التراث العالمي غلا الكويت ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ 11 06-02-2015 09:52 PM
حثو في وجوههم التراب Kassab ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 13 28-06-2014 02:21 PM
التراث الشعبي ابو ملاك ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ 11 12-06-2014 02:51 PM
التراث اليوناني والحضارة العربية الإسلامية NaWaL ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ 27 16-05-2014 01:08 PM


الساعة الآن 01:55 PM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant