لاأعلم ماالذي ينتابني حين يقترب موعد حضوره
أشعر بدقات قلبي تتزايد وتصبح غير تلك الدقات
تأخذني بعيدا وأسرح بخيالي وأغيب ساعات
أفكر كيف أستعدُ للقائه بداخلي رهبة أو مسرات
لا أعلم يمتزج الشعور وأبدو وكأنني ساعة سريعة الدقات
كل ما أعرفه أن هذا الضيف يأتي برحمة ونفحات
وكأنه لؤلؤةٌ مضاءة كل لؤلؤة تأخذ اللب ساحرات
أعشقه بحضوره بأيامه بسهره بكل الخيرات
بدأت أميز ما هو الشعور وكيف ابدو بتلك الخطوات
روحي ، قلبي، مشاعري، لابد أن أهيئ كل اللحظات
لأن ضيفي يحمل في طياته أجمل وأروع الطيّات
كم اشتقت لك وكم روحي تتوق للسهر معك وتكتبت خطرات
حبيبي يرمضان هو ذا ضيفي يغيب عني وليس فترات
بل كل سنة يزورني مرة وسرعان يختفي وتصيبنا حسرات
فلا تلوموني حين أنتظره بشوق.. وأحن اليه بذوق ويالها لهفات
تغيب بحلوك وتنتهي بجمال سعدك وكأن فرش طريقك وردات
سأستقبلك وبانتظار هلالك الفضي والبشرى بلقائك أنثر زهرات