إنكســـار قــلب كـــان بــــدايــة قلــــم

خاطرتك بصورتي لا تعتذر لا ... لا ... لا تعتذر فخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك ورباطك المذعور يفضح ما لديك ومن لديك

خاطرتك بصورتي يا من وقفتُ دمي عليك وزللتني ... زللتني ودعوت سيدة إليك ونستني من بعد ما كُنت الضياء بناظريك

خاطرتك بصورتي أهواك كلمة في الماضي كُنت أكَتبتٌها والأن أحكِيها

خاطرتك بصورتي يا رَجُلاً عَلمني كَيف أصنع مِن نَفسي إمرأةً وعَلمني كَيف تَجرح الورود سَاقيهَا

خاطرتك بصورتي مٌنذُ أن عَرفتك تَعلمت أشياءاً كثيرة تَعلمت الهوى والعِشق وكِلمات أجهل معانيها

خاطرتك بصورتي عَرفت في لَحظةً أن داخلي أُنثى وأن غُرة شَعري وضفائري تَعكِس ثياباً أرتديها

خاطرتك بصورتي وأن خَطواتي جميلةً حِين تَكون واثقةً وأن عيوني حين تَكون ذابلةً الكُحل يُحيها