لغة الضاد دروسٌ وقصص

أخشى إنها مثل شجرة الدر

هههه

تلميذتك حمقاء وأخشى أن ينالني من مزحي عواقب وخيمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن أخشى إنها مثل شجرة الدر هههه تلميذتك حمقاء وأخشى أن ينالني من مزحي عواقب وخيمه

والله ماقصدتُ إلا شجرةَ الدُر

وقد إفتضحَ ثباتُ جناني

فقد عَلِمتْ بالأمرِ كُله

وإني شجاعٌ في كُلِ نازلةٍ حتى أنزِلَ بأُمِ يزن

مالي وللوعيد

وسيؤؤلُ أمري الليلةَ إما إلى هذا

أو أن يُفعلَ بي هذا

أعتذرُ عن ( الفيسات )) فلستُ من مُحبيها

ولكن لا حرفَ يصِفُ الكربَ سِواها .

ورب محمد تلك مدونة للعلم والسمر والظرافة

قد باء بالخسران من لم يعرف الطريق إليها

ضحكت حتى بكيت <<<< لا اعرف اسم تلك الدموع

أضحك الله سنك أستاذي أبو يزن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن ورب محمد تلك مدونة للعلم والسمر والظرافة قد باء بالخسران من لم يعرف الطريق إليها ضحكت حتى بكيت <<<< لا اعرف اسم تلك الدموع أضحك الله سنك أستاذي أبو يزن

أدامَ الله لكِ دمعاً لايجري إلا بفرحٍ سيدتي

ومنعكِ دمعاً يُجريهِ حُزن

إخترتُ أن تكونَ خاتمةَ الخواطِرِ ترويحاً عن النفس

جاذبتني فيهِما البسمةُ أم يزنٍ والنائيه

وأن لا يظن أحدٌ بأن لسان العربِ روحُ أُفٍ وجُلمود

أنتم من أذِنَ للقِماطِ أن يكبُرَ ساكنُه

سلامٌ على أرواحِكم جميعاً

وأستودعكم الله الذي لاتضيعُ ودائعه .

تُصبح على خير سيدي

بسم الله الرحمن الرحيم

حسنٌ بالمرء أن يقرأ ويتأملَّ ويدرُسَ تراثَ العربِ كثيراً

حتى يعرفَ كيفيةَ المُخاطبةِ مع الناس

وكيف لهُ أن ينجو من المآزِقِ بالقُدرةِ البيانيه

قال صلى الله عليه وسلم(( إن في الشعر لحكمه وإن من البيان لسحرا ))

قيل أن أحد الخُلفاءِ صَعِد المِنبرَ ليخطُب

وقد كانت العرب تتفائلُ بأمرٍ وتتطيرُ شؤماً بأمرٍ آخر

فلما صعد الخليفةَ المنبر ليخطب سقطت عصاهُ من يده أرضاً

فاحمرَّ وجهُ الخليفةِ وظن أن يرى الناسَ ذلكَ سوء شارةٍ لبدءِ حُكمهِ بينهم

ودلالةً على ضعفِ قبضته

فقالَ أحدُ الحاضرين ممن آتاهُ الله البيان

(( فألقت عصاها واستقرَ بِها النوى ـــ كما قرَّ عيناً بالإيابِ المُسافرُ ))

فسمعهُ الخليفةُ واستبشر وخلعَ لهُ ماخلع

وفي قصةٍ أُخرى حدثت بمصر

أن مَصر زُلزِلتْ في عهد أحد وُلاتِها

وقد إجتمعَ بمجلسهِ من وجهائِها جمعٌ غفير

فخشيَّ الوالي أن يرميهِ أهلُ الكِنانةِ بالفسق وسوء الطالع

وأن يُقال لولا فِسقُ ولاتِنا لما زُلزِلت مِصر

فقال أحدُ الجالسين بمجلسِ الوالي

بعدما رأى وجه الوالي وقد تمعر

(( مازلزلتُ مِصر من كيدٍ ألَمَّ بِها ـــ لكنها رقصت من عدلِكُم طربا ))

فكافئهُ الوالي وقد علِمَ أن بيت الشعرِ طوقَ نجاةٍ ورحمه ممن أعطاهُ الله بياناً وأدبا

ماحدث في القصص الواردةِ ليس نِفاقاً وتملُقاً للولاةِ والخلفاء

وإنما علمُ أدبٍ في الحديثِ ربتهُم عليهِ أخلاقُ الإسلامِ وفصاحةُ البيان .

بسم الله الرحمن الرحيم

إن كِبارَ الأُدباء في القرن العشرين المنصرم

كالعقاد والزيات وطه حسين والمازني وتوفيق الحكيم

هؤلاءِ الأعلامُ ماأستخدموا من اللغةِ العربيةِ سوى 4%

وأثرونا بجواهر الأدب

و96% لم يُكشفْ لها غِطاء

أو أن ذلكَ الغِطاءُ صيرناهُ كفناً لها لتموتَ بسلامِ تخلُفِنا عنها

لقد إفتخرَ سُكانُ الأسكيمو بألفِ كلمةٍ تصِفُ الثلج

ويشهدُ لنا من مُحاربي العربيةِ أبرزهم

الفيلسوف (( إنسترينان )) لديهِ كتابٌ يبحثُ في اللغاتِ القديمه

فوجدَ في اللغةِ العربيةِ 5644 لفظةً تصِفُ (( الجمل )) وجميعَ شؤؤنه

أدهشت هذا المُلحِدُ لُغتنا ومادُهِشنا لها وهي أديمُنا

أضعناها فضللنا السبيل خرقى في إنشاءِ سطرٍ لايعدو عن الإصبعِ طولاً

إقرؤا تاريخكم والله كُلما قرأتموه أزريتم على أنفسِكم فيما أهملتُم

والله كأننا لسنا خلفاً لأولئكَ الأسلافُ العباقره

رحم الله علي بن إسماعيل (( أبو الحسن بن سيده ))

جمعَ مُعجماً للعربيةِ من سبعةَ عشر جُزءً أسماهُ (( المُخصص ))

دُرةُ المعاجِمِ وتاجُها

وشرحَ في كتابهِ (( الأنيق )) شعر أبي تمام

وشرحَ شعر المتنبي

لاتخجلوا من أنفُسِكم حتى أُخبركم بأن أبا الحسنِ كان ضريراً لايرى .