أليكم بحرفي أضرع من أمور وأرجو أن لا أشق عليكم

هل تسمعني !!

بك أعزف

وبك أكتب

وبك أتنفس

أحاصرني بك فتمنح نوتاتي المفتاح

حبرٌ يُغرقُ الوسائِدْ ..

فتكونُ اليقظةُ في فزع ...

وصريخُ أبجديه يلهو في قواميِسِنا كيف شاء ..

فيُهدينا من دروسِها طَلْعَ الرؤؤس ...

وأقرأ وأنتَ عاقِدٌ حاجبيكْ ...

والشغفُ وعلٌ قرنيهِ في إنشوطةٍ بيدها فقط ...

نطأطأ لنطحهِ الرؤؤس ...

فتنبتُ الخزامى في صدغيك ...

ويتدفقُ المسكُ من رئتيكــ ...

فأنت في محرابِ من تنتعلُ الكبرياء في خطوِها ..

وتغتسلُ بالثلجِ والبَرد قبل الممات ..

وتسيرُ في عسلٍ وماء بيراعِها ..

قرائتُها تَبْطُلُ إن كانت فرضُ كفاية ..

وللتريثِ في ضادِها فرضٌ ووجوب ...

حورااء يابابلية :

سأسديكِ نصيحةً لا أعملُ بِها ...

إياكـــِ والغيـــاب .

تسديني نصيحة كنت بها اولى

يقال أن الخرخرة هي فرحة القطط بمن يهمها حين يأتي

وحين تعاتبه على الغياب لا أعلم مالذي يمكنها عمله علها تزائر

مازلت أمتلك ذاتها عادتي القديمه حين تكتبني

أبحلق في الشاشة لا تعنيني رؤيا بل غرق

أغرق وأحلق !!

يتصفح الموضوع حالياً : 2 (2 عضو و 0 ضيف) ‏, ‏+

صفصافة الحزن @ ليتك وهم

حين أراقصك بحروفي

نوروز يتفتق من أبجدية ورد وتشهق الجبال

رغبة بدبكة وأرتعاشة من مس كتف ..

الورد كالأنثى مخلوق يبعث الجمال

الاول ينتفع بمنظره حتى لو مجففا

وهي يجففها مااعتصر فؤاد ها من الدمع

حتى تعود غير نافعه في عيني مبكيها

الصامتون نتحدث بهم وقد نغور معهم

غياهب الأحتماليه ..

يابدر

جيكور حزينه

وبويب لم يعد نهر ويجري

والشناشيل استبيحت لم تعد شرفاتها تحمل عشق

ولم يزل نأئ عن غابة عينيها القمر

نجوع يابويب ولا سمر

يموت في شفاهنا الحديث

نطيعه القدر

نسمعه أغنية ممجوجة المعاني بها وصل

ونحن يابدر لم نزل كادحين نحرث الحقول ولا ينالنا سوى التعب

يابدر

كم شج مصباحي أدلج مبهم لا يناله ضياء

اكفانه سوداء ,, تابوته معد للشحاذة عند قبر

والبكاء في المساء بلا دموع

ولا بقايا من عزاء

يابدر وحدها الكآبة في صدر عيطبول

حسن عنقها لم يحتضن عين القلاده

مازال ياسياب جاثم الظهيره يمر بالحنين

يصفعه ثم يقيمه مراضيا

لا تنتظر حلما

فقد وادعت ليلك والوساده !!