" قَلب " .. لا تبرحَهُ دقَّاتُ الحروف .. [ مطلقًا ] ..

.

.

هَلِ الفؤادُ يُسرَقُ ..؟!

مُقيَّدٌ هو خلفَ قُضبانِ الضُّلوع ..
تُشرِقُ شمسُ حُرِّيَتِه من تلك النافذةِ الخلفية ريثَمَا التمسَ حُضورًا لذلك المَدعوِّ بالـ ( حُب ) ..
و عندَ ذلكَ الحُضور .. لا يُجشِّمُني فؤادي سوى متاعبَ و عناءٍ شاحبِ اللونِ ناشِفِ الوَجَنات ..

ذاتَ رَبكةِ مساء ..
كانت تلكُمُ الدعجاءُ تُطِلُّ مِن شُرفةِ مَنزلها المُطلِّ على الطريق ..
عيناها الآسِرَتان ..
شَعرُها المُنسَدِلُ على عينِها اليُمنى ..
كِبرياؤُها المُعتَّقُ بأريجِ الـ ( طفولة ) ..
كلُّ شيءٍ في ذلكَ الحضورِ .. كانَ كـ نِيرانٍ اضطرمت في حَشاي .. و الفؤادُ وَقودُها ..

ما بَرِحَت مكانَها ..
رأتَّ في عينيّ قلبَ الشاعرِ الوَطن ..
حينها .. كانَ للنظراتِ حديثُها .. و القلبُ يُلهِمُها الحديثَ القابعَ في عُمقِه منذُ سنين ..

و كَـ صفصافةٍ انحنتْ على نهرٍ هادئ ..
بادرتني بِسُؤالٍ يعكِسُ في عينيها بريقَ الحب : ( هل ما زِلتَ تُحِبُّنِي ..؟! ) ..

سادَ صمتٌ أنيق ..
تتخلَّلُه زُهورُ بنفسجٍ قد رفعَت مِئذنةً تهمس فيها بأرقِّ النسماتِ عن ذِكرَياتيَ التي عِشتُها و عِشتُ معها و بها حولَ عرصةِ سيدتي ..
هِي تسألُ ( هل ما زِلتَ تُحبُّني ؟! ) و لم تعلم أنني ما عَرِفتُ مَواطنَ الحبِّ إلّا باستراشدِها لِي إليها ..
كَانَت كَذرةٍ أستنشقِها شهيقًا و كَشهدٍ أرتَشِفُه و لا أرتوِي منه .. حتى و إنِ ارتويت منه .. لا أرتوي ..

و هي تسألُني ( هل ما زلتَ تُحِبُّني ..؟! ) ..

أنا يا سيدتي ( قَلبٌ ) و أنتِ نبضُه .. دُونَ ذلكَ فأنا ميِّتٌ و إنْ كُنتُ على قيدِ الحياة ..



.


.


عزف المساء

وُلِدتُ من رَحِمِ الحياةِ بعدَما التمستْ أهدَابِي خُيوطَ ضِياءِك ..
وُلِدتُ و كنتُ قبلَ ذلكَ في حضرةِ الصمت ..
وُلِدتُ و أصبحتُ بعدَ ذلك في حضرةِ الصمتِ أيضًا ..

بربكِ كيفَ أتحدث ..؟!

و بداخلِي زِحامُ حديثٍ يستبِقُ ليَنالَ شرفَ التحدثِ عنك ..

صَغيرتي ..

عندما أصمُت .. فاعلمي أن صبابةَ الحبِّ تهفو للارتماءِ في راحةِ يديك ..
و اعلمي أنّه بصمتي يسكنُ كلُّ الحديث الذي انحدَرَ عنك .. و بك .. و لك ..
فقط .. ليتَكِ تسمعينَ حديثي حينما لا أتحدث ..


.

.


عزف المساء

.

.

الناس تكتب بالملاحظات كذا أشياء تونّس الخاطر ..
أشعار ..
خواطر ..
برودكاستات حب ..


و أنا مالي غير هـ الخيار و البيض ههههه


#الله_كريم

الشاعر العماني أبو علي يرثي زوجته ..

وقفةٌ مع الإحساس ..

[youtube]

My simple design ..

.

.

يُقالُ أنَّ الفقيرَ هو من لا يملِكُ ذكريات ..
ما أجملَ أن تُخبِّئَ ( رِيشًا ) من الذكرى تحت وسادتِك ..
تُحلِّقُ بها في منامِكَ ليستفيقَ على إثرِها طيفُكَ مُحلِّقًا معَ أطيافِ الماضي الجميل ..

قصيدتي في المدرسة .. و التي أعدُّها من أجملِ المقاطعِ التي مرَّت على شريطِ حياتي ..
كتبتُها قبلَ سنتين تقريبًا أو أقل ..

و هِي - حقًا -بحاجةٍ كبيرةٍ إلى ( إعادة ترميم ) في النحو و الصرف .. لكن فقط أرجو القَبول ..