طير السعد ترى قرعت الباب وهمت بالدخول ..
ونثرت حروفي و كلامي المعسول ...
بالأمس قلت لي انا خطير وانتي خطيره ...
ارد عليك واقول بل هبله و أدق الطبله
وسط الليل أهز خصر حروفي ..
و أبدأ في رقصي الجنوني ..
و أدس السم المعسول ..
وها هي نا ..
اليوم صديقة لطير السعد ...
احصي الخيول ...
وبالليل اركب الحنطور ..
واجول وسط الظلام في شعري المنكوش ..
و لساني المعسول هههههههه
افترش الحروف والتحف الكمات ..
تدق علي الباب ... و ستنال جزء من الجواب ...
أن كانت حروفك سليط ... فإن لساني نصل سكين ..
أنا نسمة ... عاشقه وسط الحياة أسيره ..
وفي دروب العشق أهيم
في زوايا الحب ... أمسك قيثارتي ... أعزف ألحان العاشقين ..
لا وجود للشياطين في حيينا ... !!
لا وجود للغول في عالمي .. !!!
عالمي ... عالم ...الجنوون ...
إن رحلتي و بين الحروف و تنقلتي ...
بين الدروب سهرتي ..
ستجدي عاشقين ..
في دروب الحب هائمين ...
وسط السماء سابحين ...
زادهم ... جنوون ...
و كلمات العشق ...
لقاء .... حميم ...
في .. مصحة .. عقلية..
طير السعد
حروفك ... مخمورة في هذا الصباح تجول في راسي هههههههه
وصلت لمدونتك ... و كأس خمر حروفك شربت ..
سكرتها كانت بين الصفحات تجول ..
تاهت دروبها ... في صفحاتي أوصلتها أرجلها ههههههه
و وقعت بين سواطير أحرفي طلتها ...
يا أيها الطير
( فاصل موسيقي )
يا اهبل وسط الظلام تجول معي ..
أسعد الله صباحك ... و ادري زيارتي كانت في قمة الروعة ...
فعلت فعل شعوذتي بها ... و ألبستني ثوب الفرح ... والمرح ..
وأعادت لحروفي مشاكسة الحرف المجنون ..
حقا ... يا طير السعرد ... حروفك دغدغت خواصري ولستُ انا من دغدغ خاصرك...
أطلقت ضحكاتي ... و نسيتٌ للتو آلامني ( الخاص) ..
فأتت ياطير السعد ... لتمنح الصفحات ... عسل الحضور ..
بضحكتها الرنانة ... أوقفت ناي الخمور ... و حرف العشق المستور ..
و تربعت بجلسه للدغتك ايها الطيرر ( كيدنا عظيم) ...
وسط الطريق ...
بعد أن نثرت شعري ...
و ضحكة مرسومة على ثغري..
بدأت بالكأس الأول ...
ورحلت للكأس الثاني ..
لحظات .. ها هو طير السعد ... بين الحروف اجول ...
اعيش في هيام ... بين الحروف اصول و اجول ...
طير السعد
أطلقت اضحكاتي بـ( الخاص )... و أسكتت الحروف ...
فاحتار القلم ... كيف يرد على ذلك الطير ....
حللت ِ أهلا ً و نزلت سهلاً.. في مدونتك اعلم ههههههههههه
ضيفة ... شقية ... مجنونه ههههههههه
لكن لروعة حضورك بخواطرك كان نكهة مكللة بروحك الصافية خلف تلك الحروف
أسعدني حضوري هنا ..
سفير