أليكم بحرفي أضرع من أمور وأرجو أن لا أشق عليكم

عيون المظلومين لا يغادرها البلل كاأرصفة البلاد البارده صقيعها يحتضن الحواف ونهار شمسها لا يألف الجفاف وقلوبها معتصره كفاكهة الموسم ناضجه لكن بعد العصر لا خير فيها فما الرجاء من قلوب ناخت حتى نسيت النهوض ونامت حتى كان فجرها مغربا فلا ادركت منى تأمله ولا توارت أمانيها رغم توالي طعنات الياس متى يدركني فرح لا يشوبه منغص فينهض قلبي يحتضن يقينا براحه !!

لا حرمني الله شوق يجتاح قلوبهم لي حين أكون كم مهمل لا يعتنى بوجودي أكاد أشرق بغصة وأعاقب اللهفة التي أبديت مغموس جرحك بالملح والصد كسكين عمياء لا تتقن فن الذبح ولا تمتد بسلم وداد .... ااه ياقلبي عذابك في الصدق

مازالت يد تزيح مدامعي

ويد على كبدي تجيره

من شجن يلم به

وجمرة ماانفك عنها إتقاد

أبحث عن حريتي

والصفد يحكم جرمه على قلبي

على كل حال

مسجون انت ككل الأماني قي أوردتي

لن يحررك إلا ملك يقبض مابه يؤمر

حين أسجل ألمي

أبحث عن صورة تماثله

وقليل ماأقتنع بما وضعت

لو تناهى لهم الأصل لفجعوا

فلا جذر أمتد في أرض نفس إلا وظللته

من صفصاف حزني

ومن ذا يدرك راحل ..,,

واعجبي !!

مالذي يدعوني للثرثرة الآن ؟

شهريار.. لنا من الليالي خمسُ أصابعٍ وقبلة فأدركني بكفك لأقبله ( أخافُ عليك شهرزادي من الوشاة حين يقولوا هي كغيرها جارية ليس إلا ) تعالى وعلى ركبة الليلِ المجنونِ إستند بين يميني وشمالي ألِّق قِطَعك الموسيقية بالنقرِ على قلبي \ وقبل أن تشرع الأناملُ بالخطى ابلغ الحارسُ المُداهمُ عن اللصوصية في السمع والنظر يتعفف ...مولاي السماءُ تثائبت إستيقاضاً .. وارتفعت اهداب نورك في فؤادي لمنتهى جمالها ..