غصة حروف ..

وأخافُ أن يصيبكَ أذى ..
وأخشى عليكَ من الأيام ..
أقتفي أثرك ،، وأقرأُ كلماتك في كل الزوايا ..
وأرى ملامح ذكرياتك في كل الوجوه
فأينَ أنت ؟؟
هل سيطول الغياب .؟
وسأبقى على شرفة الليل انتظرُ طويلاً

تعالَ ،، ففي روحي فراغٌ قاتل يضيق فيخنق فرحتي
تعالَ فقد أهلكني خوفي عليك وتفكيري بك ..

تعالَ وأعدك أن أنسى كل العتاب المركون في أيسر صدري ..

تعال فقط ،، غيابك يذيبُ خلايا انتظاري
وانشغالي عليك يسد الأفق ضيقًا ،،

آلمتني ..
فخنتُ كبريائي وبكيت !!

كسرتني من جديد وعجزتُ عن لملمة أشلائي بين يديك !

أتيتُ لأكتبكَ من جديد ..
ولأواري سوءة التعب في محجر عيني ..

أتيتُ لأحبكَ في الخفاء رغم علمك ..
ولأمارسَ التجاهل البغيظ رغم استيائي ،،

أتيتُ لأحملَ ذلك التعب المستغرق في روحك
ببعض أحرفي الهاربة منك ، إليك ،،

أشعر وكأني على حافة الطريق الذي تهتَ على حدوده
لأني أقرأك بقلبي .. وأراكَ بعين شعوري

زعمتَ ادعاءً بأنك تكتبْ لمجرد الكتابة ..
ونسيتَ أنَ قلبَ أنثاك البعيدة القريبة يحيطك ،،
يقرأُ عليكَ تعاويذًا ربانية .. تكفيك التعب
يدعو لكْ كلما تهادى الوجع في روحك واسترخى النصب ،،

أتظنُ أنّ قلبي لا يستطيعُ ترجمتك ..
أوَ تظن ،، أنك تستطيع أن تخفي في بريق عينك ماتخفيه عني

لا وربك ،، فأنا أعلم مالذي يتعبك
وأعلم أني عندما مددتُ إليكَ كلتا يدي لاحتضنك
وقفتُ على أول الطريق الذي جاء بك إلى روحي
في قلبي تلويحةُ ذكرى .. ووعدٌ لم أنسَ أنك عاهدتني عليه
وعدٌ بقدر ما اقتربَ من مرافئ الروح ولكنه اغترب !

رأيتكَ تنظر الى سمائك تقتفي اثر القمر .
وتركت يديّ ممدودة لقلبك على وتر ..



أحبك .. كثيرًا وجدًا ،،
فكيف ابكيها وأخبئها في روحي وهي لا تبقي ولا تذر ..

انتظرتك على ضفاف قلبي طويلًا
انتظرت لحظة قدومك
لعلي أفترشُ لك الدرب وردًا وعطر ..

انتظرتُ كلماتك التي لا أملّ منها ولا أكل
ولكنك لم تأتِ .. وأجلّتَ حضورك ،،
وإذا بي أجدكَ على ضفاف قلبٍ آخر !!

ترتقبُ معه النجم وتعزف على أوتاره ألحان الليل ..
تراقصُ كلماتهم .. تهجع عندَ لقائهم ..
تتوقُ لأن تبقى ف اقترابهم ..

وأنا أنتظر ،،


سحقًا لقلبي م أشدّ حماقته ..
أراك هناك وروحي تكادُ تطير شوقًا أليك
بينما يحتضنك غيري ويهمسُ لك ..
بينما تتغنى بمعزوفاتك الشعرية على متنهم


فكيف لازال هذا القلب يحبك ؟
وأنا أعلم أنك لستَ لقلبي ...!

وبعض البوح مبعثر
نعجز عن ترتيبه فينا او روايته ..

قطعتُ إليّ السبيل
وقطّعتَ في قلبي نياط الشوق

أتظاهرُ امامك بأن لا شيء يستحق
وابتسمَ كَ الربيع المختال ،،

وفي جوفي ألف دمعة تشكو قسوتك ،،