حروف.. حِبرها كـ ليلة دهماء .!

.

.

مبـــآاركـ لكـ الإفتتـــآاح

ولي عـــودهـ

هنا بـ الأيسر يكمن الوجع
مع ذكرى راحله و فتات من فرح
لاشيئ سوى ذاك العطر المعتق
حنين يتبعه
يؤرقني ينهكني .
يأخذني إلى هناك . إلى ذاك البعيد
يبكيني و أبكيه
ضجيج و غضب أبكم
أشيائي مبعثره و أشلائي ممزقه
ولا زلت أنتظر !!
أيعود الوطن .. أيعود الوطن

بداخل كل منا ذكرى تخفيها الصدور
كون مكتمل بـ كل التفاصيل
لايدرك مفهوم هذه الأكوان إلا من تأصلت و نشأة بـ مكنونه
وتبقي هي كوني الوحيد
الذي لن يعود ..

.,

حانةة ., يخضع لها ملوك .,

وانا ساكن اول الخاضعين ..

فحبرك يستهويني ويجعلني انساب بين طيات ابجدياتكك ..,..

ك حبات عنب تفرطها بين يداك سيدي

..

هل لي بـ/كاس خمرـآ من ابجدياتك مريرة الطعم حلوة المذاق لذة السامعين وقرة عين للقارئين

ساكن من عاشقين حرفك .,

..

..

.,عششقـ ـآلبدووو

كلما هممت بـ الخروج لـ العمل
أتتني مهروله إنتظر !!
تضع يديها على وجنتي و تطبع قُبلة على شفاهي
كـ رمز لـ الكسر .. أن بي إشتهاء !!
كيف بها لا تكون أول طابور الذكرى !
الأبواب مفتوحه وأني لها الإغلاق .

يقال ..
عدو عدوي . صديقي !
وصديق عدوي . عدوي !
المفهوم هنا ..
أنهم مجموعة أوغاد كلٌ عدو لـ الأخر
والصداقة بينهم ما هي إلا إرضاء لـ رغبات العداء
كيف يستأمن جانب هؤلاء وهم بـ هذا الخبث العظيم
إذاً هم فئه مع الريح في توجهها و تقلبها
لاتُصدق إبتساماتهم ولا سيل من دموع
لاتُعرف اليد اليمنى لهم من اليسرى
يُدركون حقائقهم إلا أنهم يلبسونها ثوب الخِداع المرقع
نهايتهم وخيمه و ديارهم أسفل سافلين ..

يخيل لي اني اعرفك .. بداخلك بركان بٌرمج ع هيئة حروف ثأئرة ..