لغة الضاد دروسٌ وقصص

الألمُ على شاكلتينِ

ألمٌ يُنسى بالتقادُم

وألمٌ كسكينٍ ماأنصفهُ الحداد

لا أذكى الشاةَ فماتت ولا أنقذها فعاشت

مسنونٌ جهةَ القلوب شفرتهُ بليدةٌ في المُضي بحزم

ثلماتُها أفواهٌ تقضمُ الأُذنَ صاغرةً

وقد أحطنا الوجهَ عِلماً مامِن وجنةٍ للتقبيل .

كتاباتي عتيقةٌ باليه

أكتب لأُرمم ماأكتُب

ولا أبحثُ عن شيئٍ سواي

ولا أنتظرُ من رستمَ قلاده

ولا من بلقيسَ عِمامه

صبوي في الدُنيا فُرشةُ دهان

أغدقَ على خاصرةِ المبنى روحاً

وعاد لأهلهِ ببقايا الألوان .

ياأسمر خُذ ورداً وأقرأ كفي

إني أشعرُ بِعشقٍ في قدري

وأسمرَ يملؤ قلبي

قرأتُ لها الكفَ وخوفٌ بي يسري

ففي يدها خطانِ أحدهُما يحملُ وعداً لا يمضي

والآخرُ فيهِ إمرأةٌ تمنحُ ورداً وسُماً يجري .

بيني وبينَ الظِلالِ ثأرُ نورٍ تشككَ بحقيقة الشمس

ومابقي من اليقين مايكفي لتلقينك خارطةً تدُلُ علي

لا تأتي فأنا لا أملكُ إلا عيناً لم يطمثها الدمع

والأُخرى بيضاءُ أطفأها الشمع

وأُذنٌ لرسولٍ تهفو وأُخرى غادرها السمع

كُنت مُنتسباً لأحد المنتديات

وكانت صاحبة المُنتدى إمرأةً في عقدها الثالث

وذاتَ يومٍ طلبت مني أن أُعرج على كتاباتِها لأنقد ماأرى

وللأمانةِ كانت المرأةُ مفوهةً وبليغه ولكن لم تخلو ساحتها من بعض الأخطاء

كفعلٍ جُمِعَ في أول الجُملةِ ولا ينبغي لهُ الجمع ولو كان فاعله مثنى او جمعاً أو مفرداً

فأثنيتُ عليها بسطرين ونقدتُها في أحدَ عشرَ سطراً

فلما كان الغد تفاجأتُ بتوقيعٍ جديدٍ للمرأه مكتوبٌ فيه

(( مُتصفحي للراغبينَ حِلٌ ومُقامُ ــ وسدٌ على لسانِ العربِ وحرامُ ))

حينما يكونُ بيدِ البعضِ مفاتيحُ المُلتقى وحُريةُ النقد

ويؤرخونَ بإسهابٍ أن مواقعهم مؤدلجةٌ لحرية التعبير

فترتعدُ فرائِصُهم لنقدٍ يعلو بهم ويكونُ حافزاً لإجتنابِ ماسبق

فهؤلاء ضيعوا الفرضَ طمعاً بنافله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذراً للمقاطعه وألف عذر

كفعلٍ جُمِعَ في أول الجُملةِ ولا ينبغي لهُ الجمع ولو كان فاعله مثنى او جمعاً أو مفرداً

أُستاذنا المحترم
أعطي لنا مثالاً بجمله
وأكون لك من بعد الله شاكره

لاتخصفي ورقَ العمرِ حُزناً

مابعثتُكِ من مرقد ولا يأتمِرُ بي نشور

وخلعتي للإصبعِ وعكةَ عُكازٍ تسنِدُني والأرضُ تَمُور .