.
هيا يا الرشوف أشجيني
وبعطر طيبِ فاك حدثيني
عن وطنٍ
تكالب عليه الطغاةُ الآثمينِ
كيفَ على صدرهِ الطغاةُ جاثمينِ
ومتى لنُصرتهِ ستتحد الملايينِ
آهٍ وآهٍ وآه
هذه الدنيا صحواً ومطرا
كما الدموع
تثور وتنطفئ
وتهدئ روحي
إلا دموعي عليك
يا عراق
يا عـــراق
ياعــــــراق
إنهض يا عراق إنهض
قم يا وطني
قمُ ولكل الرفض إرفض
قُم لاأعان الله من يريدُ قتلك
قمُ وأنر للكون من شمسك
قُم يناديك أبا ألأمين والمأمون
يسألك عند درته بغداد المصون
كيف سلمتها لكفوف الأرجاس
أجِبه أينَ شهرزاد وكلامها المُباح
أماتت ؟
ولم يدركها الصباح ؟
إسمع سؤاله عن مدرسته المستنصريه
هل لازال روادها ينادون بالحريه ؟
ويوجه لك إستفسار
أين غابت ضَحِكاتُ الصغار
ويرسل لك أحلى التيجان اللامعه الدريه
ويطلب منك أن تُلبِسها للحدباءِ والملويه
تعال يا عراق أُصاولك وتصاولني
أباهيك بنسبي وبفخرك تبادلني
أنا أقول لك إني نجوى العراق
عراق
يا عراق
إعذرني نسيتُ إنكَ في دور المحاق
فمتى
ستعود ليلةُ النصفِ من الشهر القمري
ومتى
ستعود يا عريساً أضعتُ خاتَمهُ والمهرِ
.
حصري لهمسات الغلا
نجوى العراق الجريح
.