السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء / صباح .. ورد المدينة
خاطرة / أنا وَ أنْتَي ..
آمل أن تنال أعجابكم
مدخل :
قالوا تتوب وقلت بالطـرف مصيـوب
والله ماتـوب وصافـي الخـد ماتـاب
قالـوا تحملـت المواثيـم وذنــوب
قلت الذنوب لهـا موازيـن وحسـاب
قالوا تـرى مايفعـل العبـد مكتـوب
قلت افهم الـي تذكرونـه يالاصحـاب
.
أَهوَى الاحْتِراقَ بِ نَارِ الشَّوقِ إلَيْهَا .
وَ أَغْصَانُ الحَنينِ تُظَلّلُ تَفاصيلَ نَبْضي الخَجول.
.
وَ أَنْتي الرُّوحْ / الحُبُّ / الجَمَالُ وَ كُلّ الحَنَان ..
وَ أَنْتي القَلْبُ الْـذي يُذيبني نَبْضَه / وَهَمْسُه
وَ أَنْتي أُمنيَةٌ / سَرابٌ / جَنّةٌ وَ حُلمٌ قَدْ لا يَكونْ وَقَدْ يَكَونْ..
فَهَل تَعْلَمي حبيبتي !؟..
.
أنْ الرُّوحُ لا يَسْكُنُها سِواكْ ..
وَ القَلْبُ لا يَنْبِضُ إلّا بِ عِشْقِك ..
أَنتي أُنْشُودَةُ الهَوى التّي لا أَمَلُّ مِنْ تَرْديدَهَا كُلّ حِينْ
وَ أَنْتي نَغْمَة حُبٍّ مُتَمرّدَةٍ تَهوى مُمارَسَة الحَنينِ عَلَى أوتَارِ جُنوني !
.
حَبيبتي!
.
مَلَكْتيني بِ كُلّ تَفاصيلِ الجَمالِ الذي يُزيّنُ روحَكْ
وَ طوّقَتي أَحْلامي بِ يَاسمينِ حُبٍّ لا يَنْضَبُ عِطْرُهُ أَبَدًآ،.
أَعِدُكْ !
سَأكونَ لَكَ كَمَا تُحِبّي
وَ سأُلوّنُ حَيَاتَكْ بِ الفَرَحْ
فَ / أنا وَ أنْتَي ..
.
كَ خَطَانِ مُتَوَآزيَانْ , لمّ أكُنْ أعْتقَدْ بِ أنَه سَـ يكَون لنَا لِقَاءً بِ يَومْ ,,
وَلكِنا الآنْ كَ دَائِرةٍ مُحَكَمَّةِ الإغَلاقْ , لانَعَرِّفُ سَبيَلاً لِ الأنْفِصَالْ
كَ طيَفَ الحَاني انْتي // بلْ أقرَّبُ مِنْ الأنْفَاس.
أنْتي لا أحَدَ سِوَاكْ
تأتي لِـ تَشَرَّبي ما أرَّدْتي مِنْ ماءِ قَلَبي ,.
وَ تأخُذي كُلّ ما يَتسّرَّبُ مِنْ عُنْفَواني لِ تَكْتَسَينهِ .. وَ تَكْسينيَه مَّرّةً أخَرَى ,.
مَتَى تَأتين ؟!..
!!
الشّوقُ باتَ مُؤلِمًآ ، يَهُدُّ أَرْكَان الرُّوح ..
دَعينَي أرسُمُ حُلُمًآ يَا قَلبيَ الدّافِئ ..
وَ أنْثُرَ حَولَهُ عَبَقَ الذّكرياتِ .
فَ لرُبّما يُكتَبُ لَنا في ظَهْرِ الغَيبِ لِقَاءٌ قَريب ..
يُلملِمُ شَتَاتَ القُلُوب ..
لِتَضُمّيني لِـ أَحْضانِكْ
وَتخَبّئيني في الدِّفْءِ بَينَ ضُلُوعِك ..
وَ نقْرأ سَوياً لُغَةِ الحُبّ الحَمْراءِ
وَتَدَّعْيني أتنفّسُكْ عُبْقَاً وجُنُونَاً.
يَا كُلّ العُمْرِ أَنْتي ;!
.
وَ يَا مَلامِحَ الحَنينِ التي تَنْبُضُ في أعماقي ،
حُبُّكْ شَهيٌّ جِدًّآ كَ شفَتيْكْ !
يُصيبني بِ نَوباتِ فَرَحٍ / جُنُون ..
أرجوكْ / جِدًّآ أرْجوكْ ،
لا تَلومُيني في حُبّي لَكْ يَا توأمَ الرُّوح
فَـ أنَا بِكَ أَكْتَمِل... .
مخرج :
قالوا جهلت وعقلـك اليـوم منهـوب
وكشفت سرك بين ربعـك والاجنـاب
قلت الهوى لقلوب الاحبـاب مرغـوب
ايات حـبٍ صـورت وسـط الالبـاب
قالوا بعقلـك ضايـع الفكـر منكـوب
قلـت المـوده ماتداويهـا الاطـبـاب
.
عقلي معي ماني من العقـل مسلـوب ** لا انا الغريـق وكـل شـيٍ لـه اسبـاب
كان انكم تدرون بالـي شفـى ايـوب ** وجدٍ سطـى بالقلـب والحـب غـلاب
انا غريقٍ مـع هـل الحـب منسـوب ** في زمرة العشـاق بالحـب منصـاب
ماطـف لـي زادٍ ولا اريـد مشـروب ** الي صفا لي صاحبي عسـل الانيـاب
يغضى بعينـه وافهـم العلـم مقلـوب ** واسري عليـه بليلـةٍ نورهـا غـاب
ويرخص لي الغالي الى حـل ماجـوب ** وعن القرايب حط لي ستـر وحجـاب
وابعدعن الشكه ولا انوش لـه ثـوب ** الا الحديـث وقرعـة النـاب بالنـاب
اخاف يصبح زين الاوصـاف معيـوب ** وهو عليه من الشـرف كـل جلبـاب
وعرضه نضيف ابيض ولا فيه عذروب ** ولا حكـوا فيـه البعيديـن واقــراب
عليـه وجـدي فايـقٍ وجـد يعقـوب ** وقلبي من اسبابه بوسـط الحشـا ذاب
يلومني مـن لاشكـى حـب نبنـوب ** طفـلٍ قرونـه ماتغطيـه الاســلاب
طفلٍ نهب عقلي بضحكـات وعجـوب ** فتـان لقلـوب العشاشيـق نـهـاب
اصبح هو الغالب وانـا منـه مغلـوب ** غـدا بعقلـي بيـن شـاري وجـلاب
ان كان شفته صفق القلـب مرعـوب ** بالصـدر كنـه بيـن لاوي وجــذاب
والدمع من موق النظيريـن مسكـوب ** يخضر ديارٍ ممحلـه عقـب الاجـداب
عازف
.