((( وجدانيات .. بوح لا ينتهي ))) ... مدونتي .. لا منقول فيها

((( وجدانيات .. بوح لا ينتهي ))) ... مدونتي .. لا منقول فيها

((( وجدانيــات :: بوحٌ لا ينتهي )))
.
.
ارجو ان تروق لـ سمو ذوائقكم



.
.
.

الموضوع الأصلي: ((( وجدانيات .. بوح لا ينتهي ))) ... مدونتي .. لا منقول فيها || الكاتب: احمد حماد || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

((( ,[]hkdhj >> f,p gh dkjid ))) >>> l],kjd lkr,g tdih ))) >> gh

( 1 ) هذا الهوى يُلهبني / يُؤجِّجُني / يُغريني فضُّمي هواكِ لمساماتي واستريحي وأريحيني فـ ذيكَ أنتِ جنونُ حنينِ السنين ذيكَ أنتِ عبقَ وردٍ لوطنٍ حزين ذيكَ أنتِ قلباً يُزهرُ براعمَ نرجسٍ وياسمين ذيكَ أنتِ ندىًّ لصباحٍ مشرقٌ مُبهر ذيكَ أنتِ غيثَ سماءٍ بالمطرِ تُغدقُ فهل عرفتِ من أنتِ ؟!! . . .

( 2 ) ربما سـكبتك دمعاً مع كلِّ فجـرٍ وآذان ربما شربتك قهوة تسـري في أوردتي سريان ربما أكلتك شهوة فاقت كلِّ شهوات بني آدميٍّ وإنسان ربما نسجتك بخيوطٍ سندسـيةٍ ونقشاًتك عشق بمرجان ربما أكون أخفقتُ في سـرياني فيكِ أو ربما هي لهفة الخفقان ربما فيكِ حدودي وتضاريسي وكلِّ ما فيَّ حاضـراً وما كان ربما عبق ذكراك تؤججني وعبيرها مُنساباً في مساحات جسدي المهترئ التعبان ربما أكون أشعثاَ أغبراً في صحراءٍ .. ليس بها الإنس والجان ربما أردد لحنك بوترياتٍ ترّنحت بزمنٍ أشـعثٍ لي فيه ألحان ربما أنتِ الطريق ، وأنتِ الدرب المُفعَم حبًا والغزيـُر حنان هذا أنتِ دون ربما أو ربما أنت زمرداً / ياقوتاً ســـندساً وإستبرقاً ومرجان هذا أنتِ بــ ربما أو ربما ساجدةً خاشعةً للرَّبِّ ولربي العظيمُ شكري والإمتنان وهذا أنا بلا ربما أو ربما المسحورُ بحب مريمي العذراء منذ دهرٍ وأزمان هذا أنا بلا ربما لكِ في كل الأزمان هذا أنا بلا ربما لكِ في كل الأوطان . .

( 3 ) هل كنتِ تَنظرين وأنا أحتَرِق بين السُطورْ ؟ أمْ كنتِ تَلمَحين إحتِوائي لِحُزني سأختفي بيني وبينك بِقرائَتِكِ لي كل ليلةٍ على مَرآىً مِن هذا المساءْ فحُرُوفكِ تعانقني والعالمُ قَدْ تَوَقفْ عِندَ آخِر نقطة فيها . أنتِ بَحراً من الحُبِّ أمواجَهُ حنان أصدافَهُ عِشْقاً ، وصَوْتَهُ نَغَماً وشَمْسَهُ قَلباً فأنتِ قاربُ الحنان ، وموجُ الأمان وأيقونة أصداف عشقي ، وتغاريد بلابل نيسان والشمسُ التي تنير بوهجها كل البلدان فأنتِ روائع أيامي معكِ تعببقين بي شذى الإقحوان ولا ولن أقلْ يوماً بأنكِ حبًا كان بل أنتِ كنتِ وكان والحاضرُ والآتِ لكلِ الزمان . أحببتكِ .. وجعلتكِ طريق الأمل رغمًا عن ظرفٍ وقدر فكم يكّوْني ضيق بي حين بُعاد !! فأنتِ سمائي والشفقْ أأبحثُ عن قلبي إذا إنسَرِق ؟! أأطفئُ نار شوقي إذا إنحَرَقْ ؟ يغارُ من نوركِ القمرْ ويتمنى قربكِ كل البشرْ فهذه هي الروح بين يديكِ عذبيها / إِسلبيها / استعمريها فأنتَ الملكةُ والمالِكةُ لقلبي فــ رحماكِ . .

( 4 ) عُذراً مولاتي إن جمعتُ همساتنا / بسماتنا من كلِِّّ دربٍِ طوانا . عُذراً مولاتي . إن لملمتُ أهاتنـــا / أشجاننا من كلِِّّ مكانٍ حوانا . سأنفقُ . كل الحروف الثقيلة بألفٍ ونونٍ وجيمٍ ثقيلة أُضيفها لفعلٍ يعاني إنهزاما . ســأرجع سأشفع سأصبح سأغدو وسأصنع . من كلِّ لحظةٍ جَمَعَتنا زمانا . لعلي . أنسى إدخار الكلام وبيض الحمائم والهديل وجيمكِ لا زالت بــ ذكرى بما كُنـّا وكانا . . .

( 5 )

علّني..
غَدَوْتُ لَا اجد وَسِيلَةً لإيقاف دَقََّاتُ قُلَّبِي بإشتياقها إِلَيكِ...
علّني..
اصبحت لَا أَجِدْ وَسِيلَةً لمنعهِ اِقْتِرَافَ جَرِيمَةِ حُبَكِ...
علّني..
لَنْ أَجِدَ رَادِعًا لِفِكَرِ قَلَمِي..
إنسيابه فِي تراتيك ذِكرِك..
وَنُسِجَ الْحُروفَ تَتَغَنَّى بإسمك..
إعلمي..
لوعاندني الْقِدْرَ..
وَلَمْ يشَأْ لِي لُقْيَاَكِ..
وَلَمْ يشَأْ أَنْ تُبَقِّينَ قُرُبَي..
وَظِلُّي أَمَدَ الدَّهْرَ..
إعلمي أَنْكِ..
ستبقين منغرسةٌ بِسُوَيْداءِ الْقُلَّبِ وَحَنَايَاَهُ..
طُولَ الْعُمَرَ وَلِلْأبَدِ...
وَحُروفُ إسمكِ..
وَهَمْسَاتُ ملائكيةِ صَوْتَكِ..
سَتَبْقَى مدكوكةٌ..
بَيْنَ جناجني وَالْأَكْتَافَ..
.
.
.

(6 )

.
.
أسأبكيكِ ..
أنتِ الأخرى وترحلين .. !!
أقلبي ..
من جديد سيعود للأنين .. ؟؟
قولي بربكِ ..
هل كتب لعمري أن يبقى حزين .. ؟؟
الدمع سابقاً ..
ذرفَتهُ عيناي وأنتِ ذرفتين ..

أيقظِتِ فِيََ الحنيـن ..
أنقذتِني من الموتِ والتأبيـن ..
فلِمَ ..
الآن كل ذاك تُبددين .. ؟!
فلا تكابري سيدتي ..
وأبداً ما كابرتين ..
.
.
.