18-02-2014, 08:22 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cyan
|
رقم العضوية : 4106 |
تاريخ التسجيل : 26 - 10 - 2013 |
فترة الأقامة : 4115 يوم |
أخر زيارة : 01-09-2024 (01:19 AM) |
المشاركات :
4,479 [
+
]
|
التقييم :
267620576 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
بيَن لحَظات!!
بينما كانت الدنيا تعج بالشرائط الحمراء الحريرية كان يعج بالبياض القاتل .
تعزف سيمفونيات بيتهوفن , وتعزف سيمفونيات الألم .
ضَل الكون يسير وفــّق نِظامٌ مُتوازن .
لوهلة كانت جميع الأمُور تسير على ما يرام
وبلمحة أصبَح كُل ما حَولي ظلام .
أكَان الواقع بائساً أم عيناي هي البَائِسة .
أصبحَ قلمي لا يعزفُ إلا سيمفونيات آثمَة ,على أوتَار مُتهلهلة داخِل قلبٌ يائس.
كَئيب نَسِيَ آمَال الحياة , يقَفُ عاجزا ًتتبَعثر أمامهُ أحرُف الأَمل ولا يعلمُ لها تركِيب .
لم يزَل الشتَاء قائمٌ , ومن حولهُ يتناثر العشبُ الكَئيب .
صوتٌ لعين , شظاَيا ألم ٌمن نار .
عقارب ساعةٌ كَئيبة , تتراقص فوقَ شرايين دَمِه , يقفُ كابحاَ غضبه منتَظراً النِهاية .
ليَنفجر في لحظةٌ جَمع بها من الضحايا ما أنهكَ به مسكنهُ .
تفجرَ ألمهُ في صورة شيطَان أضَاع معاني الإنسانيِة .
تحُركه قَسوته وجبروته , شيَع آلاف الذكرَيات ~!
حَمل نفسهٌ إلى المحِيط أثارَ جُنونه غَدر أمواجه .
إن كَان يلتهمُ الأبريِاء , لما لاَ يكون بأعَماقه مكَان لجسده.
وقفَ ببساطة !! نعم , هَكذا أطلِق جَسدك للريح .
حَرر رُوحك من تسلطَك , واعَتق رِقاب خلاياك.
أضَحى كٌل شَيء في عينهِ ساذج.
بلحظة كََانت صَرخات المحِيط تحُيط بالمكان .
رافضاً أن يبَتلع أحَد أبنائه.
يحَتد الصِراع بينهمَا , يجعَل أسيِد المُحيط يُذيب عَيناه ليمحو كُل صُورة تجَرأت وسكَنت بها.
انهَارت حُصونه أماَم شيطانهُ الأكَبر.
قَاوم و ظَل يُقاوم..
وللأَسف أنتَصر عليه شيطَانه قَذفهُ إلى شاطِئ الظلام.
أنقَذ ابنهُ , بعَد أن بَث في روحِه .."الظَلام والكئَابة "..
عَشِقَ الوحدَة وصُم عن الكَلام ..
♥تــ♥ــرف♥
fdQk gpQ/hj!!
الهُدُوءْ يُعَبِرْ عَنء رُقِيء صَاحِبُه ّ"
|