وسيظل ولدي وإن انحرف ( بقلمي ) ..

وسيظل ولدي وإن انحرف ( بقلمي ) ..

تتعدد أشكال الانحراف وتتنوع ولكل منها
أسباب إما بسبب التربية أو البيئة أو مخالطة
لرفقاء السوء أو غيرها والانحراف وارد في
زمن انفتحت فيه أبواب كثيرة على مجتمعات
أخرى وثقافات غريبة بسبب القنوات الفضائية
ووسائل التواصل والسفر ومهما حرص الإنسان
على تربية أولاده وبناته فهناك من ( يهدم )
ويؤثر وكما قيل الصاحب ساحب ولا يستطيع
أحد من متابعة الأبناء والبنات طوال الوقت
خصوصاً خارج المنزل ليعرف مع من يتواجدون
وأين وماذا يعملون ؟ ولكن هناك ( مؤشرات )
تدل على ( وضع ) كل ابن وابنه يستطع الوالدان
من خلالهما من معرفة بعض ( الأدلة ) التي
تفيد عن الرفقاء أو الرفيقات وهنا يأتي دور
الوالدين في ضبط السلوك وإعادة الوضع إلى
طبيعته وقد ( يعجز ) أحد الوالدان أو أكلاهما
من ( السيطرة ) وكبح جماح الولد أو البنت
وينفد صبرهما وقد تصل الأمور إلى ( المشادات )
ويتطور إلى ( مشاكل ) عائلية ويزداد الوضع سوءاً
وقد يقوم بعض الآباء بـ ( طرد ) الولد من المنزل
وتضطر بعض البنات إلى ( الهرب ) إن هي تعرضت
لعنف ٍ أسري وتوبيخ وسخرية وهذه مشكلة ( أخطر )
لأن هناك من سيتلقفهم من المنحرفين والمنحرفات
ويستغل حاجتهم للمأوى وللنقود والمعيشة ثم يتحول
الولد من منحرف إلى عضو في عصابة والبنت كذلك ..
العلاج بعد الدعاء لله تعالى هو ( الإحتواء ) والتقرب
لهم المحبة والود والإستعانة بأخصائيين وأخصائيات
لعلاج المشكلة وهذا يحتاج إلى جهد وصبر وستكون
النتائج طيبة ولنا في بعض من دخلوا ( السجون ) وهناك
تم علاجهم دينياً وسلوكيا ثم خرجوا وأصبحوا أفرداً صالحين
بل وبعضهم أصبح ( مرشداً ) ومصلحاً وبعضهم دعاة مروا
بتجارب وخبرات يقدمونهم لمن وقعوا في الإنحراف والله هو
الهادي إلى سواء السبيل ولكن لا بد من فعل الأسباب وعدم
استعجال النتائج فالأبناء والبنات هم قطعة منا ولن يجدوا
أرحم ولا أحن من الأبوين ولا بد من تقدير ظروفهم في زمن
كثرت فيه الفتن والمغريات والتي لم تك موجودة في زمن
الآباء والأمهات ذاك الجيل المحافظ والمنغلق على نفسه ..
بقلمي ..
حصري لهمسات الغلا

..

الموضوع الأصلي: وسيظل ولدي وإن انحرف ( بقلمي ) .. || الكاتب: عبد الله الصالح || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

,sd/g ,g]d ,Yk hkpvt ( frgld ) >> hkpvt frgld ,Np] ,sd/g

ارى هروب البنات من مجتمعات او البلدان المتشدده

بسبب الضغط عليهم اما يفرون الى الانترنت او الى الهروب الى خارج البلد

و الضغط الكبير يفعل الانفجار

التربيه السليمه و المتوازنه هي التي تظهر

أجيال صافيه و نابعه من الفكر الاسلامي السمح وليس المتشدد الذي يصاحبه العنف

دمت قنديل ال همسات

بروائعك و سلاسه حروف نبضك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربي ارى هروب البنات من مجتمعات او البلدان المتشددة بسبب الضغط عليهم اما يفرون الى الانترنت او الى الهروب الى خارج البلد و الضغط الكبير يفعل الانفجار التربية السليمة و المتوازنة هي التي تظهر أجيال صافيه و نابعه من الفكر الإسلامي السمح وليس المتشدد الذي يصاحبه العنف دمت قنديل ال همسات بروائعك و سلاسة حروف نبضك

التشدد والغلو والقسوة وغيرها من أساليب العنف مكروهة ..
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : إن الرفق لا يكون
في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه رواه مسلم ..
وعن جرير بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : من يُحرم الرفق يُحرم الخير رواه مسلم ..
شكراً أختي الفاضلة / باربي ع هذه المداخلة القيٌمة ..

احتواء الابن او الابنة والتقرب لهم دائماً بشكل ايجابي
وحتى لو اضطر الأمر الى مصاحبتهم وجعلهم يشعرون
ان الأب والأم هما الأقرب لهم من كل من يحيط بهم
الاستماع الى اراءهم وحل مشاكلهم وتوجهيهم بلطف
هو الأنسب في تربية الأبناء

والأهم من ذلك الوازع الديني يجب أن يكون المسيطر

على كل ذلك بتربية الأبناء تربية صالحة

والتحلي بالأخلاق الفاضلة

كل الشكر أديبنا القدير عبدالله الصالح
على المقال الهادف والتوعوي
بارك الله بك ولاحرمنا روعة قلمك
مودتي واحترامي

تقييم ختم ونشر

هي مشكلة العصر
بسبب السوشال ميديا
والتي طغت مساوؤها على محاسنها
فهي البداية لاي انحراف
ونقطة البداية التي ترسم طريق التبديل أمام الشباب والشابات
الذين يجلسون أمام الشاشات دون رقيب


الف شكر عميدنا المميز
الى عدسة حرفك التي تلتقط
عثرات هذا الزمن
وتحاول أن تقينا منها بالنصح وطرح الحلول

متصفح قيم بمضمونه الهادف
تسلم الايادي
ربي يعطيك العافية

اخي العزيز - عبدالله الصالح


لا شك أن الانفجار للقنوات الفضائية والنت
الذي أصبح
اليوم يهيئ له ان العالم بين يدية وبضغط
زر يرى العالم
كلة ويشاهد مايدور في الكرة الارضية
وكذلك الأنفتاح الرهيب الذي يعجعل التربية
صعبة الى حد ما ولكن اليأس أبعده
من الفكر وربي الأبناء وعلم
والباقي الله يتولى أمرهم والسفر المفرط
والاختلاط المبرح
في الحفلات والأغاني الماجنة وتقليد الغرب
بكل رذائله نشاهد الابناء يقلدونهم
وحتى اللاعبين في ملاعبنا تجد قصات تشمأز لها
وقصاتهم متابعين لها ومتأثرين بهم

تربية الأبناء إنهم الآباء،
يسعون دائما للبحث عن طرق تربية الأبناء
الصحيحة، إنها مسؤولية كبيرة تقع على
عاتقهم في ظل التطورات والتغيرات
الكبيرة التي يشهدها العالم،
ولكن هل الطرق التي يتبعها
الآباء دائمًا صحيحة؟
من المؤكد أن الأهل
يقعون في أخطاء في تربية أبنائهم،
فمنهم من يقوم
بضرب أبنائه ومعاملتهم بقسوة، ومنهم
من يدلل ابنه دلالًا زائدًا، والبعض يقارن
ابنه بأقرانه دون مراعاة الفروق الفردية
التي تتباين من طفل إلى آخر،
ولا يمكن نسيان التفريق بين الأبناء
في المعاملة سواء كان ذلك مقصودًا
أو غير مقصود، وبالتالي ظهور العديد
من المشاكل السلوكية والنفسية لدى الأبناء،
ومعاناة الآباء من عواقب تلك الأخطاء.

طرق تربية الأبناء الصحيحة
يشير علماء النفس إلى أن بحث الأبوين
عن طرق تربية الأبناء الصحيحة يجب
أن يبدأ في عمر صغير من حياة الفرد
مشيرين بذلك إلى أهمية أول ثماني سنوات
من مرحلة الطفولة،
مؤكدين على أهمية الاستمرارية في متابعة
ما تم بدؤه في المراحل اللاحقة،
وتبعًا لذلك سيتم الإشارة إلى طرق
تربية الأبناء الصحيحة،
وهي كما يأتي:
يجب على الوالدين الابتعاد عن اسلوب
لحزم والضرب والتهديد والوعيد،
إضافة إلى الابتعاد عن التساهل الشديد
وغفران الأخطاء في اتباع القواعد والأنظمة،

وبالتالي يتوجب التوسط واللين
في استخدام أساليب
التعزيز والعقاب وتوجيه النصائح والإرشادات،
إضافة إلى أهمية تفسير وبيان سبب
الرفض أو القبول لأمر معين،
ذلك من أجل إطفاء رغبة الفضول
لدى الابن لمعرفة السبب، مما يحول
دون تمرده وعصيانه.
أن يكون الوالدين قدوة للأبناء،
ومصدر لتعلم السلوك الصحيح
والتصرف بطريقة صحيحة، فلا يمكن
أن يطلب الأب من ابنه ألا يكذب
مثلًا وهو يقوم بذلك بالفعل أمامه.
التشارك في تربية الأبناء، فأحد الوالدين
يكمل الآخر في اتخاذ القرارات المتعلقة ب
حياة الابن، وبالتالي ومعرفة متطلباته
واحتياجاته ومشاكله،
مما يسهل الطريق
في التوصل إلى القرارات السليمة
التي تدعم مصلحته وتحقق رغباته
ضمن ظروف آمنة،
ويضاف إلى ذلك
ضرورة أن يتفق الأبوين على نوع المعاملة
والقوانين وأساليب العقاب والتعزيز.
من أهم طرق تربية الأبناء الصحيحة
هي احترامهم خاصةً أمام الآخرين،
فلا يجوز أن يقوم الآباء بالسخرية
من أبنائهم أو الإفصاح عن أخطائهم
وأسرارهم، مما يقلل من الثقة بالنفس
لديهم ويضعف شخصيتهم.
تعزيز روابط الثقة والصداقة
بين الأبوين والأبناء وإشعارهم بالحب
والعطف والحنان ومشاركتهم
أفكارهم وطموحاتهم ومشاكلهم.
منح الأبناء الحرية في اختيار الأطعمة
والملابس والهوايات والألعاب
والتوجهات العلمية التي يرغبون بها ويفضلونها.
العوامل المؤثرة في تربية الأبناء
لا يمكن القول بأن اتباع الآباء
لطرق تربية الأبناء الصحيح وحده
ما يؤثر في تنشئتهم، وإنما تشترك العديد
من العوامل في ذلك،
بحيث تنقسم هذه العوامل
إلى عوامل داخلية
مثل الأسرة
ونوع العلاقة الأسرية والدين،
والعوامل الخارجية
مثل المؤسسات التعليمية ودور العبادة
والأصدقاء وثقافة المجتمع
والوضع السياسي والاقتصادي
للمجتمع إضافة إلى وسائل الإعلام
بحيث تسهم جميعها في التنشئة
الاجتماعية للأبناء، تشكل
جزءًا كبيرًا من ثقافتهم،
تساعد في بناء شخصيتهم،
تغرس القيم المختلفة،
تشكل المفهوم العام للتصرف
ضمن الأنظمة والقوانين والتعليمات
والعادات والتقاليد.