مَقَالٌ يَحكِي واقِعًا نَعيشَهـ فِي عَالمِنا الواقعِي والوَهمِي
وأقصُدُ بـ الوهمِي عَالم النِّت
ولـ أركِّزْ في مُداخَلتِي عَلى هَذا العَالمُ الوهمِي
الذِي يَختَلطُ فيهِـ الحَابِلُ بـ النَّابل
عَالمٌ مِقْيَاسُ الحُكمِ فِيهِـ انْفِتَاحُكـ
فـ كم مِن كَاتِبَةٍ ناجِحَة
هُوجِمتْ أو هُمِّشَت
كَونَها لا تَضحَكـ مَعَ هَذَا
ولا تَبنِي علاقَةً معَ ذَاكـ
وكَم مِن هَاويةٍ
لا تَفقَهُـ أُصُولَ الكِتَابة رُفِعَ مَقَامُها بِـ سَبَبِ لِينهَا فِي القَول
وحَديثِي هذَا لا يَنفِي وجُود وسطِيَّةٍ لا إلى هَؤلاء ولا إلى هَؤلاء
كَما لا يَنفِي وجُود كَتَّابٍ وكَاتِبات جمَعهمً حُسنَ الخُلق والاحتِرام وعَدم تَجَاوز الحُدُود
وهَذا ما وجَدتُهـ هُنا والحَمدُ لله
مِمَّا جعلنِي أهجُر الأمَاكِن الأُخرى وأُكرِّس جُهدِي للهَمسَات
الرَّائع استَاذنَا عبدالله الصالح
كَعادَتكـ مُتألِّق في اختِيارِ مَواضِيعكـ
ختم ونشر وتقييم