أعرني القليل من الانتباه فـ ليس كُلّ حديثاً مفترى
ولاحفنة كلمات نحشو بها السطور ...
الزومبي كثيراً مانسمع هذا المصطلح ويتداوله الكثير
بل تعدى إن يغدو أسطورة تحاكيها الالسن
وجيل مدرك الكم الهائل من الأنفتاح الفكري
والتطور التكنولجي المهيب وماأصاب به هذا العالم الرحب ،
الزومبي نبات أصابته عصا أحدى الساحرات
وتحول إلى كائن متنقل يدّب الرعب
وفي حالة من اللاوعي
هذا مانحمله في جيب معرفتنا عن خلفية تسميته بهذا الأسم ،
لكن مهلاً مارأيك لو أخبرتك أنت وأنا ونحن والجميع محاطين
بهالة أسمها الزومبي البشري يأتوك كـ نبتة تسر الناظرين
يحشرون أنوفهم في عالمك المتكور والمتكون منك وحدك
يخضبون شخصك بالكثير من المدح الزائف والكلام المنمق يرتلون على أسماعك هم لكَ سفينة نجاة تنتشلك من الطوفان وتحملك إلى بر الأمان وهناك سـيجعلون منك وليمة طعام شهية حيث يجرودك من معالمك الجميلة يكشرون عن أنيابهم ويقطعونك إلى قطع واشلاء بلا رحمة تذكر
نعم أنهم مهووسون بنفيك من موطنك الحقيقي وطمس هويتك الإنسانية والنفسية والإجتماعية ....
قد تسأل لِمَ كل هذا ؟؟؟
أنا قد لاأعرفهم ولم يطالهم لسان حالي بالسوء
وماأمتدت يد الأذية ناصيتهم !!
وأجيب على السؤال أجل ياصديقي إنهم شياطين بهيئة بشر
ونسلهم إبتدأ من شجرة الزقوم
حصن نفسك من هذه الثلة
وترنم بمقولة ومن شر الزومبي إذا حضر .....