الطُهرُ مُنسكباً من راحتيها ..!

الطُهرُ مُنسكباً من راحتيها ..!

بسهامِ الطُهرِ في زمنِ الخطايا .. أمعنتِ ورقَ التوتِ يالـ خليـــلةُ رشقا .! فكانَ ذنبي يستفيقُ من الحُمَّى .. على سترٍ يُواري سوأتِي .. ضارباً جُدُرَ السبايا بمقلاعِ الوفاءِ شَوقا .! ... عقرتُ ناقتي و أرحتُ دنِّي .. على ساقيةِ لَمَاكِ مختالاً بالسُلافِ غرَقا .! ما حاجتي لذاكَ الستر ..؟! و الطُهرُ ينسابُ عميماً على راحتيكِ يغمُرني .. كبَّرتُ .. أقمتُ صلاتي و أمعنتُ بالسترِ فتقا ..! ... رُحماكَ يا ربَّ البرايا بعبدٍ .. ما عصاكَ يرجو من النيرانِ عِتقا .........! فقطْ شدَّ الوِثاقَ على معصميهِ .. ألقى مفاتحهُ في جُبِّ حُوريَّةٍ حَوَتْهُ .. يزدادُ سناها نبضاً فتزدانُ السماءُ ألقا ..! خليل الحرف / محمد عقرَ الناقةَ .. فأغرَقُوا السفائنَ ..! أسلمَ نفسهُ لغيبوبةٍ يكسوهُ الطهرُ منسكباً على راحتيها .! حصرياً لهمسات الغلا 28 - 06 - 2019 م

الموضوع الأصلي: الطُهرُ مُنسكباً من راحتيها ..! || الكاتب: خليل الحرف || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

hg'EivE lEks;fhW lk vhpjdih >>! lEks;fhW H, hg'EivE

:.
الاديب المهندس \ خليل الحرف .

متغطرس بذاتك تدغدغ غافيات الشعور ..
قلم معجون بطينة النقاء .
يصب الغواية في كؤؤس الحلم .!
بدأتها في سهام الطهر في زمن الأنكسار ..
وكان ختامها مسك، في جب حورية ترهقها مفاتيح الانتظار .!
لتنصهر بعناقيد توق معتق .
تراءت لها من خلف نافذة الصمت .
..
لمحابر غوايتك صوت مسموع يثمل العابرين ..
تدخر شغفاً تحت جلد الارتحال ..
يوقظه أنفاس التوق مع كل غيمة نديه .
حروفك سر جميل أخجل أخاديد الأبجد..
فلا كلمات ترتقي لهذا الانسكاب ..!
لك عطر الورد وبهجة صباح مشبع بأنفاسك..
كل الشكر لهذا الالق .
مودتي حبي وتقديري
غروب

أأبياتٌ من الشعر قرأت

أم كأس من خمر احتسيت

يا لسنون سهامك التي اخترقت

.. وما نزفت

.....................

هذا هو الإبداع

أديب الهمسات المميز / خليل الحرف

ألف سلام لقلبك
ونبض روحك
رسمت الجمال بريشة الإحساس
زينت السماء بنجوم الشوق
وأرسلت رجاء القلب عالياً
للنقاء والصفاء


أبدعت

لك التحايا والشكر استاذنا

تم
الختم والنشر والتقيبم

الأديب / خليل الحرف
بـِ كُلَّ شئ رَاقِيَ ,,
رَائِع حِرَفِكَ حُدَّ السَماءِ ,,
وَ مُعَاهَدَةٌ عَلَى الْوَفَاءِ تَسْتَحِقُّ الْوُقُوفُ طَوِيلًا
/
/
وَهَلْ لِلذَّهَبِ أَنْ يَعْكِسَ سِوَى نَفْسهُ..!
لله دَرَّكَ مِنْ مُنْفَرِدِ الْعَزْفِ وَالسَّحَرِ..
سَعَدْتِ بِالْقِرَاءةِ لِنَبَضَكَ وَ رَوْعَة حِرَفِكَ..
مُتْرَفُ النَّوَرِ .. أَنْت
أَدَامَ اللَّهُ الْحَبِّ لِقُلُوبِكُم
وَ تَوَجُّه بِالسَّعَادَةِ الْخَالِدَةِ

يعطيك العافيه
ابدعت يغالي

ودي

الاستاذ الكاتب خليل الحرف
حقيقه لااعرف بم ارد على رائعتك
رساله وحروف جميله من مدادك العطر
نثرتها لتصل لمن احببت ان تصل اليها
سلم بنانك ومدادك ياسيد الحرف