قصة مؤلمة ..

قصة مؤلمة ..

سألتها احداهن عن ابنها [ كان سؤال عفوي روتيني ]
قالت بحزن : فرحت كثيرا بولادته جاء بعد انتظار
وحين بلغ عمره شهر .. شعرت انه ليس بخير
تغير واصابه المرض
عالجته كثيراا واستمريت في البحث عن علاج
عن اي حل ..
ادخلته المدرسة .. درس الى الصف الثاني
ثم اشتد المرض عليه .. لم يكمل دراسته
وكل محاولاتي باءت بالفشل
.
ثم بجهل منها ذهبت استعانت بالسحرة
في تلك الايام كان الجهل في هذه الامور وارد
قالوا وحكموا عنه بأنه مسحور
وعادت للعلاج
ثم كأنه بدا بالتشافي
دخل العسكرية .. لم يستمر طويلا
شهر واحد فقط ثم ترك العمل
ثم انتكس حتى انه بدأ يؤذيهم في المنزل
وبدأ يضرب كل من يقابل بجنون
اقترب من والدته وهي كانت تصلي
فخنقها حتى كادت ان تموت ولكن الله لم يرد ذلك
وكتب في كتابها ان لها سنوات ستقضيها على قيد الحياة
اكثر من عانى من حالته هذه والده
كان يضربه بجنون.. يضربه بيد رجل غير عاقل
لا يفهم من ولماذا يضرب
حتى جاء ذلك اليوم..
كان والده يصلح بعض انابيب المياه فوق سطح غرفة
وقد احدودب ظهره مما بلغ منه من الهم
صعد اليه بفأس وهو لا يدرك .. وضربه .. فشق رأسه نصفين
بلا عقل منه قتل والده
تسرب الدم الى سقف الغرفة
ولم يعلم احد بذلك حتى جاءت ابنته
ورأت الدم من بعيد ثم تفقدت والدها ووجدته قد فارق الحياة
وبعد ان ادركت .. كانت صرختها كفيلة بأن يعلم الجميع ما حدث
..
ما كان من الام الا ان اخبرت الشرطة
هي من اخبرتهم عن ابنها بما فعل ..
المحزن انه حين اخذته الشرطة .. كان يسأل عن اباه : اين هو لا ارآه ..؟!
يريد ان يطمئن لوجوده .. ان يأمن
لا يدري انه قتله
.
كنت اسمع بهذه القصة منذ زمن
حين حدثت كنت ابلغ من العمر ٧ سنوات
لم اكن اعلم بتفاصيلها وحين سمعتها من الام
وقد بلغت من العمر ما يفوق المئة سنة
شعرت بألمها وعجزها
فعلَت كل ما تستطيع وقد تكون اخطأت في بعض اتجهاتها
ولكنها ندمت وتابت
ثم ابتلاها الله باغلى ابنائها
حكت القصة بكل الم .. والجميع يعلم بمقدار حبها لابنها
زارته ٣ مرات في السجن خلال ايام العيد
وهو يهددها في كل زيارة انه سيقتلها
سُجن عدة مرات وكانت تحاول بشتى الطرق ان يخرج لتهتم به
ولكن بعد مقتل والده لم يخرج
.
حين اراها وارى من بعمرها .. اتعجب من قدرتهن على تحمل الكثير من المصائب
على قوتهن وصبرهن وثباتهن
.
اعجز عن وصف ملامح الماضي التي خطها الزمن على وجهها
وملامح الذكريات بنوعيها التي تحكيها
كنت اريد سؤالها عن عمتي ولكنها حكت ما يعجز قلمي عن وصفه
كتبت هذه القصة رغم ترددي الكبير ..
والحزن والالم فيها
لكني وجدت فيها دروس عظيمة
مهما كان الالم .. ستستمر الحياة
فالله ارحم بنا منا

الموضوع الأصلي: قصة مؤلمة .. || الكاتب: قَبَس || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

rwm lcglm >> lcglm

قصه مؤلمه
لكني لم افهم ماهو مرضه عندما بلغ الشهر
والسحر موجود اختي وقد ذكر بالقران
لكن ان اخدو الطفل الى مشعوذين فهنالك
استعانه بالجن والشياطين
وربما اصبح مسحورا بالفعل ان لم يكن كذلك
هذه القصه تُحكى و تحدث في العديد من دول العالم
راقت لي القصه رغم الحزن والكم الهائل بها
دوما مميزه في الطروحات
تقييم وتستحقين

قصه فظيعه

لا حول ولا قوه الا بالله

هو مريض وكان محتاج علاج نفسى

هما ما عرفوش يتصرفوا

لحد ما قتل والده

والمفروض ما يدخلش سجن

ده لازم يتعالج لان تفكيره ومخه عدوانى ومشوش

ربنا يتلطف بيهم

وربنا رحيم بعباده

سلمت يداكى نيازوو

قصة محزنة بالفعل

اعتقد أنه كان متخلف عقليا منذ ولادته

ولا أعلم ان كان مرضه هو من جعله يفعل ذلك

أو هؤلاء المشعوذين من زادو الطين بلة



كاتبتنا المميزة نياز

لك من الشكر أوفره
دمت ودام نبض قلمك وفكرك الراقي
تقييم ختم ونشر

هلا وغلا
اختى الكريمة
نيازى
قصة مؤلمة بحق
سلمت يداك على السرد الجميل والرائع
الله يعطيكــ الف عافيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
بانتظار جديدك المميز القادم
لك مني أرق وأجمل التحايا
(( إحتــــــــرامـــــي ))
القيصر العاشق
البــ مديح ال قطب ـــــرنس

هلا نياز
قصة مؤلمة تحكي عن واقع كانت تعيشه العديد من الأسر والعائلات في الماضي حيث الذهاب الى السحرة والمشعوذين في علاج أبنائهم أو في التوفيق بين المتخاصمين وعمل أحجبة وغيرها .
وهذا أدى الى الكثير من الأذى وخراب البيوت .
وللأسف الشديد حتى الان هناك من يتعامل معهم في أمورهم الحياتية فيجعلون حياتهم جحيما لا يطاق .
تحياتي لسموك
بسااااااااااااااااااااااااااااااااااام

لاحول ولا قوة الا بالله
فعلا قصه تحزن لها القلوب

الشاب ليس بيده هو مريض عقليا

ومكانه ليس السجن بل مشفى لعلاجه وترويضه
صعب جدا ان يرى الوالدين ابنهما وهو في حالة اللاوعي

والشعور بالخوف منه لانه يصل لمرحلة قتل اهله
ربنا يشفيه ويشفي عباده المرضى جميعا
تقييمي ياغاليه لحرفك المؤلم