ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞

الملاحظات

الإهداءات
همس الروح من همسات الغلا : اللهم باركّ لنا في شهر شعبان وبلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 20-07-2018, 12:15 AM
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً
Jordan    
الاوسمة
اللمسه المذهبه 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2014
 فترة الأقامة : 4015 يوم
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز البرنسيسه فاتنة يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خصائص المفهوم القرآني..




المقدمة
تمر الأمة الآن بأزمات كثيرة، لكن أهمها: أزمة المفاهيم والمصطلحات، وتتمثل هذه الأزمة: في هذا الكم الهائل من المفاهيم والمصطلحات التي غزت مجتمعاتنا الإسلامية، فمنها مفاهيم غربية غريبة عن بيئتنا، ومنها ما نشأ في بيئتنا لكنه بعيد كل البعد عن المفاهيم القرآنية الصحيحة.
والأمر الثاني: أن المفهوم القرآني له مجموعة من المميزات والخصائص، التي لا توجد في غيره من المفاهيم، فهو خطاب الله تعالى، والله أعلم بما يناسب خلقه.
والأمر الثالث: ما أحوج أمتنا الآن إلى الرجوع إلى القرآن الكريم في كل شيء، بعد فشل ذريع للبشرية للوصول إلى النجاة والفلاح المنشودَين!
لهذا جاءت هذه الدراسة لتقدم حلولاً قرآنية في كيفية تكوين المفاهيم، وما ينبغي أن تحمله من رسالة وهدف، لتكون نافعة للإنسان في دنياه وأخراه.
تعريف المفهوم القرآني:
من خلال القراءة التدبرية للقرآن الكريم، أستطيع أن أعرف المفهوم القرآني بأنه: هو تلك الكلمات التي أخبرنا الله بها في قرآنه الكريم، والتي تحمل في مضمونها مجموعة من الرسائل الربانية والتوجيهات الإلهية، التي ينبغي للبشر أن يتعلموها في كلامهم ومخاطبتهم لبعضهم البعض.
وهو أيضًا: تلك الكلمات الربانية التي تحمل حياة للإنسان، وتدفعه إلى تحسين سلوكه وعيشه على هذه الأرض.
فقد عاب الله عز وجل على الذين لم يتفاعلوا مع هذه المفاهيم الربانية، وكان جل اهتمامهم هو ترديد ما قاله الآخرون، حتى لو كانوا آباءهم وأجدادهم، قال تعالى: ﴿ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِن رَبِكُم رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤكُمْ مَا نَزّلَ اللهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُوا إِنّي مَعَكُم مِن المُنتَظِريْنَ ﴾ [الأعراف: 71].
وقد تكون هذه المفاهيم نتيجة للظن وهوى الإنسان، لا نتيجة لاتباع منهج قرآني، ولا عقل ذي بصيرة ورؤية، فقال تعالى: ﴿ إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤكُم مّا أَنزَلَ اللهُ بِهَا من سُلْطَانٍ إِن يَتَبِعُونَ إِلا الظَّنَ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِن رَبِّهِمُ الْهُدَى ﴾ [النجم: 23].
والمفهوم كما عرّفه الحق عز وجل في القرآن الكريم: هو القول اللين، الذي ينشأ عنه انفتاح القلوب إلى الهدى، وإزالة الغشاوة عنها، مهما بلغت في بعدها وعصيانها، فقد يكون هذا القول اللين سببًا في تغيير حالتها، فقد أخبرنا الله تعالى في وصيته لموسى وهارون عليهما السلام أن يخاطبا فرعون بهذا القول اللين، فقد يكون سببًا في هدايته، قال تعالى: ﴿ فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيْنًا لَعَلَّه يَتَذَكَرُ أَوْ يَخْشى ﴾ [طه: 44].
والمفهوم أيضًا: هو القول الأحسن، الذي يقي الإنسان من الوقوع في براثن وحبال الشيطان، قال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادي يَقُولُوا التِي هيَ أَحْسَنْ إِنَّ الشّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الإسراء: من الآية 53].
والمفهوم هو: تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية، ما لم تكن هناك علة أو حكمة لاستعارته للتعبير عن مفهوم آخر، قال تعالى: ﴿ الذِيْنَ يُظَاهِرُونَ مِنكُمْ مِن نِسائِهم مَا هُنَّ أُمْهَاتِهِم... ﴾ [المجادلة: 2]، فهذه دعوة صريحة من الحق عز وجل إلى تسمية الشيء باسمه ومضمونه الذي وضع له.
هذا هو تعريف المفهوم كما ذكره الحق تبارك وتعالى في قرآنه العظيم.
خصائص المفهوم القرآني:
من رحمة الله تبارك وتعالى بالبشر أنه وهبهم هدايات ومعينات، تعينهم على نوائب الحياة، حتى يسيروا فيها على بصيرة من أمرهم، فتكون لهم دليلاً موثوقًا به، وسببًا يعتمدون عليه إذا فقدت كل الأسباب، وضاقت بهم كل السبل والمعينات.
وقد اشتمل القرآن الكريم على خصائص مهمة للمفهوم القرآني؛ ليكون معينًا للناس، يستهدون به في حديثهم وخطابهم، حتى يكون بعيدًا عن اللغو واللغط، ذا هدف ورسالة، وذا مضمون حي، يتلقون به ثناءً في الدنيا، وفوزًا في الآخرة.
ومن أهم خصائص المفهوم القرآني، كما ورد في القرآن الكريم:
ربط المفهوم بما يوضحه ويبينه:
فقد يكون هذا التوضيح والتبيين بذكر صفاته الخاصة به، كما ورد في بداية سورة البقرة، وذِكْرِ صفات المتقين: ﴿ ... هُدًى لِلْمُتَقِينَ * الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلاةَ وَممَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُوْنَ... ﴾[البقرة: 2، 3][1].
وقد يكون توضيحه بذكر أسبابه، كربط مفهوم العبادة لله عز وجل بما أنعم الله به على البشر، قال تعالى: ﴿ يَا أَيّهَا النَّاسُ اعبُدُوا رَبَكُم الَّذي خَلَقَكُمْ والّذِيْنَ مِن قَبْلَكُم لَعَلَّكُم تَتَقُوْنَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِرَاشًا والسَّمَاءَ بِنَاءً... ﴾ [البقرة: 21، 22][2].
وقد يكون هذا التوضيح بتحديد المفهوم بطريقة كمية، حتى ينضبط معناه ويتضح، يقول الله تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً للذِيْنَ آمَنُوا الْيَهُودَ والّذِيْنَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهَمْ مَوَدّةً للذيْنَ آمَنُوا الّذِيْنَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى... ﴾ [المائدة: 82][3].
وقد يكون توضيح المفهوم وتبيينه بشيء ظاهر محسوس، يقول الله تعالى: ﴿ فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَه يَشْرَحْ صَدْرَه للإسْلام وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقًا حَرَجًا كَأنّمَا يَصَّعَدُ فِي السَّمَاء... ﴾ [الأنعام: 125].
ومما يوضح المفهوم: استخدام المقابلة بين المفاهيم، كقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ للذِيْنَ آمَنُوا هُدًى وشِفَاءٌ والذِيْنَ لا يُؤْمَنُونَ في آذَانِهِم وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمَى... ﴾ [فصلت: 44].
وقد يكون توضيحه: بضرب الأمثلة، كقوله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ .. ﴾ [البقرة: 261][4].
وقد يكون توضيحه: بذكر ما يناقضه، كقوله تعالى: ﴿ ... كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا ... ﴾[النساء: 135].
هذه هي الأهمية الأولى للمفهوم القرآني، فينبغي على المسلم في مفاهيمه التي يستخدمها في حياته أن تكون واضحة المعنى، وتوضيحها يكون باستخدام الأساليب التي استخدمها القرآن الكريم لتوضيح المعنى وتبيينه.
بناء الكلمة وتركيبها يعبر عن مضمون المفهوم:
من أهم خصائص المفهوم القرآني: أن بناء الكلمة وتركيبها اللغوي، وحركاتها وسكناتها، والبدء بها والوقف عليها، ومدها وقصرها، كل ذلك يوحي بمضمون المفهوم، وقد أوضح لنا الحق تبارك وتعالى ذلك بذكره مفاهيم كثيرة ومنها قوله تعالى:
﴿ لِيُحَاجُّوكُمْ بهِ ﴾ [البقرة: 76] فإذا وقفت على قراءتها قراءة صحيحة استشعرت معنى المحاججة والمجادلة.
ومن هذه المفاهيم قوله تعالى: ﴿ خَطِيْئَتُهُ ﴾ [البقرة: 81]، ﴿ غُلْفٌ ﴾ [البقرة: 88]، ﴿ لَيُبَطّئَنَّ ﴾ [النساء: 72] ، ﴿ وَالسَّارِقُ والسَّارِقَةُ ﴾ [المائدة: 38][5].
من هنا يتعلم المسلم في تعبيره عن مفاهيمه: أن تعبر الكلمة التي يختارها عما يحمله في صدره من مشاعر وأحاسيس، من قوة ومن رأفة، فتصبح كلماتنا شفافة يُرَى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها.
استخدام المفهوم على وجهه الحقيقي المطلوب من الشارع:
فكثيرًا ما يستخدم الإنسان المفاهيم على صورتها الثانوية، وليست الصورة الحقيقية التي أرادها الشارع الحكيم، فتأتي مفاهيم القرآن الكريم لتوضح المعنى الحقيقي المقصود من المفهوم، والقرآن مليء بمثل هذه المفاهيم، ومنها على سبيل المثال: مفهوم الشراء، فإذا أطلق هذا المفهوم فيفهم منه تلك العملية المحدودة التي يستخدمها الإنسان في الحصول على منافعه، لكن القرآن عبّر عن استخدامها الحقيقي في أكثر من آية ومنها قوله تعالى:
﴿ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ ﴾ [البقرة: 86]، ﴿ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى ﴾ [البقرة: 16]، ﴿ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 207][6].
فالمسلم ينبغي عليه مع استخدام هذه المفاهيم لتيسير منافعه وقضاء حاجته، أن يستشعر ما وراءها من مضامين حقيقية، أرادها الشارع وحث عليها، فتكون مفاهيمه داعية له إلى تذكر الله وخشيته، وأن يرتقي من معانٍ محدودة قاصرة، إلى معانٍ أخرى تليق بالمسلم الحق والمؤمن التقي.
الدعوة إلى تميز المفهوم القرآني:
يقول الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا واسْمَعُوا... ﴾ [البقرة: 104].
فهذه دعوة صريحة لاستخدام المفهوم القرآني، ودعوة إلى تميز المسلم في كل تصرفاته، وخصوصًا المتعلق منها بالحديث والخطاب، وفي هذا تحرير للمسلم من أسر المفاهيم الغريبة عن تكوينه الإسلامي المطلوب، وهو بمثابة قوة مناعية تحصينية من الانجراف مع التيار حتى ولو كان مزينًا مزخرفًا.
التعبير بما هو المقصود من المفهوم:
فالمفهوم القرآني يعبر عن المقصود من المفهوم، لا يلجأ إلى التزويق المصنوع، لكنه دعوة صريحة لمعانٍ محددة واضحة.
يقول الله تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِله... ﴾ [البقرة: 112]، وقوله تعالى: ﴿ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ... ﴾ [البقرة: 121]، وقوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَتْلُوا عَلَيْهِم آيَاتِكَ... ﴾ [البقرة: 129]، ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ... ﴾ [يونس: 62]، ﴿ حَتَى يُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإنجِيْلَ... ﴾ [المائدة: 68][7].
فالمفهوم القرآني معبر أشد التعبير عما هو المقصود، وما ينبغي أن يقوم به المخاطب، وهذه الصفة تُعَلِم المسلم أن يحاكي الله ويتمثل بصفات كلامه، فلا يَخْرُج منه إلا ما هو معبّر عن خير يرجوه، وصفات طيبة يتمناها في غيره.
المعنى الأخلاقي والقيمة الهادفة:
وهذه السمة متعلقةٌ بالسمة قبلها، فالمفهوم القرآني بجانب أنه تعبير عن المقصود، لكنه يتميز بأن ما يريده ويعبر عنه قيمة أخلاقية هادفة، يقول الله عز وجل: ﴿ ... الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ... ﴾ [البقرة: 187]، وقال تعالى: ﴿ وَقَاتَلوا فِي سَبِيْلِ اللهِ الَّّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا... ﴾ [البقرة: 190]، ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيْحٌ بِإحْسَانٍ... ﴾ [البقرة: 229]، ﴿ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ الله.. ﴾ [البقرة: 251]، ﴿ ... أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ... ﴾ [النساء: 43].
فالمفهوم القرآني راقٍ غَايَة الرقي، وهو يتمثل بقيم أخلاقية هادفة، فالمسلم ينبغي عليه أن ينتقي مفاهيمه، فلا تكون إلا مفاهيم حية راقية، تحمل في مضمونها الحب والخير والجمال.
التعبير بالمعنى الشرعي المراد:
يقول الله تعالى: ﴿ ... فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ... ﴾ [البقرة: 196]، وقال تعالى: ﴿ ... فَإِن أُحْصُرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْي ﴾ [البقرة: 196].
فالقرآن الكريم يعلمنا أنه في مجال الحديث عن التكاليف والتشريعات ينبغي أن نعبر عنها بمفهومها الشرعي المراد، حتى تنتشر هذه الثقافة الشرعية، وتكون سببًا في تميز المسلم عن غيره، بجانب ما تعطيه من ثراء لغوي وشرعي هائل، لا يوجد في غيره من الأديان والمذاهب.
الجمع بين المفهوم وما يحدثه من حالة نفسية:
يقول الله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... ﴾ [البقرة: 211]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً... ﴾ [النساء: 92]، وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُمْ بالْأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًا وَهُوَ كَظِيْم ﴾ [النحل: 58][8].
من هنا يتعلم المسلم أن المفهوم ممزوجًا بالحالة النفسية المصاحبة له، يكون أصدق تعبيرًا من المفاهيم التي تصدر منفصلة عن روح ونفس صاحبها، وهذا مما يجعل كلامنا وخطابنا أقرب إلى النفوس، وقادرًا على مخاطبتها.
ذِكْرُ المفهوم مقترنًا بحُكْمِه أو التحذير منه:
يظهر ذلك في قول الله عز وجل: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى... ﴾ [البقرة: 222].
وهذه سمة من سمات المسلم الحق: أن تصبح مفاهيمه وكلماته موجهه للخير، محذرة من الوقوع في الأخطاء، معبرة بوضوح لا مواربة فيه عن ما يحدث بدون تهويل ولا تقصير.
تمييز المفاهيم وضبطها:
يقول الله تعالى: ﴿ وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيْلِ اللهِ أوْ مُتُمْ... ﴾ [آل عمران: 157]، ويقول الله عز وجل: ﴿ الذيْنَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيْلِ اللهِ زِدْنَاهُم عَذَابًا... ﴾ [النحل: 88]، وقال تعالى: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا ... ﴾ [النحل: 106].
وهذه سمة تعلم المسلم أن يضبط مفاهيمه ضبْطًا دقيقًا، فلا يخلط بين مفهوم وغيره، ولا شك أن تعلم ذلك يثري من ثروة المسلم اللغوية، ويساعد على القضاء على فوضى المفاهيم اللغوية وتداخلها مع بعضها البعض، مما يجعل المسلم بعيدًا عن لغة القرآن والوحي.
المفهوم يحل المشكلة ويعالج المرض:
فالمفهوم القرآني لا يكون محددًا واصفًا وفقط، لكنه مفهوم إيجابي بنَّاء يحل مشكلة ويقدم علاجًا للمرض، يقول الله عز وجل: ﴿ ... وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ في الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوْهُنَّ... ﴾ [النساء: 34]، وقال تعالى: ﴿ وإِنِ امْرَأَةً خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوْزًا أَوْ إِعْرَاضًا... ﴾ [النساء: 128].
فكلماتنا ينبغي أن تتجاوز الوصف إلى الحل، ينبغي أن تكون معالجة علاجًا ناجعًا، وذلك يجعل المسلم ينتقي مفاهيمه مقومًا ومصوبًا لها باستمرار، متعلمًا من كل موقف، يزيده حنكة وفطنة في اختيار مفاهيمه وفي توقيت خروجها.
المفهوم ينتقى ويختار حسب حجم الفعل وخطورته:
قال تعالى: ﴿ ...أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ... ﴾ [النساء: 47]، وقال تعالى: ﴿ ... أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا... ﴾ [النساء: 88]، ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا ... ﴾ [المائدة: 64].
المفهوم يتناسب مع قوة وضعف الفعل:
قال تعالى: ﴿ وَلَأُضِلَّنَّهُم وَلَأُمَنّيَنَّهُمْ وَلأَمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ... ﴾ [النساء: 119].
من هاتين السمتين للمفهوم القرآن نتعلم: أن مفاهيمنا ينبغي أن تتناسب مع المواقف، فلا يصح استخدام مفاهيم الرحمة في وقت الشدة ولا العكس، فالمفهوم هو أهم أساليب التقويم وأنفعها.
المفهوم تعبير عن حقيقة علمية أو قاعدة نفسية:
يقول الله عز وجل: ﴿ وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ... ﴾ [النساء: 129].
فهذه سمة من سمات المفهوم القرآني، يعبر بالصورة القطعية في الأمر المتفق عليه، والذي يعبر عن حقيقة نفسية، يعلمها الله عز وجل من خلقه، فهو يعلمنا أن الحقائق العلمية يعبر عنها بمفاهيم قاطعة يقينية لا تحمتل الظن ولا التأويل، والأمور الظنية ينبغي أن تفهم أيضًا من ألفاظها ومفاهيمها.
استخدام المفهوم في غير معناه الحقيقي لهدف:
قال تعالى: ﴿ بَشِرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيْمًا ﴾ [النساء: 138].
فالبشرى ليست للمنافقين، لكنه التبكيت والاستهزاء والسخرية، وهكذا ينبغي في كل مفاهيمنا أن تستخدم على حقيقتها إلا إذا كان في الكناية بها وتغيير مقصودها أهمية أكبر.
عدالة المفهوم:
يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِيْنَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ... ﴾ [النساء: 145]، ثم أتبعه بقوله تعالى: ﴿ إِلا الَّذِيْنَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا واعْتَصَمُوا باللهِ... ﴾ [النساء: 146]، وقوله تعالى: ﴿ وَالشُعَرَاءُ يتَبِعُهُم الغَاوونِ... ﴾ [الشعراء: 224]، ثم اتبعه بقوله: ﴿ إِلا الذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ... ﴾ [الشعراء: 227]، يقول الله عز وجل: ﴿ لا يُحِبُ اللهُ الْجَهْرَ بالسوءِ مِنَ الْقَوْلِ إلا مَن ظُلِمْ... ﴾ [النساء: 148]، وقال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
من هنا يتعلم المسلم العدل في مفاهيمه، فيبعد عن التعميمات، ويتعامل بالعدل مع الآخرين، فلا يضم الصالح إلى الطالح، ولا المحسن إلى المسيء.
تعليل المفهوم وبيان السبب في وجوده:
قال تعالى: ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الذِيْنَ هَادُوا حَرّمْنَا عَلَيْهِم طَيّبَاتٍ أُحِلتْ لَهُم وَبِصَدّهِم عَن سَبِيْلِ اللهِ كَثِيرًا... ﴾ [النساء: 160].
يتعلم المسلم أن يعلل أحكامه ومفاهيمه، فالتعليل يجعل كلامنا صادقًا ومنطقيًا وأقرب إلى الصواب، كما أنه يساعد في إقناع الغير، وتغيير مفاهيمه إلى الأفضل.
المفهوم يتبعه مثوبة إلهية للحث والتشجيع:
يقول الله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مّن شَيء فَأَنَّ للهِ خُمُسَه وَللرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِيْنِ وَابْنِ السَّبِيْل إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللهِ... ﴾ [الأنفال: 41].
يتعلم المسلم أن مفاهيمه إذا اتْبِعَتْ بالتشجيع والتحفيز وذكر المنافع والفوائد منها، كانت أيسر إلى ذهن المستمعين، وكانت الاستجابة إلى تنفيذها أسرع وأمضى.
التناغم بين المفهوم وسياقه الذي ذُكِر فيه:
قال تعالى: ﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالّذِيْنَ مِن قَبْلِهِم كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ فَأخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِم إِنَّ اللهَ قَوِيٌ شَدِيْدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 52][9].
فكلما تناغم المفهوم مع سياقه الذي ورد فيه، كان مفهومًا قويًا متناغمًا، يستشعر المسلم فيه الوحدة البنائية مع غيره من المفاهيم، بخلاف لو لم يكن متناسقًا فلا يستطيع من ناحية تأدية الهدف الذي خرج من أجله، وهو مفهوم ناشز عن سياقه من ناحية أخرى.
التفاوت القيمي للمفاهيم:
قال تعالى: ﴿ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ باللهِ وِالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَد فِي سَبِيْلِ اللهِ لا يِسْتَوونَ عِندَ اللهِ... ﴾ [التوبة: 19].
يتعلم المسلم مراتب المفاهيم، فليس كل ما يعرف يقال، وليس كل ما يقال حضر أهله، وليس كل من حضر أهله حضر زمانه.
صيغة المفهوم دالة على حاله:
يقول الله تعالى: ﴿ يُحِبُوْنَ أَن يَتَطّهَرُوا... ﴾ [التوبة: 108]، وقال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ﴾ [التوبة: 40][10].
فالتعبير بالماضي والمضارع، والجملة الاسمية والجملة الفعلية، كل ذلك يتأثر به المفهوم، ويبين حالته وعالمه ووصفه الحقيقي.
المفهوم منهج متكامل:
قال تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ﴾ [هود: 112، 113].
فكل كلمة في المفهوم تمثل منهجًا متكاملا، فالاستقامة، وعدم الطغيان، وعدم الركون، كلها منهج متكامل، يتضمن مجموعة من الإجراءات والسلوكيات الدافعة لتطبيقه والمحافظة عليه، فالمفهوم بمثابة الكائن الحي يحتاج إلى رعاية وتكوين.
وهكذا ينبغي أن تكون مفاهيمنا، داعية إلى العمل، والبذل، والجهد، والتغيير الكامل الشامل.
المفهوم يعبر عنه كنتيجة كلية موجزة:
قال تعالى: ﴿ الذِيْنَ تَتَوَفَّاهُمُ الملائِكَةُ ظَالِمي أَنفُسِهِم... ﴾ [النحل: 28]، وقال تعالى: ﴿ الذِيْنَ تَتَوَفَاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيْبِينَ... ﴾ [النحل: 32]، وقال تعالى: ﴿ ... فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَلالَةِ... ﴾ [النحل: 36].
يحتاج المسلم إلى الإيجاز في تقديم إجابة عن سؤال، أو تلخيص تجربة معينة مرت به، فهو في ذلك يحتاج إلى مفاهيم موجزة وكلية تحمل ما يريد أن يوصله للآخرين.
ضبط المفهوم:
قال تعالى: ﴿ الذِيْنَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيْلِ اللهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ﴾ [النحل: 88]، وقال تعالى: ﴿ ... وَلَكِن مّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِم غَضَبٌ مِنَ اللهِ... ﴾ [النحل: 106}.
فضبط المفهوم يفيد في تقديمه بطريقة آمنة عادلة، بعيدًا كل البعد عن الزيغ والشطط والظلم للنفس وللآخرين.
الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى:
قال تعالى: ﴿ ... ذَلِكَ تَأْوِيْلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾ [الكهف: 82]، وقبلها قال الله تعالى: ﴿ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾ [الكهف: 78]، وقال تعالى: ﴿ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَه نَقْبًا ﴾ [الكهف: 97].
فالزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى، ومن هنا يميز المسلم في مفاهيمه وتعبيراته، فقد يكون المعنى واحد، لكن الزيادة في مبناه تدل على شيء زائد عن مبنى آخر، فهي عملية إبداعية تذوقية يحسنها من يستشعرون جمال مفاهيمنا القرآنية، وروعة لغتنا العربية.
المفهوم تعبير عن مجموعة أعمال:
قال تعالى: ﴿ ... واتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ... ﴾ [مريم: 59]، وقال تعالى: ﴿ ... والْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ... ﴾ [مريم: 76].
فمن مرونة المفاهيم القرآنية: أنها تعبر عن مجموعة أعمال بمفهوم واحد، وهكذا يتعلم المسلم أن تكون مفاهيمه شاملة، بعيدة عن التطويل المخل، أو الإيجاز الممل.
التحذير من أعداء المفهوم القرآني:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ﴾ [المطففين: 29، 30]، وقال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِ هُمَزةٍ لُمَزةٍ... ﴾ [الهمزة: 1].
فالمفهوم الذي يرضى الله عنه ينبغي أن يكون بعيدًا عن الهمز واللمز، هو مفهوم ذو صبغةٍ أخلاقية، يؤدي دورًا إيجابيًا في حياة المسلم، فهو بلا شك صانع حضارة، وداعٍ إلى هدى الله وتوفيقه.
هذه هي بعض صفات المفهوم القرآني، التي توصلت إليها من خلال القراءة التدبرية للقرآن الكريم من خلال وحدته البنائية، الله أدعو أن يكتب لنا بها النفع والقبول، والحمد لله رب العالمين.
------------------



كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات





owhzw hglti,l hgrvNkd>> hgrvNkd>>





رد مع اقتباس
قديم 20-07-2018, 12:21 AM   #2


الصورة الرمزية واثق الخطوة
واثق الخطوة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8196
 تاريخ التسجيل :  22 - 11 - 2017
 أخر زيارة : 22-09-2021 (10:02 PM)
 المشاركات : 31,269 [ + ]
 التقييم :  608744942
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك وبارك فيك

وادام عليك نعمه وستره وواسع رحمته وفضله

وأن ينظر اليك نظرة رضى لا يعقبها سخط أبدا

وأن يلبسك ثوب العافية لا ينزعه عنك ابدا

وأن يرزقك رزق حلالاً لا ينقطع عنك أبدا

وجميع المسلمين




 
 توقيع : واثق الخطوة




رد مع اقتباس
قديم 20-07-2018, 12:26 AM   #3


الصورة الرمزية المها
المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 123,064 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي




جزَآك الله الفردوسْ الأعلَى
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه
لك منَ الشكر أجزَلِه
دُمت بــ حفظ الله


 
 توقيع : المها



رد مع اقتباس
قديم 20-07-2018, 11:53 AM   #4


الصورة الرمزية بسام البلبيسي
بسام البلبيسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8412
 تاريخ التسجيل :  23 - 3 - 2018
 العمر : 63
 أخر زيارة : 15-01-2025 (02:27 AM)
 المشاركات : 59,822 [ + ]
 التقييم :  1026666763
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gold
افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمتي برضى الرحمن


 
 توقيع : بسام البلبيسي





.

.


رد مع اقتباس
قديم 20-07-2018, 12:25 PM   #5


الصورة الرمزية ذابت نجوم الليل
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (02:48 PM)
 المشاركات : 3,335,951 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



يعطيك العافيه
مجهود راقي ومميز
تحيتي


 
 توقيع : ذابت نجوم الليل








فـي كفّهـا خاتـم وفـي خدّهـا خـال
وفي عينهـا غيـم وعمـارات وبيـوت !!
الخال شفته واضـحٍ مـن ورا الشـال
والخاتـم المـاس المرصـع بيـاقـوت

ماهي تشوف الشمس من ظل لــ/ ظـلال
ومصيافهـا مابيـن لـنـدن وبـيـروت
ومن صغر مبسمها شكى حالهـا الحـال
ما تاكـل الإ اللـوز والخـوخ والتـوت!!


::



رد مع اقتباس
قديم 20-07-2018, 03:29 PM   #6


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 940,004 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزـآك ـآلله خير
وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك
وً بآرك الله فيك على طرحك القيم
دمت بخير وًسعآآآدهـ


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 20-07-2018, 08:00 PM   #7


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي




جزاكم الله خيراًعلى المرور
بارك الله فيكم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المفهوم , القرآني.. , خصائص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاعجاز القرآني والتحدي للجن ان يأتوا بمثل هذا القرآن الكريم مبارك آل ضرمان ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ 13 08-05-2018 09:11 AM
الاعجاز العلمي القرآني سبحان الله في أسرار جديدة للتراب مبارك آل ضرمان ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ 8 15-02-2018 10:09 PM
خصائص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم((مشاركه بالفعاليه)) انثى النقاء ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ 5 07-02-2017 05:27 PM
خصائص الأفراد ذوي اضطراب التوحد ملكه ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ 12 18-06-2016 02:54 PM
خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم لذاته في الآخرة نجوى العراق ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ 16 06-09-2014 03:51 AM


الساعة الآن 02:48 PM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant