تبتلٌ و تهتُّك

تبتلٌ و تهتُّك

تبتلٌ و تهتُّك



أُريدُكِ أحلى الحورِ حتّى تُقطِّعي
حبائل تفكيرٍ تجيش بخاطري




أريدكَ حسناءً بفتنةِ غنجها
لتسبح فيك العين أحلى المناظرِ




كفاكِ احتشاماً ما أنا ميّتُ الهوى
وما راهبٌ بالدير بين المقابرِ




خُلِقتُ من الطين الذي من صفاتهِ
يُنَبِّتُ أشجاراً بمسِّ الخواصرِ




وعيناي من فنِّ الجمال شغوفةٌ
فهل أقنعُ العينين حبَّ الدياجرِ




وقد أسملُ العينين أُقصي جماحها
لأجلكِ حتّى لا تضئَ جواهري




يُحوِّلني شمَّ الأنوثة ثورةً
وقد يُنْسَفُ الصمتُ الطويل بثائرِ




يحرِّكُني صبحُ الربيع بلونهِ
كما النحلُ شُدّتْ بافتتان الأزاهرِ




فلا تجعلي سبْتَ الحياة زماننا
كفاكِ انعداماً لا تجفّ محابري




حسين إبراهيم الشافعي

الموضوع الأصلي: تبتلٌ و تهتُّك || الكاتب: الإبراهيمي || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

jfjgR , jij~E;

كفاكِ احتشاماً ما أنا ميّتُ الهوى وما راهبٌ بالدير بين المقابرِ

وااااو من اجمل ما قرات
دوما لحرفك مكان للاعجاب
وكانه يعطر المكان برقي اعذوبته
يعطيك الف عافيه
ودي لك

الابراهيمي


مَعْزُوفَةُ عَذْبَةُ شَاعِرُنَا الْألْقِ
سَلِمَتْ وَ حَرَفَكَ الرَّقْرَاقُ
لِهَذِهِ الأبحديَّة الْبَاذِخَةُ تَرْفَعُ الْقبعةُ
بُوحُ يُعَانِقَ غَيْمُ السَّمَاءِ
أَبْحَرْتِ بكلماتك وَأَمْتِعَتَنَا
هنئيا لَنَا وَسَامَّةُ حِرَفِكَ
ختم وتقييم

صاحب الأبداع العذب
لاعدمناك ولاعدمنا روعتك
لروحك أكليل ورد

باربي


لك مني أعذب التحايا سيدتي الغالية

سعدت بأنوارك بين حروفي المتواضعة

همس الروح



من حق حروفي المتواضعة أن تتراقص على وقع أنغام عباراتك الرقيقة

ستنطلق الحروف بعد أن تستمد من سمائك إلى سموات أخرى

الابراهيمى

سلمت الانامل الذهبيه
لما خطته لنا من عبارات
وحروف قمه في الجمال
وروعة الاحساس الصادق
دمتِ بود ..