الحديث عن معلمي
قلت له يوماً أنت مني كجلال الدين الرومي من تلميذه التبريزي
تعلمت منه الأناقه في الحديث والسحر في مفردة يسكبها فكر شريف
هو غاية لمن أراد هدايه ووسيلة للأرتقاء وهو جبل شاهق وقمة تخيب أن تضربها الصواعق ، أمتثل لمشيئته بسعاده مجيد يعلو على الإجاده
عندما أقرأه أنسى أن أتنفس وأثبت واقفه وتعلو نظراتي الدهشه
لم يحدث أن رأيت له عبارة منقوصة من بلاغة وحبكه حتى في ردوده على النقاش
همسات به أكثر أماناً فهو شاعرها عندما يقارع بالغزل الفتيان وشيخها في النصح والإيمان نصوصه أكبرنا عمراً ويبدو فارق السن واضحاً بيننا وبينه عندما نكتب
النص هنا مدرسة للوفاء تتعلم منها قبل آدم حواء
يقدرنا ويجاهد لتوسيع مداركنا وإمراة في كنف هذا الرجل والله أظنها عظيمه
تتربى على قيم من أظنه في طور العرفان
سيدتي الأديبة الحبيبة نور دفئ يسري في الأماكن التي تنظرين لها وتحطين يدك على مواطن العفة والترف فيها
نهبط لك من الترقب لنجد بين يدينا بوح حورية من الجنه تشد على الفضيلة
متوجة المدينة تركتي في أناملي طعماً حلواً لعله سيمتد لثغري فيرددك يوماً للجمال قصيده
جارين من علية القوم أنتما وأنا في جواركما السعيده
وأحبكِ إلى أبعد الحدود