15-09-2017, 10:59 PM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4429
|
تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2014
|
أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
|
المشاركات :
1,067,868 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : red
|
|
رهان الحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم هذا النص سيكون إهداء ( ل النازف )
بمناسبة افتتاح قسم الصفوة
عربون شكر على كل ماقدمته
وماتقدمه وماستقدمه في الأتي
فلك كل التقدير والإحترام أيها النازف
أيها الليل المليء
بهو بتلك الأحاسيس الجارفة
و ذاك الحنين المزدحم بالشوق
و تلك العيون الحالمة
و أنا أتمايل بيني وبين نبضي
و ذاك الرهان المعلق على أحبال الإشتياق
جعلني أصل إلى قمم الهوى
و كم هو جميل طعم الخسارة
مقابل اكتساب ليلة حب
كل شيء أصبح ممكنا
حتى كلمة لا أصبحت نعم
نعم لكل صباح نعم للمساء
نعم للأيام الآتية
نعم للأشواق نعم لكَ حبيبي
كل الطرقات المؤدية لكَ أصبحت نعم
كل الأبواب المواربة تقول نعم
كلي يقول نعم
نعم ياحبيبي نعم
أجيبيني ياكلمة نعم
ماذا فعل بي كي أحبه إلى هذا الحد
لم أُراهن عليكَ
بل راهنتُ على أشواقي فغلبتني
و جائتكَ عن طواعية
تطلب اللجوء العاطفي
و لم يكن يلزمني سوى أنتَ
كي أحطم أسوار التمني
و أتخطى باب كلمة لا من قاموسي
و أتحرر مني كي أغوص فيكَ
و أختلط بأنفاسكَ وتنصهر أنفاسي
ف أستيقظ على حب لا علاقة له بفصولي
التي اعتادت التكرار في رتابة يومياتي
هذا الصباح بدا على غير عادته
كما لو أنني ماعشته قبلا
كل شيء مبتسم حتى أنا
من السرير الدافئ إلى الشراشف المبتهجة
و أُراقصني على نغمات نبضاتكَ المحتلة أنفاسي
و أمام مرآتي التي لم تعرفني
تُخبرني الأبراج أنكَ اليوم بحبي أجمل
و أنني امرأتكَ مند الأزل
وحبيبتكَ الآن وغدا أميرتكَ
و لستُ أدري كيف ألخص عمري هذا الصباح
و ثمة رجل إسمه حبيبي يُحاصرني
و يتحرش بي طالبا قبلة الذهاب
و أقول له نعم
سلوى أحمد حسني / البارزه
|
|
|
|
|
|