09-07-2017, 10:46 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
red
|
رقم العضوية : 7729 |
تاريخ التسجيل : 11 - 3 - 2017 |
فترة الأقامة : 2883 يوم |
أخر زيارة : 14-05-2024 (03:42 PM) |
الإقامة : في الدنيا الواسعة |
المشاركات :
12,966 [
+
]
|
التقييم :
2147483647 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
سر السعادة في الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السعادة
لها معاني كثيره ويختلف مفهوم السعادة من شخص لأخر
لكنه شيىء معنوي لا يري
بالعين أحساس بداخل الإنسان يشعر به وينبع من داخله .
هناك من يجد سعادته فى الحب
هناك من يجد سعادته فى الغني والمال
هناك من يجد سعادته فى راحة البال والرضا والقناعة
هناك من يجد سعادته فى منصب أو شهرة أو جاه
هناك من يجد سعادته فى تحقيق أحلامه وطموحاته
وهناك وهناك ... !!!!
وهناك أيضا من لا يشعر بالسعادة
مهما توفرت لديه من أسباب تجعله سعيد
ولن يشعر بها لأن نظره علي ما في يدي الأخرين وأحقاده تحرمه من أجمل
منحه ربانية منحها الله لإنسان في الشعور بالسعادة وأحساس عميق بكم الرضا والقناعة بداخله .
أقوال أعجبتني
لا تبحث عن الهم .. فهو يعرف عنوانك جيداً
و
أنت لا تحتاج إلى البحث عن السعادة ,
فهي ستأتيك حينما تكون قد هيأت لها موقع إقامتها في قلبك
موقع الإقامة هنا في أي قلب
في وجهة نظري
في القلب الصافي صاحب الضمير الحي وصاحب النفس المطمئنه
المعافي نفسياً من حقد أو بغض أو كره او حسد أو غيرة
سؤال سلئته لنفسي كثيراً
هل هناك سعادة دائمة ممكن أن يشعر بها الإنسان طول الوقت
هل هناك سعادة مطلقة في هذه الحياة
ومن رأي حكيم أعجبني وجدت الأجابة
هل السعادة في الدنيا دائمة ومطلقة؟
يقول أحد الحكماء :
"إن الإنسان الذي يظن أنه يستطيع أن يكون سعيداً طوال حياته ليس إلا مجنوناً
فنحن جميعاً نعرف أن الدليل الوحيد على تمتعنا بكامل قوانا العقلية يكمن
في قدرتنا على الشعور بالتعاسة عندما نفاجأ بحدث يُعكر صفو حياتنا
إن الحياة الحقيقية هي السعادة التي نشعر بها من بعد حزن هي في صفاء
النفوس من بعد خلاف هي في الحب بعد العراك الذي ينشب بين الزوجين
هي في النجاح الذي نصل إليه من بعد فشل هي في الأمل الذي يملأ صدورنا
بعد أن نكون قد يئسنا من حياتنا وكل ما تحمله لنا الحياة هذه هي الحياة ,
وهذه هي فلسفتها فلا وجود للمُطلق في هذه الدنيا, فلا راحة مطلقة,
ولا صحة مطلقة, ولا لذّة مطلقة والسعادة ليست استثناءً من تلك.
صحيح أن الإنسان يتوق إلى المطلق, ويرغب في امتلاك كل ما يخطر على
باله من أسباب السعادة,
ولكن من الأفضل أن يستعيض عن البحث عن السعادة المطلقة ,
بالأمل المطلق إن الأمل بيوم أفضل من يومك, وحياة أكرم من حياتك,
ليس مجرد وقود للحركة والنشاط, بل هو أيضاً سبب رئيسي للسعادة.
حيث لا سعادة مطلقة أبدية
يتضح أن هناك
سعادة وقتية
سعادة فانية
سعادة زائلة
ولكن ستظل هناك سعادة حقيقة في القرب من الله
من أجمل ماقراءت
حدَّثوا أن زوجاً غاضَب زوجته ، فقال لها متوعداً : لأُشقينك ،
فقالت الزوجة فى هدوء : لا تستطيع أن تُشقينى ، كما لا تملك أن تُسعدنى
فقال الزوج فى حنق : وكيف لا أستطيع ؟
فقالت الزوجة فى ثقة : لو كانت السعادة فى راتب لقطعته عنى ،
أو زينة من الحُلى لحرمتنى منها ولكنها فى شئ لا تملكه أنت
ولا الناس أجمعون !
فقال الزوج فى دهشة : وما هو ؟
فقالت الزوجة فى يقين : إنى أجد سعادتى فى إيمانى ،
وإيمانى فى قلبى ، وقلبى لا سلطان لأحد عليه غير ربى .
هذه هى السعادة الحقَّةُ ، السعادة التى لايملك بشر أن يعطيها ،
ولا يملك أن ينتزعها ممن أُتيها ، السعادة التى شعر بنشوتها أحد المؤمنين
الصالحين فقال : إننا نعيش فى سعادة لو علم بها
الملوك لجالدونا عليها بالسيوف !
هُناك حديث رائع أشتمل في وجهة نظري المتواضعة على كل معاني السعادة
الحقيقة التي تتوفر سبلها لإنسان .
حديث لمعلمنا وقدوتنا ورسولنا عليه أفضل الصلاة وأذكي السلام
فقد روى الإمام الترمذي في سننه من حديث عبيد الله بن محصن الخطمي
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال .
مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ ، مُعافًى في جسدِهِ عندَهُ قوتُ يومِهِ ،
فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا
حيزت : أي جمعت . (حديث حسن )
أي ملك الدنيا بكل ما فيها وهل هناك سعادة حقيقة أكثر من ذلك !؟
لو تأملنا روعة المعاني التي أشتملها الحديث لوفرنا على أنفسنا مشقة
وعناء البحث على السعادة
نتعلم من الحديث أن اللذي يريد السعادة يقتنع
ويرضا من داخله بما قسمه الله له
وأن الشقي هو اللذي لا يرى نعم الله الكثيرة عليه
ودائم السخط على أحواله مهما اعطاه الله من نعم
نتعلم من الحديث أن لو أصبح عليك يوم واحد
وأنت أمن في بيتك وفي أهلك وطريقك وفي مالك وبيتك لم
يتهدد أمنك أو يتهدد أمانك
أنت في نعمة الأمن والأمان وهل هناك أجمل من هذة النعمة أنعم بها الله عليك
وغيرك مهدد في نفسه أو ماله أو في بلده أو مسكنه أو طريقه
لو اصبح عليك يوم واحد
وأنت معافي في جسدك لم تتشكي مرض لا قدر الله
وهناك غيرك من أقعده المرض في فراشة
وأنت معافي ألستُ في نعمة وسعادة
لو اصبح عليك يوم واحد وأنت واجد قوت يومك وتسعى لطلب الرزق
وأعطاك الله من فضله وكرمه ورزقك وعفاك الله من ذل السؤال
هل هناك أكثر من هذا نعم
يعلمنا الحديث أن على المؤمن ألا يحمل هم المستقبل ويتفائل ويحسن الظن
بالله بيده وحده تدابير الأمور هو اللذى يقدر االأقدار
فل نرضا بما قسمه الله لنا في الحياة عن قناعة وتفائل ولنحمد الله كثيراً
على النعم االكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وأعطاها الله لنا
كلمات جداً أعجبتني
إذا كانت السعادة واحة أشجارها النفس البشرية..
فإن الإيمان بالله ماؤها والتوكل عليه غذاؤها والرضاء
بقضائه شمسها وضيائها..
اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ
|
sv hgsuh]m td hgpdhm hgsuh]m sv
|