اقتباس:
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله صباحك ومسائك وكل أوقاتك بكل خير
تاج الأدب وأميرة الفكر والقلم
نوميديا
سيدتي :
لن أترك ما أدرك من نقاطك إلا وسأعلق عليها لأنه بحق كل نقطة تحتاج منا إلى مجلد لنكتب فيه
نعم الزمن نهر قديم
وستبقى هذه الشائعات عدما رغما عن أهلها
سيدتي :
الإختلال موجود ولكن ليس في الجميع وإن كنت أعتقد أنه قد جاوز القلتين
عندما قبض على لويس وتم حبسه في زنزانته في مصر وجد الفرصة الكاملة للتفكير والتمحيص والتخطيط
حيث لم يأته فرصة للجلوس مع نفسه طوال حياته مثلما وجد فرصة أسره هذه ليعمل عقله ليتمخض عن
أكبر خطة في العالم وضع معالمها ورسخ مفاهيمها في عقول عقبه ومن تبعه من الصليبيين وورثها اليهود
أقر لويس :
بأنه لن يستطيع أن ينتصر على المسلمين بقوة السلاح والعدد والعدة
وإنما وجد المنفذ الذي يستطيع من خلاله أن يهزمة هذه الأمة ويقضي عليها
إنها العقيدة
حيث قال فيما معناه :
لن تنتصر المسيحية ولن يكون لنا السيطرة إلا في ضرب العقيدة داخل عقول وقلوب المسلمين
ونشر المبشرين بالمسيحية وإعتبارهم جنود من الدرجة الأولى وتسهيل كل المعوقات لهم في هذا الشأن
ووضع قواعد مسيحية في كل البلدان العربية
وقد وضعوا أول قاعدة لهم في لبنان وماآدراك مالبنان
لبنان التى قامت فيها أشهر المطابع العالمية لطباعة الكتب وأغرقت العالم من بابه لمحرابه بالكتب
الطيبة والخبيثه وإن كان خبيثها أكثر من طيبها
لذلك لاتستغربي من أن يكون هناك أتباع من أبناء جلدتنا يروجون لكل المعتقدات الغربية
وقد ساهم دعم الغرب لهم بهذا الأمر
حيث تم التخطيط لأن يكون هناك تشابه كبير بين الدينين الإسلام والمسيحي بوضع رتوش لبعض الأمور
لتتوافق مع هذا الدين المسيحي
فالليبراليين عندنا لهم أكثر من عقدين وهم يدعمون مسألة عيد الأم وعيد الميلاد وعيد الحب والجاي أكثر
والصوفيين شاركوا أيضا في مسألة الأعياد
فإخترعوا عيد المولد النبوى وغيره من الغنائيات التى ماأنزل الله بها من سلطان
ثم أما بعد :
بالنسبة للرسائل التى تردك فهي تردنا
وما شيئ يضايقني في جوالي أو بريدي مثلما تضايقني هذه الرسائل
فأقوم بمسحها بمجرد أن أرها
وأرسل عتبا لمن أرى أن فيه خيرا
يعلم الله أنه وصلني رسائل يندى لها الجبين
فيها شرك وإشراك وبعضها قد يضيع صاحبها في متاهات لايعرف لها نهاية
مشكلة هؤلاء أنهم لايقرأون
والقراءة لها دور كبير وهذا ماأجده من البعض عندما أعاتبه عليها
يقول:
بالفم المليان أنه لم يقرأ إلا مقدمتها وأنه أحب أن يرسلها لي لعلي أستفيد منها
والعذر أكبر من الذنب
فلماذا تبليني بما إستنكفت عن قراءته
نوميديا :
أصبحت العقول مستعمرة منذ بداية العولمة
عندما أوقف المسلمون عقولهم لغيرهم وأجروها دون أجر
وعندما أوقفوا عجلة التقدم العقلي في التفكير والتمحيص والإختراع
وإتكلوا على غيرهم من أعدائهم
يظنون أنهم بتقليدهم وصلوا إلى مراتب عليها ولم يعلموا أن التقليد هو السقوط في الهاوية
مازلت أقول وسأضل أقول :
أننا نحن بحاجة الإسلام لحمايتنا مما نحن فيه ومايقع علينا من ظلم
ومايتم من إستباحة لأوطاننا ومقدراتها
وما يحدث لأبناء هذه الأمة من إستعباد عقلي وفكري
وأن الإسلام في غنى عنا وعن حمايتنا له
ولن أصدق من يأتيني ليقول أنه من حماة هذا الدين
لأن الله سبحانه وتعالى قد حماه وحفظه وجعله للناس كافة
عندما يأتي أحدهم ليفسر دين الله على هواه أو على هوى أسيادة يعتقد أنه وحيد زمانه وفريد أوانه
ولكن الله له بالمرصاد فتتكالب عليه أسنة أقلام اهل الإسلام الحق ومن بأجنحة الإسلام إستضلوا وإحتموا
ليجعلوه أضحوكة زمانه
مازلنا بخير أخيه مازلنا بخير
فرحم الله حال هذه الأمة وكفانا شر كل ذي شر أراد بشره أمة الإسلام وتغيير عقيدة شبابها
أضع القلم وأقف إجلالا وتقديرا وإحتراما لك سيدتي الراااااااائعة
أعذب ميسان
|
|
|
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بك أعذب وكل الألقاب تسقط تِباعا تحت قلمك أهلا بمن أن كتب كتب بفكر وإن عقب ولّت الأقلام الدبر
سأبدأ تعقيبي عليك كلمة بكلمة
الحقيقة ان التعميم هو لغة العقيم ولا يخفاك يا زميل الحرف اني بالغت في الوصف كناية عن انتشار هذهِ الظاهرة حتى بين أوساط النخبة والمثقفين في أول الأمر كنت أعتقد أنها منتشرة في بلدي فقط لكن الطامة الكبرى حين ارسلت لي صديقة من دولة عربية رسالة مفادها ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد زار شخصا وطلب منه كذا وكذا لنفعل نحن أيضا كذا ومن ينشرها سيزوره الرسول عليه أفضل صلاة وازكى سلام ومن يعترض سيصيبه شر في ذاك اليوم بالتحديد ..
منذ متى وعلم الغيب من إختصاص البشر
وأين نحن من قوله جل علاه
(*قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[2])
وقوله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في سورة الأعراف(*قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[3])
ويقول سبحانه وتعالى (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ)
فما حجتهم في إتباع هذه الخزعبلات
التي هي أقرب للشرك بالله والتوحيد عن الإيمان والإسلام ..
إنها كما قلت ثغرة جديدة وسلاح موجه للنيل من هذهِ العقيدة وزعزعة مفهوم الإسلام الذي بدأ يغزو الغرب
الإسلام بريء من هذه المظاهر ومن كل البدع التي استحدثت ونسبت زورا وبهتانا إليه
الخير باقٍ مادامت هناك عقول تنبذ كل بدعة مستحدثة حتى وإن البسناها ثوب الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك
هذا يختصر كل ما رميت إليه
القدير أعذب ميسان
وكلي فخر بمجاورة أديب بمثل فكرك
وعلمك حفظك الله اخي الكريم وجعلك
ذخرا لاهلك ووطنك
تقديري لك و سلام للناقد الأدبي احملك إياه