قصة نجاح على الرصيف

قصة نجاح على الرصيف

يرسم كل إنسان في هذا العالم أهداف وأمنيات يتمنى تحقيقها في حياته.وتتنوع أهدافه مابين قصيرة وطويلة المدى.وغالبا مايفشل الشخص في تحقيق مايصبو إليه. وربما يقوده هذا الفشل إلى اليأس والإحباط والركون إلى خرافة ( فقر الحظ ) وسوء الطالع الذي يلاحقه. وأقول لهذا الشخص بأن أهم أهدافك يجب أن تكون دراسة نواحي الفشل بعد تجربتك الغير ناجحة أو قراراتك الخاطئة. يجب أن يكون الفشل ( مشروع ) حيوي تطويري تنطلق منه مجددا لتحقيق أهداف كبرى تتجاوز كل العوائق. حينما نعلق الفشل على سوء تخطيطنا ونقص بوعينا وإدراكنا فهذا جزء من نجاح المشروع .وأحيانا يكون تخطيطنا سليم وممنهج بشكل دقيق وقراراتنا صائبة ونخوض تجربة تحقيق الهدف فتكون النتائج غير متوقعة ومخيبة للآمال ومن ثم نعلق هذا الفشل على ظروف خارجة عن الإرادة وأيادي خفية تريد الإطاحة بنا ومؤامرة ودسائس رتب لها أناس مجهولون الهوية أو قد نعلقه على بيئتنا التي نعيش بها وأنها أرض غير صالحة لاستنبات الأهداف وحصاد ثمارها.فيبدأ الشخص يعيش مرحلة نفسية وظنية سيئة وشكوك بكل من حوله حتى يفقد الثقة بنفسه وبأقرب الناس له فتكون العواقب وخيمة. لهذا الشخص أقول له : حل مثل هذه الإخفاقات لا يأتي إلا بالتدبر والتفكر بكل قصص النجاح من حولنا.وليس بالضرورة أن تكون قصة نجاح لأشخاص مثلا حازوا على المجد.بل بل حتى الحيوان والجماد نستطيع أن نتفكر في حيثيات وجودهم وكيفية تفاعلهم معنا بالحياة. تدبر وحلل وتعمق وفكر وسوف تزيد عندك ( قوى التحدي ) التي تكسر كل العوائق مهما كانت. وإليك قصة النجاح هذه عبر صورة معبرة نشاهدها كثيرا على الأرصفة والإسفلت لهذا ( النبات ) المتحدي. صورة نشاهدها كل يوم في منازلنا وفي طرقنا ولكن لا نجيد** التفكر والتدبر واستخلاص الدروس منها. . أنظر لهذا النبات الذي تحدى ظروفه البيئية وتحدى لعنة الحظ وتحدى الأيادي التي حاولت إعاقة نموه بأرطال من الإسمنت وتحدى حتى شح المياه التي يستحيل أن تصل إليه.واستطاع الاستفادة من كل الإمكانات المتوفرة لديه رغم ندرتها لكي يكشف لنا أن الحياة وتجاوز العقبات تحتاج إلى تحدي وصبر وثبات وتكيف مع كل الظروف البيئية التي لا توفر لنا الأدوات المناسبة لتنفس الإنجاز. فلنكن مثل هذا النبات نعالج سوء التخطيط والقرارات الفاشلة بالتحدي وعدم الإحباط واليأس من الحياة، يجب أن تنمو أهدافنا على تربة العوائق وتبرز وتخضر وتزهر ونحصد خيراتها .صحيح أن مصير كل نبتة هو الذبول والجفاف كما هو حالنا ولكن يجب أن يتشرب أجيالنا هذه الدروس في فنون البقاء وتحقيق الأهداف بروح التحدي التي تغلب كل شيء. بقلم / تراجيديا

الموضوع الأصلي: قصة نجاح على الرصيف || الكاتب: تراجيديا || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

rwm k[hp ugn hgvwdt ugn k[hp

ختم ونشر

ياسلام عليك
قصه جميله ياغالي

/

لا ياس مع الحياه يا تراجيديا ..

وكلماتك لامست شي ابحث عَنْهُ

من يومين وباذن الله .. يتحقق ..

ومومنه برب العباد ماراح يخيب ظني


اما عن الفشل .. كثير ممن فشلوا .. وبعد الفشل

حدث مالم يَكُن في الحسبان ..!!!!


الفشل تحول لنجاح مبهر .. وَنَحْنُ نقول .. يا دنيا

مقبلين عليكِ لانك صُنع رب كريم ...

تراجيديا .. احترم شخصك كُثر .. وفيك اجد القلم الحُر

والمتألق واصل يا كبير .. انت قدها والف ..


موفق

كلام سليم اخي تراجيديا
لاياس مع الحياة
ومن فشل مرة فل يعيد المحاولة مرات
وان لم يتحقق فهذا قضاء وقدر
عليه ان يحقق هدفه بشي اخر
المهم ان لايستسلم للفشل
كلامك كافي ووافي
واجدت ايصال الفكرة بشكل جميل
صح لسانك وسلم بوحك
مها كانت هنا

رائع كاتبنا وأديبنا الراقي تراجيديا
بقلمك وعقلك وفكرك الثاقب
أبدعت في الوصف والرصف
وكانت تلك النبتة أروع مثال للتحدي رغم كل مايحيط بها من عوائق
وهكذا هو الانسان الناجح لاتعيقه أي ظروف
فعندما يضع التحدي والأمل نصب عينيه فلابد أن ينجح
ويصل إلى مبتغاه
ألف شكر لك ولقلمك الرائع والذي يروق لي دائما
مودتي وتقديري
وأجمل تقييم

المبدع تراجيديا
ليس كل مانطمح اليه
يحقق النجاح
وليس بكل فشل تنتهي الحياة
السعي والاصرار يولد النجاح
قصة رائعه
نجومي واعجابي