نستخدم العيون للكناية عن معاني كبيرة تدل على أهميتها فنقول :
*" من عيوني " .......كنايه للسمع والطاعة
من عيوني كل ما تآمر عليه ... غير قلبي وش تبي مني وجاك
" *أحطه بعيوني "..... كناية عن المحافظة
لك عيوني إذا بعيوني لك راحة .. ولك قلبي وسط دنيا العطش واحة
ودي حبيبي في عيوني أخبيك ... وأخفي خيالك في جفوني والأهداب
" *أنت عيوني " .......كنايه عن الغلا والمحبة
قالو تحبه قلت ما هو بالحيل ... بس أنه أغلى شوي من نور عيني
" *قرت عينك "........ كناية عن شدة الفرح والرضا بالحال
العيون في البرمجة العصبية :
مقال قرأته يتعلق بالعيون ولغتها الصادقة في البرمجة اللغوية العصبية
الذي بات فنا من فنون التواصل الإنساني وعملت له الصور المناسبة
والعيون تزيغان لجهة اليمين للأعلى أثناء الكلام :
فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
(يعني نصاب)
العيون التي تنظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار:
يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
(صادق)
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة:
فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل:
فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل:
فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً
وأخيرا
العيون ستبقى فتنة النّاظرين، وبوح الحالمين، ودنيا العاشقين، إنّها فيض معانٍ لا نهاية له في شكلها
وصفائها وبريقها وسعتها،وفي لونها، في فرحها، وبسمتها، وفي بكائها ودموعها، في نظراتها وما تخلّفه في القلوب