و عندما يكون أول الحضور من أسياد الثمانية و العشرون
و يكون الفاصل بين توقيت الطرح و توقيت المجيء
تلك اللحظة التي آخد فيها أنفاس مابعد النشر
و فتح أبواب الدخول و التذكرة عنوان
و قهوتي الفرنسية على جهة الأيمن تساندني الإنتظار
و تكون أنتَ و في كفك نور
تحمل مشعل الضوء تنير به المكان و الوقت نهار
يخطف النظر و تقفز له الروح
و تسابقني إليك النفس
من لحظة قدومك لكن اتصالي كان من الهاتف بعد الطرح
و خشية مني أن يكون الرد عليك فيه نقص
جلسنا أنا وساعتي ننظر لبعضنا و نتواعد على اللقاء هنا
و عندما حان وقفتُ أمامك ويداي خلف ظهري
على باب حرفي ك المتسولة أطلب البعض منها
و كأني ماجلست على مقاعد المدرسة يوما
و كيف لا و حرفك ك الإمبراطور حين يظهر للملأ
أكون أنا من الحاشية
سيدي أعلم أنني لا أعلم ماذا كتبتُ أنا
و بأي قلم أنا كتبت
ولكن أعلم أنكَ كنتَ هنا ك السِِّمان بعد العِجاف
تقبل مني شكري و زيادة و امتنان
وهذه عربون ودِّ