تقف ذكرياتي على عتبات الأيام
ليتها تستبدل الشوق بلقاء الأحبّة ..
فالأمس البعيد قريب من العين والقلب ..
كأنّ أحداثه لبست ثوبها الجديد ..
عروساً تزفّ إلى الأعوام الماضيات شباباً ونضارة..
و"الشهباء" تستمع إلى صدى الأيام ..
ورجع الأنين .. وبوح الحنين .. ولحن الوتر ..
ودعتها وحقائبي مليئة بالثلج والبَرَد ..
حيث تركت لكل دمعة وداع .. شوقاً لأنيس ..
لم يكن الرحيل خطة عمر أو بهجة سفر ..
لكنها أسباب القدر ..!!
|