26-10-2014, 05:40 PM
|
#45
|
خيالية لغة الضاد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3784
|
تاريخ التسجيل : 17 - 6 - 2013
|
أخر زيارة : 30-05-2022 (11:02 PM)
|
المشاركات :
186 [
+
] |
التقييم : 173172
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
في هذا الصباح
صراع قوي
تمنيت لحظتها أن تنشق الأرض وتبلعني..!!
ياترى ..!
هل مزقوا فؤاده بأنياب قطة ميته على باباً مغلق !!
ماحدث اليوم وهو أني
استيقظت من النوم وأسمع صـراخ عمي يصرخ بـ اسمي فجعت وذهبت لارى مايحدث
رأيت بيمنه دفتر أشعار والدي -رحمة الله- الذي أهداني إياه قُبيل وفاته
لاكمله واكتب فيه أشعاراً أنثرها بقلمي
منذو وفاة والدي منذو سنوات
وانا أغذيه بقرائتي له ..!!
حتى كبر في أحشاء نفسى
وصار خروجه للنور هاجساً
بدأ يصرخ عمي وأنا أصرخ أرجعه لي..!
لاتمزقه.. لاتمزقه !!
خرج ولحقته
أشعل النار في التنور .. وانا اعتصر ألم وأشهق ببكائي ..
وألقى بـ دفتر اشعار أبي الشي الذي بقى لي من ذكراه .. في التنور
لم استطيع رؤية اوراق الدفتر تشتعل والرماد يتطاير
أسرعت الى التنور أردت ان أدخل يداي لاخرج الدفتر
صرخة عمتى لا تفعلي ذالك ودفعتني أرضاً
ركضت إلى غرفتي وأغلق الباب
وبين اوراقي ودفاتري في غرفتي أجهش بالبكاء كطفلة قد سلبة منها لعبتها
استمريت في البكاء والذكريات تتعشب على مدائن قلبي
تذكرت والدي عندما قال لي(( إن أخذ منك شخصا شي خاص بك فاعلمي أن هناك شي أخراً لك لا احد يستطيع اخذه منك لاتدعي حياتك تقف وتتدثرين بين دموعك ابحري الى ارضا لاتصغر فيها قلوب البشر كلما كبرت أجسامهم ..))
فتحت جهازي وها انا هنا ..ومعي ضيفة وهي دموعي
***
كان ذلك الدفتر رفيق سفري
وهو ملاذي ..
يقلق منامي وينغص أيامي
كنت أغذيه بقرائتي وينمو أمامي بكتابتي فيه ..!
الان لن أخشى الخطر .. والريح أو الضيق
لكن لم اكن ادرك يوما من الايام اني ساتعامل كطفله ترضى بلعبه
|
|
إِنّْ لِـ قدُوسِيتي مَكنّونْ يُمّنْعَ نّقَلهُ ولآ أُحّلِل نّسَّبهَ لِـ ذَاتِك..
|