؛
يَـاربُ قد زادت هموميِّ وأكتوىَ
قلبيّ وزادت حَسرتـــي أضعآفا
أنا مَا شكـــوتُ همي للـــورىَ
أخفيــتُ همــي طيلةَ الأعوآما
داريتـهُ عنهــم وعنهــم انزوى
جَسدي بعيـــداً لا أُطيقُ ملآما
أخفيتُ هذا الحُزنَ حتى اعتدى
حُزني على وجهي وبان حُطامـآ
الصبرُ زادي يأمـي طول المدى
لكنْ امراً بقلبي كالجروح شظايآ
قدّ دُمرَ القلبُ يأمي دماراً وأنتهى
صبريّ الطويل ومعهُ بآنَّ خفايـا
ماحيلةُ الموجوع يأمي فقدّ زاد الآسى ؟
وأستوطن الحُزن المريرُ حشــايـٰـــآ !.
عبير البكري .
__________________
|