[flash=http://flash01.arabsh.com/uploads/flash/2015/02/04/0d354d496cf6.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
هي
جرأتك التي سر رجولتك
قد بت لاأعرف نفسي ولاأجيد ترجمة ما يعتريني
جرأة عينيك أضحت تستهويني
أتذكر تلك الليلة في حفل الياسمين
أقتحمني شعاع عينيك من بين الحاضرين
رسم بداخلي ربيعا وشتاء دافئا وحنين
يارجلا بعثرني في ساعة ولملم شتاتي
فعشت أروع لحظاتي
هجرت عالما خريفيا وحييت
جنة في عينيك ابدية
أتذكر؟
وقتما تخللتني وبثقة اقتربت
وشعاع عينيك ألهب جسدي
وقد جرح رمشك خجلي
أهكذا ؟
امام الحاضرين وبكل جرأة
تراقصني عنوة
ومازال شعاع عينيك يلهب جسدي
تذهب بخريف صمتي
و ترسم ربيعا أخضرا لعيني
يعيد الحياة لقلبي
ويزرع بوجنتاي الحدائق والبساتين
أهكذا تفعل همساتك ؟
تبعثرني وتعيد شتاتي من جديد؟
ماجدوى شفتاي وهن لا تعبران؟
تسللت في ذاكرتي بلا استئذان
توسدت في مقلتي طيفا لاينام
ماعساي ان اقول وقد ألجمني همسك
ولمسك والغرور
أيكون في بحرعينيك انتحاري
والغرق فيهما بإختياري؟
أيقن انك تستشعر لحظة احتضاري
واعلم أن قلبك سفينة نجاتي؟
بت ارسم بملامحك الأماني
فلن أيأس يا سيدي
لن أيأس
فالعشق في عينيك بحرا وأسرار