08-05-2014, 08:11 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Gray
|
رقم العضوية : 4855 |
تاريخ التسجيل : 6 - 5 - 2014 |
فترة الأقامة : 3922 يوم |
أخر زيارة : 26-04-2021 (10:39 PM) |
الإقامة : الدمام |
المشاركات :
1,802 [
+
]
|
التقييم :
2327618 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
سنوات اجتاحت سنوات - بقلمي
سنوات أجتاحت سنوات
مزيج من واقع الخيال بقلمي
الجزء الأول ..
عادل :
أصبحت الحياة في عيوني أشبه بخيوط العنكبوت
تنسج من أعماقها وهي تعلم أنها لن تصمد أمام النسمــهـ ..
ولكن الامل في داخلها كان مصدرها الحقيقي ..
كذالك هي حياتي أخذت من الليالي الطويلة موسوعتاً علميه ومن النهار لحظات أنتظار أشبه بالسنوات فالليالي الموسوعه انسجت من الاحتمالات أماني قد أجدها في لحظات الانتظار وقد أفقد معها الحياة دون اليأس .
عبير :
منذ أن رأيتك وأنا أرى في عيونك ماكان يكبر معك لم أجد له معنى سوى أن يكون ما يفتقده الكثير ويحتاج إليه الكثير !!
عادل :
ماذا تقصدين بذالك ؟
عبير :
ستعلم ذلك عندما تجد من يفقده .
عادل :
هل تعلمين انك الوحيده التي ..... !
عبير :
ولكن ماذا تقصد بالليالي الموسوعة ؟ وماذا تنتظر ؟
عادل :
أنتظر المجهول في حياتي والليالي كانت هي الوحيده التي أمتلكها وأمتلك
من تعيش الليله في خيالي , نتحدث ونلعب ونتهامس الخيال بيننا وفيه أتعلم الكثير ف الخيال قد حاصرني بل قد احتوته الهفه والشوق لمن اتمنا
أن تكون خيال لا حقيقه
فتلك الهفه باتت تتألم في داخلها أمنيه
أن لا تستيقظ من احلامها قد اكون غامض ولكن قد يتضح الغموض لو عشت التجربة من قبل .
عبير :
شعرت بالأمل رغم الظرورف التي حاصرتني , لم أجد الكثير في حياتي
لأتحدث عنه , مرت سَنوات عمري وأنا ابحث عن أجابه لسؤال واحد
هل سأجد السعاده في حياتي ؟
عادل :
هل بحثتي عنها ؟
عبير :
وهل بحثت عن الاحزان التي تحاصرني ! لماذا نبحث عن السعادة ! ولا نجدها والاحزان هي من تبحث عنا ؟
عادل :
لم تكن الاحزان وحدها من تجدنا بل هناك القلوب من حولنا
التي تملاء حياتنا بالحب , الحب الذي يمثل السعادة .
عبير :
سمعت صوت جرس الباب . لنتحدث في وقتاَ اخر .
لم يكن يعلم ان هناك قصة
تشبه كثيراً
لـ
عادل
ينتظر وطال به الانتظار
ومضت الليلة الاولي
مضت وعادل كان ..
.. يتامل نافذتها
لم يشعر ببزوغ الفجر الجديد . .
تسائل بصمت عن ما حصل
لما اقف على نافذتي
وعيناي لم تفارق النظر لنافذتهاا
التى كانت معتمه !!
هل اسدلت الستار أم غادرت !!
ام ان لا لا أظن ....
حوار مع النفس كان يجهل مايحصل له .
لم يكن يستطيع ,, بل غفت عيناه ..
يحتضن الهاتف و تغطي
احدى ستائر غرفته .. وتارتاَ تنزع الغطاء من فوق كتفيه ..
وهو على مكتبه الصغير ..
تمضي
ساعات
وساعات
وبعدهااا
كانت
الحظه
كانت
.
الحلم
الذي لم تنم له عين
في لحظه
.
كان رنات
رنات هاتفه
استيقظ عادل فكانت ... بداية نهايتة ...
عبير :
مساء الخير عادل اسفه جدا لم استطيع ان اتحدث معاكَ الليله الماضيه و..
عادل :
مساء الخير,, لكن اين كنتي لقد كنت قلقاَ اسأل نفسي اين هي وغرفتك لم تضئ الليل بأكمله و..
عبير :
انتظر عادل هل تقصد انك امضيت الليل مستيقظاً حتى الصباح ؟ لماذا ؟ اخبرني عادل هل هي المره الاولى ام انها ,, اخبرني ؟
عادل :
لماذا ؟ هذا ماكنت ابحث عنه . لماذا ؟ كنت اسأل نفسي لماذا …
ولكن لم اجد الاجابه . فبعد ذالك الحوار بيننا وجدت نفسي انتظرك وأنتظرك .. لا أعلم لماذا .
عبير :
منذ ثلاث سنوات ونحن في هذا المكان لا يفصل بيننا
سوى ذاك الطريق كنا نلتقي .. كنت اشاهدك عند خروجي من المدرسه ..
عند اتصالي كان اخي الصغير مريض .. لم يكن هناك من يذهب به للطبيب كان هذا سبب أتصالي
… تحدثت اليك كانت المره الاولى الذي اسمع صوتك
عبر الهاتف أحسست بشئ لا أعلم ما هو لكن … انساني سبب اتصالي أخذني
كلامك الجميل بعذوبة صوتك ..
وصل والدي وذهبنا للطبيب ..
.. طوااال الليل
ولكن هل تعلم ؟
ليالي طويله وأنتي
تسأليني السؤال
الصعب ...
الذي لا تسألينه لأحدً غيري
....
ولكن هل تعلم ؟
ماذا
ستقول عبير
وماذا
سيكون
في ما تبقى من الحكايه
وهل
سيكون لقصتي
نهــايــهــ
؟
؟
؟
قبل إتصالها
كان للأحساس طريقته في تجسيد
حالتها فانساقت الحروف لتترجم الأحساس ..
كانت عبير تتألم صمتها بجنون
تحتضن ذالك الألم
ويحتويها شعور غريب
لنتابع
ونرى كيف ....
........
عادل : ماذا؟
عبير :
انني أشعر بالسعادة الحقيقيه لأول مره في حياتي ,, ويجب أن
أخبرك شئ وهو ...
أني .....
يييتتتتبع
بقلمي / خالد
جريح العين |
|
sk,hj h[jhpj - frgld
آخر تعديل بعثرة مشآعر يوم
08-05-2014 في 09:02 PM.
|