نكون جميلين حينما يكون الحب حاضراً..
يخال لي ان العلاقات بين الجنسين علاقات تتحكم بها الروح بالدرجه الاولى ...فكل مانشعر به اتجاه الجنس الاخر
هو شعور وجداني يتخلله نوعا من "الرغبه" ..فتلك هي فطرة الخالق ..وهي لغة الطبيعه التي لاغنا عنها ,,والا اندثرت البشريه ..
هذا ماأجده مفسراً لتلك العلاقات ..
ولكن / عندما نكون مُبعثرين المشاعر .. لايحكمنا قانون قدسي لرغباتنا ..نجدنا مُسيرين لتلك النزوات ولا نبألي لها .
لم ترسم لها طريق ..سوى الانسكاب بكل اتجاه .. هنا يكمل" الضياع"..
وتبدا انفسنا تضيق ويتلاشاء "الحب" الفطري ..الى حب "وحشي "لايكل او يمل ..
تارتاً تجدنا نلهث بشراسه نحو كل مايثير مشاعرنا .. نسرع وندوس قوانيننا او مايسمى مبادئنا .عطشا ..نريدو فقط الارتواء ..وتارتاً اخره .. تجدني متثاقيلن منزوعين "اللهثه" ولا نبالي باحتياجاتنا الطبيعيه ...ركود او مايسمى "المشاعر المميته"
الرب / لم يزرع تلك المشاعر حتى نتعذب .. وانما جعل لها قوانين تنتهي بطريق واحداً فقط ..هو طريق "السكينه"
النفس بتفسيري لها المتواضع / انها ترغب بالامتلاك" الوحداني " : اي اثنين لاثالث لهم (نفسي ومن احب),,
لايتعدى الغير لملكيتي ..او اتعدى لملكيته ,,
فلما الضياع ؟؟؟
والى متى ؟؟
للعقول الراقيه هي من تبادلني النقاش
بقلمي / حلم