الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)


جزء الاخير ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري

(همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2012, 04:05 AM   #8


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(16)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"



»►❤◄ «







فتح الباب بهدوء و أنرسمت على شفاتة شبه ابتسامه
وهو يشوف أطفاله إلي يضربون خد خلود لتصحا من النوم

قرب منهم وحملهم بين يدينه وباس خدينهم
" وحصل نصيبه من ضربات أطفاله إلي أصبحوا يرددون كلمة بابا "

صار يرمش وهو يسمع همساتهم إلي تردد كلمة بابا
نزلهم بالأرض وجلس على ركبته
: بعد قولوا .. تكفون قولوا بابا .. أنا ما أحلم أنا سمعتكم تقولون بابا
ألتفت لخلود وأبتسم وهو يشوفها تفتح أعيونها

وأبتعد عنهم وقرب منها وباس جبينها
: كيفك حياتي ..!!
ردت عليه بحدة
: أطلع من غرفتي .. ما أبي أشوفك ..!!

أبتسم باستهزاء واضح وبعد عنها وحمل طفلينه وهو متوجه للباب لكن أسبقته وهي تمنعه من الخروج : أترك أعيالي و روح لها

ما رد عليها وحاول يتفاداها لكنها كانت مصرة
فهد بحدة : وبعدين معك ؟
حاولت تأخذ أطفالها من بين يدينه لكن دون جدوى .. مستحيل توصل لضخامة وطول فهد
سندت نفسها على الباب وبرجا وهي منزلة رأسها
: الله يخليك أتركهم وروح لزوجتك

فهد بصدمة وهو فاتح عينه على الآخر : أي زوجه ؟ خلود أنا فهد زوجك .. أنتي مستوعبه إلي تقولينه
خلود بعصبيه وهي تقرب منه و أدخلت يدها بجيب ثوبه و أخرجت تلفونه
ومدته له بعد دقايق

: ومن هذي .. قول لي من هذي إلي مسميها زوجتي بتلفونك ؟
أبتسم على غيرتها وبهدوء ومشاعر صادقة و نابعه من أعماقه : أفهم منك أنه هذه الشيء إلي مخليك عصبيه و مو طايقه كلمة مني بالأيام إلي فاتت ؟
نزل الأطفال بالأرض وقرب منها ونظراته مثبته لعينها : تشكين فيني يا خلود ؟

شافها تعض على شفاتها وهي تحاول تكتم أدموعها .. .. وقرب منها ومسح على خدها بحنان
: خلود لا تبكــــ
ما كمل كلامه وهو يشوفها ترمي نفسه بحضنه مثل الطفلة وتبكي

..
بادلها الاحتضان وبضحكة كتمها وهو يمسح على خصل شعرها : بعدي هذه الغيرة عنك وحياتنا بتكون بخير .. و تطمني أنا ما أبي من الدنيا غيرك .. ومستحيل أحب غير إلي هواها قلبي

شافها تدفن رأسها بصدره وكمل كلامه بتبرير :
صدقيني يا خلود .. أنا ما فكرت مجرد تفكير أني أخونك ..
وإلي شفتيه من شوي أنا متأكد من الموظفة إلي معي بالشركة
لأني أكثر من مرة أفقد تلفوني .. وبالنهاية ألاقيه بمكتبي

بعدت رأسها من حضنه وبانت أعيونها وأنفها المحمرين من البكاء
قرص خدها بخفة وبابتسامة : طاح الحطب ؟
ما ردت عليه ورجعت ضمته وغمضت عينها : أحبك .. و ما أبي أحد يشاركني فيك

فهد بابتسامة وهو يشوفها مثل الطفلة الغيرانة على لعبتها
بين أدينه : خلود
ردت عليه بصوت مبحوح وهي لازالت ضامته وكأنه بيجي شخص ويأخذه منها : هااااا
ضرب رأسها بخفة : قولي نعم
مدت شفاتها وردت : نعم
رمش بعينه وبضحكة كتمها : تعرفين .. حسيت اليوم أني أبو لثلاث أطفال

سكتت لمدة وبعدت عن حضنه وهي تستوعب كلامه : لا والله
ضحك عل شكلها وبعد عنها .. بعد ما رمى نفسه بتعب على السرير

جلست بقربه وبعد تردد وهي مدده نفسها بقربه وواضعة رأسها على كتفة
: فــ ـ هد
فهد وهو لازال مغمض أعيونه : آمري
خلود بنبرة كسيرة : ما يأمر عليك ظالم ممكن أطلب منك طلب .. !!
كان عرف طلبها ومع ذلك قال : آمري ..
خلود برجاء : أخرج صفاء من الغرفة صار لها يومين وهي محبوسة
كانت متوقعه أنه يصرخ عليها .. و يتنرفز مثل اليومين إلي فاتوا لكن فاجئها وهو يخرج المفتاح من جيبه ويمده لها : فتحي لها الباب .. وناديها لي

وقفت على طول والفرحة باينه على ملامح وجها .. قربت من الباب ورجعت قربت منه وباست جبينه وغطته : مشكور حبيبي ربي ما يحرمني منك
مارد عليها وبداخله " ولا منك "


..

عند خلود إلي أفتحت لها الباب
و آلمها قلبها وهي تشوف وجها إلي باينه عليه ملامح الإرهاق و الضيق
.. " من يصدق أنها صفاء إلي كانت البسمة ما تفارقها .. متكورة على نفسها وتبكي بصمت تام"

قربت منها خلود .. وجلست بقربها على حد السرير وبنبرة حنونة : صفـاء
ما ردت عليها وكتفت بمسح دمعتها إلي أنزلت لخدها
وضعت يدها على كتفها وبارتباك وهي مو عارفة رده فعلها من كلامها : فهد ينتظرك بالغرفة

فتحت فمها لتكمل كلامها وقاطعتها نبرة صفاء إلي آلمت قلبها : أحبـ ـ ـــ ـه يا خلود .. أنا مدري كيف حبيـ ــ ته بس أهو أخذ قلبي
رجعت رأسها للخلف وهي ضامه وسادتها : عمري 26 سنه ومع ذلك بحضوره أنسى أني طبيبة نفسية ..
بدل ما أعالجه من حالته النفسية .. أنا إلي مرضت و بتليت بحبة
..

بنفس الوقت عند فهد

إلي كان يراجع نفسه " كيف سمحت لنفسي أعاتبها بذه الطريقة .. مو أنا سويت أبشع الأشياء بحياتي وما كنت أسمح لأحد ينصحني .. حتى خلود ما أسلمت مني ..

ليش صرت **** وأناني لهذه الدرجة .. كيف نسيت أنها أختي .. إلي كانت تدور راحتي وسعادتي .. كيف نسيت

بعد الطفلين من حضنه و هو تاركهم يتضاربون

وتوجه لغرفة أخته

..
ودخل على كلمتها : أبتليت بحبه
شاف خلود إلي أوضعت يدها على شفاتها أول ما شافته .. وهو أشر لها أنها تخرج من الغرفة
حاولت تفتح فمها لتنبه صفاء إلي مغمضة عينها و ضامه مخدتها و مو حاسة بالي حولها

لكن نظراته الثاقبة خوفتها و أنسحبت بكل خفه

..
جلس بقربها وتعمد يمسح على رأسها
وتلاقت أعيونهم .. لتسيل منها دمعه صفاء

بان الخوف على ملامحها وصارت يدينها ترتجف وعدلت جلستها

وهدوئه زاد من دقات قلبها .. نزلت رأسها بخوف
وتفاجئت وهي تشوفه يرفع رأسها بطرف أصابعه
ونظراته مثبته لعينها
ودقايق وبابتسامة مو بموقعها : تتوقعين من كلمني اليوم ..!!
حست بموية باردة تسري بعروقها من كلامه " توقعته يصرخ .. يضرب "
نزلت رأسها وهي مو مستوعبه سؤاله
فهد إلي قرب منها أكثر وباس جبينها وبتعد عنها ورب من الباب
: إلي تبينه يا صفاء .. جاني بمكتبي وطلب يدك مني .. استخيري والله يكتب إلي فيه الخير

خرج من الغرفة وهو تاركها مصدومة .. حتى أنها صارت ترمش أكثر من مرة لتستوعب كلامه .. أوقفت على طولها وقربت من المرآة لكبيرة بالجدار وصارت تناظر نفسها
وهي مو مستوعبه شي
" أهي بحلم ؟ ..!!
»►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:06 AM   #9


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






»►❤◄ «







بعد مرور7 ساعات وبالتحديد
ببيت خالد

عبد الله بنرفزه : كيف بتكون معها في لبيت و أنت مو محرم لها ؟
خالد بعدم اهتمام وهو يكلم لحارس إلي بجنبه : أنتبه أنت والحراس للبيت .. لو يصير لها شي راح أحملكم المسؤولية
ولتفت لعبد الله وبهدوء : ماله داعي تجي معي رايح أجيب أختي .. البيت بأمانتك لحد ما أرجع
عبد الله بحدة : ما جاوبتني على سؤالي
مارد عليه وصعد سيارته وهو تاركه منقهر منه ..!!
..

بعد دقائق وبالتحديد ببيت أبو سلطان



ضمها بقوة وباس رأسها وخدينها : ما شتقتي لي ؟
نوف إلي لا زالت ضامته وسط أنظار سلطان وخالد لصغير : أنت ما تحبني
بعدها عن حضنه ورفع حاجبه : متأكدة ؟
لوت شفاتها بزعل و ألتفتت على سلطان و أشرت عليه : شوف عموو سلطان ما يترك خالد .. و أنت دايم تتركني
أبتسم على تعبيرها وسحبها لحضنه وبهمس : بس أنا سافرت وجبت لك سيليفيا مو أنتي قلتي لي أنك تبينها ؟
أبتعدت عن حضنه وصارت ترمش بعينها .. ودقايق و ابتسمت بفرح باست خده
: أحبك بابا
حملها بيده وقرب من سلطان إلي كان باين على ملامحه الانزعاج و الزعل من خالد .." وصار يقول له كل إلي صار له "

سلطان بصدمة : عندك بالبيت لوحدها ؟
خالد وهو حاس بصدمته : أهو وصاني عليها قبل لا يموت
سلطان وهو مو قادر يستوعب : عجزت أفهمك يا خالد .. البنت مو محرمة عليك .. كيف تكون معها ببيت واحد
خالد وهو موجه نظرة لنوف وخالد لصغير إلي يلعبون بدراجاتهم وسط الحديقة
: أنا ما جيت أخبرك لجل تحاسبني .. أبيك تفكر معي بحل
سلطن بدون تفكير : مو أنت قلت أنه طلقها من 3 شهور .. هذه معناه أنك تقدر تتزوجها
لف وجهه وكأنه مو مستوعب : آنه ؟ بس أهـ ـي تزوجته يعني أهمي مو بنـــ..
سلطان إلي قاطعة بحدة : أنت من الأساس سفرتك كانت لأجل تتزوجها ولا تنكر ..
" وغير الموضوع وبتفكير عقلاني "
: و أفضل أنك تجيبها بيتنا وتطلب يدها من الوالد
أنفتحت عينه وكمل سلطان كلامه بتبرير : لتكون مع أختي جوان .. مثل ما تعرف .. أهم أصدقاء من الصغر .. و أنا بدون أستاذان راح أكون ببيتك
بان على ملامح وجهه الرضا وكتفا بهز رأسه
و كمل سلطان كلامه بهدوء : راح أخبر جوان .. أهم محتاجين بعض بهذه الفترة




»►❤◄ «





بمكان آخر

: بدر أرجع لزوجتك .. أنت شنو قلبك حجر ما تحس .. أكيد أهي ألحين متلهفة لشوفتك
بدر إلي نفث الدخان وبنبرة غريبة : مو قبل ما أنتقم منه ..
سلمان بعصبيه : ووين بتلاقيه ؟ أرجع لزوجتك

سكر التلفون بوجهه
وبداخلة " راح أطلعك من تحت الأرض .. و أنتقم لي ولأختي ولجوان ..
رجع رأسه للخلف وتنهد بقوة " مشتاق لك ..
أخذ هاتفة ووضع الشريحة الجديدة و أتصل عليها وهو يهز لجله بتوتر
ودقايق و جات له نبرتها المبحوحة :ألوو .. ... .. ألوو من معاي ؟
غمض عينه بقوة وهو يسمع صوتها .. لكنه أكتفا بسمع لهيب أنفاسها .. حس بنبرتها تتغير و كأنها تميل للبكاء
وبعد تردد : بــــ ـ در .. أنت بـ ـ در ؟
مسحت أدموعها بكف يدها بطفولة وبكلمة ما يعرفها غير بدر : " كل تقتشأ "
قالت كلمتها وسكرت التلفون ومددت نفسها على السرير .. وهي واضعه يدها على بطنها وتبكي بصمت

..
" طبيعي أنكم ما فهمتوا معنى الكلمة .. لكن لو عكستوا الكلمة راح توصلون للمعنى الصحيح إلي هو " أشتقت لك "
مسح وجهه وهو مقهور من نفسه " ليه ما كلمها ؟ ليه مارد عليها وخبرها أنه بعد مشتاق لها ..
أخرج بكيت الدخان من جيبه وصار يدخن بشراهة
ووقف تفكيره وهو يتذكر بعض الحراس إلي كانوا يشتغلون عنده
..
بدون تردد وهو يتذكر بعض من أرقامهم

: مرحبا محمد معك بدر
الحارس بعدم أهتمام : خيــــ "و ما كمل كلامة وهو يستوعب الصوت "
: طويل العمر بدر ؟
بدر بنبرة ضيق وهو يوصف له مكانه : تعال عندي بأسرع وقت .. وتأكد أنك لوحدك .!!

..

بعد نصف ساعة وبالتحديد بالشاليه المطل على البحر

: وين أبوي
محمد بارتباك وهو منزل رئسه : مـــ ـا أعرف ..!!
بدر وهو لحد ألحين مستمر بنبرته الهادية : أبوي سرق حلالي وحلال أختي إلي كتبتهم المرحومة أمي لنا .. ومالي بعد الله غيرك يساعدني

ورفع رأسه وهو مثبت نظرة مباشرة لعينه : أنت أكثر شخص تعرف أبوي يا محمد .. وماله داعي أذكرك بمعاملته لك

محمد بعد تردد : بس أنا ما بيدي شي .. ولا أقدر أساعدك ..!!
بدر إلي وقف وقرب منه وجلس بقربه : لا تقول ما بيدي شي .. أنت بيدك كل شي .. و أنا واثق فيك
نزل رأسه و بنبرة واضح فيها الخوف : أهو مهددني بزوجتي وعيالي .. " ووقف وكمل كلامه "
: و مو بعيدة أنه راسل أحد من الحرس .. ليتبعني
بدر بضيق : أبي أعرف مكانه .. أنا متأكد أنه موجود بالبحرين وما سافر ..!!
قرب من الباب وبعد هدوء وتردد دام لمدة : تلاقيه بالمزرعة
خرج هو تارك على وجه بدر ابتسامة رضا وبدعوة صادقة نابعة من أعماقه : ربي يفرج همك ويبعدك عن أعيال الحرام ..!!




»►❤◄ «






أما عند سلمان إلي رمى التلفون بقهر على السرير : غبي ومتهور ..

ودخلت بهذه اللحظة ريتاج وهي واضعه يدها على بطنها وبيدها الثانية ماسكة شيء شبيه بالعبة وباستغراب
وهي تلفلفه بيدها : حبيبي شنو هذه الشيء أول مرة أشوفه
رفع رأسه لها وتغير مزاجه 180 درجه وقرب منها بسرعة و أخذه منها وبعصبيه مالها مبرر : كم مرة قلت لك لا تقربين من أغراضي
ناظرته بإبرائه وهي لا وية شفاتها : ما كان في داعي للعصبية .. أنا مجرد سألتك .. قول ما أبي أجاوب وخلاص
أخرجت من الغرفة وتركته وعلى وجهه ملامح الرهبه والتوتر

..
وضع يده على قلبه وجلس على طرف السرير وهو يحاول يهدي ضربات قلبه

ودخلت بعد دقائق وبيدها ملابسهم .. ووضعتهم بالخزانة
وقربت لتخرج من الغرفة ووقفتها يده
: ريتـ ـاج أنا ما كنت قاصد إلي صــار مــ
قاطعته وهي تبتسم له لتبان غمازتها إلي بخدها اليمين
: مسامحتك لكن بشرط تأخذني للبحر
رد لها الأبتسامة وبنبرة هايمه وهو موجه نظرة لبطنها إلي واضعه يدها عليه : من أعيوني
.. والحلو إلي ببطنك متى بيشرف ؟

ضحكت وبعدت شعرها إلي وصل لكتوفها : غمض عينك وفتحها وراح تشوفه مالي علينا حياتنا »►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:08 AM   #10


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(الأخير17 الفصل الأول )ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"










»►❤◄ «

بالفترة إلي كانت تتكلم فيها جوان بالتلفون

دخل خالد لصغير ومسك يد سيليفيا : تعالي ماما تبيك
سيليفيا إلي أفهمت أنه أم سلطان تبيها .. و ارتدت حجابها وهي تتبع خالد لصغير
وهي مستغربه أنه أبتعد .. عن غرفة الجلوس .. وعن المطبخ .. وعن غرفه نومها
" وين ممكن تكون أم سلطان ..!!
..

خرجت مع خالد لصغير من القصر إلي كان أبعيد عنها بمسافة أكبيرة ودخل خالد مجلس الرجال الخارجي
وهي أتبعته بحسن نية ووقفت عند الباب
: خلودي أم سلطان داخل ؟
و دقايق و شافتة يركض ويبتعد عنها وهي ما حست بغير الشخص إلي يدفعها لداخل المجلس ويسكر الباب

ألتفتت للخلف و تجمعت الدموع بعينها وحست برجفة بجسدها
حتى ابتسامتها إلي تصنعتها بهذه الفترة اختفت
وبصوت خافت وهي تشوفه ساند نفسه على الباب : بــ ــ ـعد
كانت نظراته مثبته لها وبلهجة جادة :
فكرتي بكلامي ؟
نزلت رأسها وهي متوترة و خايفه من نظراته إلي تأكلها " صار لها مدة وهي تحاول تتناسى كلامه .. لكن ألحين ما في أي مفر .. "
كمل لها بنفس اللهجة : أعتقد المدة إلي عطيتك إياها كانت كافيه لتفكرين

تجمعت الدموع بعينها ورفعت رأسها له لتلتقي عينها إلي مازالت مرسومة ببالة بعينه العسلية
: أنــ ـ ـا مــــ ـــــو موافـ ـ ـ
خالد بمقاطعة
: طــــيب مثل ما تــــبيــ
وما كمل كلمته وهو يشوف أدموعها : لا تـ ـكفة لا ترجعني لها

خالد ببرود عكس إلي داخلة .. وهو ينتظر جوابها : أفهم من كلامك أنك موافقة
سيليفيا بنبرة خوف بانت بكلامها : بس ما ترجـ ـــــ ـ عني لألـ ـ ـبرت ؟

عقد حاجبه باستغراب " بذاك اليوم قبل لا تنزل لبيت أبوسلطان خبرها أنها لو ما وافقت عليه راح يرجعها لأم ألبرت..!!

وكملت كلامها بعد ما استوعبت إلي قالته : أقـ ـ ـصد أم ألبرت


خالد إلي " ما فات عليه أرتباكها " فتح الباب
وخرج من المجلس وهو تاركها مو مستوعبه
أنها وافقت بكل هذه السهولة لجل ما يرجعها لأم ألبرت

" ولا زالت تراودها نظراتها الخبيثة وهي تتركها مع ألبرت .. لوحدهم في الغرفة !! "



»►❤◄ «


بمكان آخر

ردت عليه بعصبية وهي ترمي كل إلي تشوفه بوجهه : مو لأني رجعت على بالك أني أحبك و إني مسامحتك ..!!
أنا رجعت على شان هذا إلي ببطني إلي كل ماله ويكبر .. وماله أي ذنب بالي يصير بينا

فتح فمه ليتكلم وقاطعته وهي ترمي العطر بالجدار بعصبيه و أعصاب تالفة :أطلع أكرهك .. أطلع ما أبي أشوفك ..

سلمان بنبرة إنكسار : اليوم موعدك بالمستشفى
ريتاج إلي أقهرته بردها : صح النوم .. الموعد كان 8 الصبح .. ورحت و رجعت و أنت ألحين تسأل ..!!
أنفتحت عينه وهو مو مستوعب أنها تكلمه بهذه اللهجة " هذي مستحيل تكون ريتاج .. وبعدين متى أطلعت وليه ما خبرته ؟


»►❤◄ «

نرجع لجوان


إلي رجع تلفونها يرن بنفس الرقم
وهي بدون تردد سكرت الخط بوجهه

وبعد ثوان معدودة رن هاتفها بنغمة تنبيه الرسائل
أفتحتها و أعقدت حاجبها وهي تقرأ المكتوب


احاول
لكن روتني الآلام
بكثير من الكبرياء
حتى ارتوت ازاهير الجرح في دمي

احاول
تنسيقها
كباقة ود
تعيدك من جديد
ليعود لنا الوئام

احاول
كلما اقتربت خطوة
دنت مني
واخترقتني
تقاسيم الخصام

احاول
وسأبقى احاول
حتى اكون انا
وترجع بنا الايام


صارت تقرأ المسج أكثر من مرة لتستوعب
" معقولة يكون بدر ؟ ولو كان بدر شنو إلي يمنعه أنه يرجع لها
وقطع تفكيرها
النغزة القوية إلي جات لها ببطنها

»►❤◄ «


بعد مرور شهرين
وبالتحديد ببيت خالد
الساعة 45: 11

»►❤◄ «


: ما أوصيك يا خالد البنت يتيمة .. حاول قد ما تقدر أنك تدور رضاها وتسعدها
خالد بابتسامة زادت ملامح وجه وسامة : زوجتي بعيوني .. ما توصيني يا عمي

..

بعد دقائق معدودة وبالتحديد بالغرفة

جلس بقربها وهو يتأملها بفستانها الناعم جداً بستايله الغربي
" ما كان عارف كيف يوصفها .. صايرة مثل الحورية " إلا أحلا بكثير "

مسك يدها وتفاجئ من ثلوجها .. ودقايق وحس فيها تبعد يدها عنه
وباين على ملامحها الخوف منه

لف وجهها جهته .. وصار يتأملها وهو ماسك وجهها بطرف أصبعه
وهو غارق تماماً في بحر عينها

و صحا من سرحانة .. أول ما حس بدموعها تبلل يده
..
" تضنون أنه مسح أدموعها ؟
على العكس أبتسم " صاير شكلها أحلا "
..
وهي غمضت عينها بقوة وهي تحس بلتصاق شفاتة بخدها
وبعد دقايق
وكلمته فتحت عينها على الآخر وهي تحس بهمسة : أحـبك
فتحت عينها أكثر من مرة لتستوعب "
" خالد بنفسه يعترف أنه يحبها !؟ كيف ومتى وليه ؟ أهي تحب فيصل .. و خالد مشاعرها ناحيته مجرد أعجاب بشخصيته مو أكثر ..!!
ما ردت عليه وهي تحس بنهمار أدموعها " إلي تمر فيه أكبر من أنها تقدر تتحمله "
" ليتك ما قلتها .. ليتك ما قلتها .. راح أضلمك معاي أنا قلبي كلة لفيصل فيصل وبس "
لكن إلي زاد خوفها وهي تشوفه يقرب منها ويهمس للمرة الثانية
: بعديه عن تفكيرك .. أنتي ألحين ملكي .. ملك لخالد وبــــس
ولو فكرتي مجرد تفكير تطرين لي أسمة راح تشوفين وجهي الثاني
وبعد عنها و
" دخل الحمام أكرمكم الله ليأخذ شاور "


..

وتركها مصدومة من اعترافه لها .. والصدمة الأكبر أنه قراء أفكارها
" كيف عرف أنها تفكر بفيصل "
" وضعت يدها على قلبها إلي دقاته كل مالها وتزيد .. رفعت رأسها
ولتقت عينها مباشرة بالمرآة العاكسة .. وصارت تشوف نفسها
وكلام جوان يتردد ببالها

"" : مستحيل تلاقين أحسن من خالد ولد عمي لينسيك فيصل .. أنا متأكدة أنه راح يقدر ينسيك فيصل بوقت أنتي نفسك ما تتوقعينه
لأنك بالأساس أنتي ما تحبينه .. مشاعرك ناحيته مشاعر أخوة لا أكثر .. صدقيني يا سيليفيا مشاعرك ناحيته مشاعر أمتنان على وقفته معك .. بوقت تخلوا فيه عنك ناس أعتبرتيهم أسرتك .. والأيام راح تثبت لك كلامي

بصراحة أنا مـــــا شفت اللهفة بعينك مثل لول .. لا صرتي تتكلمين لي عن خالد وكيف أنه ينرفزك بتصرفاته و بغروره و هدوئه
تذكري نفسك وأنتي تتكلمين لي عنه .. يوم يزورك بالمستشفى ويجيب لك باقة الورد
لو ما كان غالي عندك .. لما احتفظتي بالوردة الحمراء .. وصرتي توضعينها بوسط كل رواية تقرئينها .. تذكري نفسك أول ما شفتي نوف و ظنيتي أنها بنته " كنتي تنتظرين أي شخص يخيب لك ضنونك " لحد ما أنا خبرتك بأنها أخته
مستحيل أنك نسيتي كل هذا .. أنسي فيصل
و ابدي حياتك مع خالد .. حرام تظلمينه
لأني متأكدة أنه يبادلك نفس المشاعر إلي يحاول كلاكم يخبيها عن الثاني ""

صحت من سرحانها وهي تسمع صوت تسكر الباب
ورفعت رأسها باتجاه الصوت .. و شافته لاف المنشفة حول خصره
حست بالإحراج يعتلي ملامحها ونزلت رأسها .. وهي شابكة يدينها ببعض وتهز رجلها بتوتر ملحوظ ..!!

وما ارتاحت إلا بعد ما شافته يقرب من خزانته ويخرج ملابس نومه " العبارة عن بيجامة نوم مخملية تتميز بلونها الأحمر الداكن
" وهو متوجة لغرفة التبديل "

..

رفعت رأسها " وتنهدت بضيق وهي تكتم عبراتها " وصارت تتأمل ديكور غرفة النوم الراقي .. و إضاءته الخافتة إلي تحسسك أنك بجو رومانسي بعيد عن العالم بأسرة
ولفت انتباهها صورتها المعلقة بالجدار
" بجد أبداع .. "
وبدون أحساس لقت نفسها .. توقف وتقرب من الصورة
وتتأملها لمدة
..

وكلها دقايق وما حست بغير اليدين إلي تحوط خصرها وبصوت هامس أنعكس صداه بأركان الغرفة الهادية : أعجبتك
بلعت ريجها أكثر من مرة .. وهي تحس بقطرات الماء النازلة من خصل شعرة المبلولة على أكتوفها
ومع جو الغرفة البارد " صابتها رعشة خفيفة "
حاولت تبعد يدينه عنها .. لكن قبضه يدينه كانت أقوى بكثير من يدينها
ما تدري ليه طرى ببالها ألبرت .. " و اقتصابه لها .. صرخاتها .. نداها .. رجاها له و لأمة "
" كل هذه مر عليها مثل الشريط "
وبدون تردد أدفعته بكامل قوتها وبخوف ويدينها ترتجف : لا .. لا تـ ـقرب منـ ـي

قرب منها بخطوة .. وشافها ترجع للخلف بخطوتين

تكتف وبسخرية وهو يشوفها تلزق بالجدار : متزوج لي طفلة ؟
رفعت رأسها له وهي تعض على شفاتها لتكتم شهقاتها

ودقايق مرت ووضعت يدينها على وجها وصارت تبكي بخوف
: الله يخـ ـليك لا تقرب مني .. عطني فرصـ ـة لو شهــ ـ ـــر .. طيب مو شهر أسبـ ـ ـوع
أنا أنــ ـ ــ ـ ـ ـا
وقاطع كلماتها وشهقاتها المتواصلة وهي تحس فيه يضمها بكل قوته
وبنبرتة الهادية : مو شهر ولا أسبوع .. أنا مستعد أنتظرك العمر كله
مستحيل أجبرك على شي أنتي ما تبينه

" غمضت عينها وهي تحس بدفء حضنه "
" تبون تعرفون الصراحة .. تمنيت أنه الزمن يتوقف لهذه اللحظة .. أحساس غريب يتسلل لأعماقي .. معقولة هذه إلي كانت تبي توصله لي جوان بكلامها .. أهي تحب بدر وأكيد جربت هذه الأحساس "

بعدها عنه و بابتسامه هادية مرسومة على شفاتة : دخلي أخذي لك شاور .. ونامي وبكرة عندي موضوع حاب أفاتحك فيه

..

" فاجئني بردة ما توقعته بيتفهم موقفي بكل هذه السهولة
وأنا إلي كنت أضنه مغرور ومتكبر .. ومستحيل يصغي لكلمة مني .. طلع طيب وحنون .. كبرت بعيني بعد تصرفك "
جففت شعرها بالمنشفة .. " وهي حاسة براحة نوعاً ما بعد كلامه ووعده لها "
لكن السؤال إلي يتردد ببالها " سبب إصراره على الزواج منها وهو تتمناه ألف بنت ؟
و سبب اعترافه لها بأنه يحبها .. بكل هذه السهولة "
و أسأله أكثيرة تدور ببالها مالها أي جواب

والوحيد إلي يقدر يفسر لها فضولها أهو خالد نفسه

خرجت من غرفة التبديل وصارت مواجهه السرير
ونعاس " بدأ يداعب أجفونها "

توجهت لجهت اليمين وبعدت الغطاء و مددت نفسها وتغطت بالكامل
وغمضت عينها بقوة وهي دافنه رأسها بالوسادة
وثواني معدودة وتسلل إلي أنفها رائحة عطرة Cive Christian
هذه نفس العطر إلي يحبه فيصل
دمعت أعيونها .. ومسحت أدموعها على طول
وهي حابه تستغل فترة خروج خالد لتنام
" مو مستعدة لأي مواجهه معه .. نظراته وحدها تضعفني وتربكني "

..

دخل بعد ساعة وهو متأكد تماماً أنها نامت
كان باين عليها التعب والإرهاق " وباين أنه من خوفها منه ما كانت تنام "

..
جلس على طرف السرير وبتسم على طريقة نومتها المبهذله نوعاً ما ..
وبكل خفة رفع رأسها ووضعه على الوسادة
ولأول مرة ينتبه لطول شعرها ولونه الكستنائي

" غطاها ومثل عادته قبل لا ينام يعطر وسادته وينام "

»►❤◄ «


بنفس الوقت عند أبو سلطان إلي رجع البيت وتوجه للمجلس بعد ما أطلبه سلطان

..
: يبه أنا اعتذرت من فهد وهو تقبل الموضوع وقلت له الله ما كتب بينا نصيب
أبو سلطان بعدم أستيعاب : تتكلم عن فهد .. إلي طلبت يد أخته ؟
سلطان وهو يكمل كلامه : أنا مو مرتاح لهذه الزواج .. والحمد الله أني رفضتها قبل لا يصير كل شي رسمي .. وخالد ولدي أول ما عرف أني فكرت بزواج .. صرت ما أشوفه .. وحتى لو أرجع من الشغل يروح عند جوان ويتهرب مني

أبو سلطان بعصبيه وهو مو مستوعب الموقف المحرج إلي أوضعه فيه سلطان : توك تفكر برأي ولدك .. ليه ما فكرت فيه من قبل .. و أنا مو مقتنع بأعذارك التافهه
أكيد فهد كلم أخته وخبرها بالموضوع

سلطان بعدم أهتمام بالموضوع وهو يبتعد عن أبوه وهو متوجه للباب : أنا مسافر أسبوعين مع ولدي ومع جوان .. مثل ما تعرف نفسيتها تعبانه وحبيت أغير نفسيتها ونفسيتي

و خرج من المجلس وهو تارك أبوه متفاجئ من فعلة

..

دخل البيت وتوجه إلى غرفة جوان
وضرب الباب بخفيف وبداخلة يتمنى أنها تكون صاحية وما نامت " يحس بهم مزروع بقلبه و ماله بعد الله غير خالد
" وخالد مو فاضي له "
" و أكيد أنه راح يلجئ لأخته "
و ما خاب ضنه وهو يشوفها تفتح له الباب
وترسم على ملامحها ابتسامة باهته تخفي خلفها حزنها
: هلا سلطان تفضل
ما طاف عليه حمرة أعيونها وباين أنها كانت تبكي
لكنه أكتفا بأنه يسوي نفسه مو منتبه لها

جوان بصوت مبحوح : راح أغير فستاني و أرجع
..
تنهد بضيق على حال أخته إلي صارت بالشهر السادس والتعب باين عليها
وقرب من السرير إلي نايم عليه ولده خالد إلي صار له مدة وهو يتهرب منه

" وجلس بقربه وصار يبوس خده ويدينه وجبينه .. وبدون تردد أحمله بحضنه وضمة "
وهو دافن وجهه بصدره : آآآه كل شي يذكرني فيك .. ياليت أكتشف نفسي بحلم و أصحا و ألاقيك بقربي
مشتاق لك .. مشتاق لك بالحيل .. حسبي الله ونعم الوكيل

..

آلمها قلبها على كلماته " سلطان لازال يحبها ويحاول يبين للكل أنه أعتبرها صفحة من الماضي .. وبدر صار له فوق 7 أشهور و أنا ما شفته .. لكل منا يا خوي همه "
قربت منه ووضعت يدها على كتفة : " صل على النبي " يا سلطان .. و أنت تستاهل إلي أحسن منها
بعد وجهه من حضن خالد وفاجئ جوان بدموعه
" سلطان يبكي ؟ وليه .!؟ على شان بنت ما تسوى ضفر رجلة ؟
مسحت أدموعه بيدها وبقوة ما عرفت مصدرها وهي واضعه يدها الثانية على بطنها إلي برز بشكل واضح
: إلي باعك برخيص يا خوي بيعة بتراب
سند رأسه للخلف وغمض عينه وهو لازال ضام ولده : أحبهـــا .. أحبها يا جوان و مو قادر أطيع عقلي و أنساها .. ودي أغمض عيني و أفتحها و ألاقي كل شي رجع مثل الأول

" ما قدرت ترد عليه .. كلاهم يدور عن نصفه الثاني .. ويصعب عليه نسيانه بلحظات "بسيطة

»►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:09 AM   #11


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






»►❤◄ «


في نفس الوقت
في بيت فهد


خلود بابتسامة : آمري حبيبتي .. بغيتي شي مني ؟
صفاء وهي منزلة رأسها وبعد تفكير دام لمدة : أنا سويت إلي قلتيه لي وقربت من ربي . وبعت الدنيا .. و استخرت أكثر من مرة
لكـ ـ ـ ـــــن ما أرتا حيت .. قولي لفهد يقول لهـ ـم أني مو موافقة .. والله يوفقه مع إلي أحسن مني

..


طلعت من غرفة صفاء ومروة وهي مو مصدقة أنه صفاء إلي كانت من فترة تبكي وتقول إنها تحبه .. بكل سهولة تبتسم لها وتقول لها أنها مو مرتاحة وما تبية
" سبحان الله .. صلاة الاستخارة غيرت نظرتها 180 درجة
" مروا شهرين على فهد وخلود وهم مو قادرين يقولون لها أنه سلطان ما يبيها و يبي مروة .. "
: الخيرة فيما أختاره الله .. والحمد الله أنها أرفضته من نفسها

نزلت من الدرج وجلست بغرفة الجلوس " وهي تنتظر فهد لتخبره وبداخلها مستغربة من تأخره
الساعة صارت 12 ونصف و مو من عادته يتأخر
" أتصلت فيه أكثر من مرة لكن دون جدوى "

..

أما عند فهد

: يا ربي مو معقولة باب مكتبي أنقفل منه ومن نفسه ..
"حاول يفتحه للمرة الثانية لكن دون جدوى ..!! "
" 4 ساعات ونصف وهو بالمكتب .. و أكيد أقلب إلي يشتغلون بالشركة انتهى دوامهم
: يا ربي رحمتك مو من عادتهم .. يسكرون المكاتب
شكلي بنام بالمكتب اليوم
: حتى تلفوني ما أدري وينه .. أكيد خلود تنتظرني


ودقايق معدودة ونفتح الباب لتدخل منه بنت بكامل زينتها وتبرجها .. وملابسها تفضح أكثر من أنها تستر .. وبنبرة دلع
: تأخرت عليك حبيبي

أخترع من الصوت ولتفت جهتها وحامت كبده
: أنتــــــــــ ـــــ ـــــــــي ..!!
البنت وهي تقرب منه : أكـــيد أنت مشتاق لي مثل ما أنا مشتاقة لك

عبس بوجهه وقرب ليخرج من المكتب .. وتفاجئ وهو يشوفها تقفل الباب
فهد بحدة : أمل لو سمحتي عطيني المفتاح تأخرت على الأهل

صارت تلعب بخصل شعرها وبدلع وهي تحرك رأسها بمعنى لا : مو قبل لا تسوي إلي أبيه
فهد وأعصابه تالفة على الآخر : لو سمحتي فتحي الباب

مرت عشر دقائق " وهي حارقة له أعصابة " و كل مالها وتقرب منه : يؤيؤ ليه معصب .. ترى ما في بشركة غيري .. لا تخاف ما راح يعرف أحد بالي يصير بينا
فهد باستهزاء : متأكدة ؟! ما في غيرك معي ؟
أمل بدلع وهي تقرب منه .. وهي مكتفيه بهز رأسها
فهد إلي قرب منها ومسك يدها بقوة وهو يحاول يأخذ المفتاح من يدها
وهي بحركة سريعة منها أدفعته على كرسي الضيوف وطبعت الروج الأحمر بعنقه
وكل هذه وسط ذهول فهد من خبثها .. وبدون أحساس صفعها كف بكل قوته .. و أخذ المفتاح منها وبصرخة وهو يتنفس بقوة و أزارير ثوبه تقطعت أثناء دفعها له وتمسكها بثوبه
: أنا و أنتي مو لوحدنا .. ثالثنا كان بليس لعنت الله عليه وعلـــــــيــــــ
أستغفر الله
وخرج من المكتب بعد ما صفع الباب بكامل قوته

..

بعد نصف ساعة

نزل من السيارة ودخل البيت
ومثل ما توقع الأضواء كلها متسكرة " وباين أنه الكل نايم "
تنهد بقوة وحمد ربه ألف مرة على نجاته من خبث أمل .. إلي صار لها أكثر من مرة تحاول تلفت انتباهه بزينتها وملابسها

مستحيل يعيد الماضي .. مستحيل يعصي ربه .. مسحيل يخون خلود إلي أوثقت فيه

..

صعد الدرج ووقفه صوتها إلي حافظة مثل أسمة
" اليوم كان يوم متعب .. وبالخصوص بعد كلام سلطان له .. وغير هذه أمل إلي عكرت مزاجه .. تبون تعرفون شي
" أنا مو محتاج غير حضن خلود لأنام فيه "
..

لكن مثل ما يقول المثل تتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

خلود كانت تبكي بانهيار وبيدها التلفون تشوفه وتبكي

فهد بخوف وهو ينزل من عتبات الدرج ويقرب منها : خلود حبيبتي فيك شي
ضحكت من بين أدموعها وفتحت له المقطع إلي وصلها من أشوي .. وفتحت يده ووضعت التلفون
وفهد إلي حس بمويه باردة سرت بعروقه و ما قدر يبرر لها موقفة لو بحرف

خلود إلي سحبت التلفون من يده ورمته بالجدار لحد ما صار مثل القطع المتناثرة على الرخام الأرض

وبانهيار وهي تضرب صدره : ليه يا فهد أنا ما قصرت معك بشي .. ليه تخوني .. تكلم ليه
أنا إلي خسرت سمعتي وشرفي على يدك ومع ذلك سامحتك .. لأني أحبك
هذه جزاتي منك .. حتى دراستي وطموحي و أحلامي تخليت عنها على شان أسعدك
أنت إنسان **** .. ومريض .. أكرهك .. أكرهك

" كل هذا الكلام وسط ذهول صفاء ومروة " إلي صحوا على صوت أصراخهم " وشخص ثالث كان يراقب شجارهم بصمت تام
سمع الكلام وسقطت عصاته من يده لتصدر صدى قوي على أرض الرخام

التفتوا كلهم باتجاه الصوت

وبصوت واحد : يبـــــــــــــــــــه

نزلت صفاء بسرعة من الدرج وقربت منه
وهي تهزه : يبــــه رد علي .. يـــبه رد علي
يبــــه أنا صفاء بنتك .. رد علي الله يخليك

فتح فمه وهو يتنفس بضعف .. وبقهر وحرقة قلب من إلي أسمعة : أنا مو راضـ ـي عنه لـ ـيوم الديـ ــ ـن .. قولـ ـ ي له مــ و راضـ ـي عنه ليـ ـ ـ ـوم الدين

ولفظ آخر أنفاسه بين أدين صفاء آلي صارت تبكي بجنون وهستيريا .. و مو مستوعبه إلي يصير " من أشوي كانت عند أبو فهد وكانت تأكلة بيدينها "

: لا يبــــه لا تخليني .. يبه هذا ولدك الوحيد .. و أنت لازم تسامحه .. يبه فتح أعيونك أنا ما أقدر أعيش بدونك .. يبـــه أنا ومروة محتاجينك
و أنبح صوتها وكملت : حتى فهد وخلود محتاجينك
" صارت تهزه وتبكي بقوة بأمل أنه يرد عليها .. وفهد ومروة وخلود مو قادرين يتحركون من صدمتهم
..


عقد حاجبه وكأنه بدأ يستوعب إلي يصير وقرب من أبوه وجلس على ركبته وصار يهزه
: يـــبـ ـه .. يـــــــــــــبه ..أنت راضي علي صح ..! ؟
فهد ودموعه بدت تنزل وصار يضرب الأرض بيدينه : يبــــــــــه أنا أكلمك رد علي .. أنت مو زعلان مني .. يبه والله أنا تابيت .. إلي سمعته منها كله كان ماضي والله ماضي
أنت بس فتح أعيونك .. و أنا راح أشرح لك كل إلي صار

»►❤◄ «


بعد مرور أسبوع
الساعة 10 الصبح

وبالتحديد بجناحهم
ولأول مرة يقابل فهد خلود بعد إلي صار

..


: لمي كل أغراضك ما أبي أشوفك
فتحت فمها لتتكلم وقاطعتها صرخته : بدون أي نقاش قلت لك لمي أغراضك ما أبي أشوفك ..

خلود بخوف منه " لأول مرة تشوفة معصب لهذه الدرجة "
: أنـ ـ ـا مالي ذنــ ـ ـب أنت الغلـــطــ
فهد إلي قرب منها ومسكها من أكتوفها بقوة " وكأنه ينتظر أشارة وحدة ليوجه اللوم لها "
: لا تقولين مالي ذنب .. أنتي السبب أنتي السبب

وبنبرة حادة وهو يقرب منها ويمسكها من يدها بقسوة : مستحيل أسامحـــــك
ودفعها بكامل قوته خارج الغرفة
: أنسي أنه لك أعيال .. ومن يوم وساير لا أعرفك و لا تعرفيني ولا يشرفني أنك تكونين أم لأعيالي
قربت منه وتمسكت رجلة " وبرجا " وهي تحرك رأسها بعدم أستيعاب : لا الله يخليك .. فهد إلا أعيالي لا تحرمني منهم .. فهد أنا مالي ذنب ..حرام عليك هذا يومه

غمض أعيونه بألم وبنبرة غريبه : أنا أتصلت لبدر وهو جاي في الطريق لياخذك
" وسكر الباب وتركها تضرب الباب وتترجاه يفتح لها "
: فهد بس بودعهم .. الله يخليك بس بودع أعيالي .. لا تحرمني منهم .. أنت تدري أني ما أقدر أعيش يوم بدونهم
فهد أنا زوجتك خلود
حرام إلي تسويه فيني ..

..

عند بطلي بدر


إلي نزل من السيارة وهو خايف
" فهد خبرة أنه يجي يأخذ خلود وسكر التلفون بوجهه
ما أعطاه أي فرصة ليتكلم ويفهم منه شي "

فتحت له الخادمة الباب
وعقد حاجبه وهو يسمع صوت بكاء من الدور العلوي " هذه الصوت يعرفه مثل ما يعرف أسمة "
توجه ناحيه الدرج .. وصار يسرع بخطواته
و تفاجئ بقوة من شكل أخته إلي متكورة على نفسها وتبكي
ركض ناحيتها وبخوف وهو يمسكها من أكتوفها : خلود حبيبتي فيك شي .. شنو صاير ليه تبكين لعيال فيهم شي .. ؟؟

خلود من بين بكاها وهي تأشر له على باب غرفتها : طردني .. طردني يا بدر ..
بدر بعدم أستيعاب : فهـ ـد ؟

رمت نفسها بحضن بدر إلي بادلها الاحتضان بقوة
" وبداخلة تساؤلات غريبة "
" فهد .. فهد طرد أختي ؟؟ مستحيل فهد يحبها .. وما يفكر حتى يأذيها و يزعلها
..

ضرب الباب أكثر من مرة .. لكنه ما كان يرد عليه
وخلود تبكي بحضنه بانهيار
وما كانت تردد غير كلمة : قول له يعطيني أعيالي

..

بعد ساعتين وبالتحديد بشقة بدر

: خلود فهميني .. شنو إلي صار بينكم .. تكلمي يا خلود أنا أخوك ومالك بعد الله غيري

ما ردت عليه وكتفت بكلمة وهي تمسح أدموعها : قول لة يجيب أعيالي .. أنا بعد ما عدت أبيه

..

خرج من الغرفة وهو يتنهد بقوة : ليه كل المصايب تجي مرة وحدة
" جوان .. أبوي .. سلمان .. خلود .. فهد "

: الحمد الله على كل حال
..
»►❤◄ «


ببيت خالد
الساعة 10 صباحاً
صحت من النوم على أشعة الشمس إلي تسللت لعينها .. وعركت عينها بطفولة
وهي تبعد الغطاء عنها

وقفت وقربت من النافذة لكبيرة إلي تطل على البلكونه
وشدها شكل الزهور والشجر بوسط البيت
" لأول مرة أكتشف أنه غرفة خالد بوسط البيت "
" أسبوع كامل مر عليهم وحياتهم بسكون تام .. كلاهم يتجاهل الآخر .. والحديث بينهم بسيط جداً "
..
ودققت أكثر وشافته يرسم نوف الماسكة القطة بيدينها
" كان منظر خالد يجنن مع خصل شعرة الملكية إلي تحركها نسمات الهواء
و قميصه الأسود الضيق إلي برز عضلاته .. أعطاه مظهر أجمل
ضلت تتأملة لمدة وهي ناسيه نفسها تماماً

" بكل حركة .. بكل ابتسامه .. بكل حركة من شفاتة .. بكل رفعة حاجب .. بكل عبوس .. بكل تأشيرة يد .. لنوف "

..

" ملكي "
ما تدري ليه ابتسمت وهي تتذكر حدة صوته وهو يلفظ كلمة
" أنتي ملكي .. ملك خالد .. لخالد وبس "

وضعت يدها على الزجاج وهي كل مالها وتطبع صورة بذاكرتها
: شنو الموضوع إلي يبي يكلمني فيه .. الله يستر بس

..

و ابتعدت بسرعة عن النافذة وهي تشوفه يلتفت ناحيتها وكأنه حاس بأنها تراقبه بنظراتها
: بسم الله .. ساعات أحس أنه عنده الحاسة السادسة
" ابتسمت على تعبيرها "
وتوجهت للحمام " أكرمكم الله "
..

وخرجت بعد ما ارتدت لها فستان تايقر يوصل لتحت الركبة
وكتفت بحلق من ماركة التايقر نفسها
ووضعت لها كحل أزرق برز لون عينها الأخضر .. مع أقلوس وردي برز شفايفها
ولمت شعرها إلي يتميز بلونه الكستنائي كله لجهة وحدة
وقربت لتفتح باب الجناح
وسبقتها يده

..

و أنفجعت من منظرة وهي تشوف وجهه المحمر.. ومن صوت كحته القوية وباين أنه مو قادر يتنفس
بعدها عنه وقرب من درج التسريحة وفتحة و أخذ منه البخاخ ووضعه بفمه
لحد ما أستعاد تنفسه بشكل سليم

وكل هذا وسط ذهولها وخوفها .. " هذي أول مرة تعرف أنه يعاني من الربو "

قربت منه .. وحست فيه يفقد توازنه

وشهقت وهي تسمع صوت سقوطه بجنب السرير وباين أنه فاقد الوعي تماماً

..
تجمعت الدموع بعينها وهي مو عارفة كيف تتصرف
وقربت منه وجلست على ركبتها ووضعت رأسه بحضنها
وصارت تضرب خده بخفيف : أصحا .. خالد .. أصحا .. تكفه قوم أنا خايفه .. أنت ما راح تتركني نفسهم .. أنت ما بتخذلني .. صح

فتح أعيونه بتعب .. وصورتها مشوهه بنسبه له .. و بانزعاج من ثرثرتها إلي ما فهم منها شي بسبب الصداع القوي " نتيجة ارتطام رأسه بالأرض "..!!
" وباين على ملامحها الرهبة والخوف عليه "

" أبتسم بين تعبه وتمنى أنه هذه النظرات ما تختفي من عينها .. إلي يشوفها ألحين يقول أنها تحبه .. وتخاف عليه .. لكن الواقع شي ثاني لأنه الحب من طرف واحد "
وبنبرة تعبانه وهو يحاول يهديها : يا المزعـ ـ ــ ـجة .. أنا للحين حي

..

من فرحتها " رمت نفسها بحضنه وهو لازال ممدد بالأرض
: لا تتــــركني .. كنت راح أموت من خوفي
بادلها الاحتضان " وهو عاجبه الوضع "
"" ومتأكد 1000 بالمئه أنه ردت فعلها كانت من خوفها ""
وبحنان وهو يمسح على رأسها : ما راح أتركك .. بسم الله عليك
وبهمس ذوبها : ربي يجعل يومـــــ
وقاطعته يدها إلي أوضعتها على شفاته : لا تكمل

وثواني و استوعبت أنها بين يديه وعلى طول بعدت عنه : أحـ ـ م .. آنا آسـ ـفه

..

ونزلت لمستواه وساعدته ليعدل جلسته
وهي بالحقيقة منحرجه من الموقف إلي صار لها
وحاولت بقدر ما تقدر تتجاهل نظراته إلي تأكلها

..

وضعت يدها على جبينه لتقيس حرارته ..
" و شافته يغمض عينه "

سيليفيا إلي قطعت الصمت إلي دام لمدة وهي توضع الكمادات على جبينه : لازم توضع البخاخ بجيبك .. الجو مغبر .. وهذه خطر على صحتك
خالد وهو لازال مغمض عينه .. وبنبرة استهزاء عرفتها من نبرته : تبين تقنعيني أنك تخافين علي ؟!
" أكتفت بصمت "
وشافت ملامحه إلي تغيرت وباين أنه " كان منتظر منها رد لكلامه .. وبسكوتها نرفزته "
..
خالد بنبرة حادة : طفي الضوء وسكري الباب .. أبي أرتاح ..

خافت من تغير مزاجه .. و فهمت من تلميحه أنه يبيها تطلع من الغرفة بأي طريقة " قبل لا ينفجر فيها "


..

مجرد ما سمع صوت الباب تسكر
فتح أعيونه وعدل جلسته
وأدخل يده بفروه رأسه وهو مقهور من داخلة من سكوتها
" أنا وراك .. وزمن طويل
راح أطيحك بشباكي .. وراح تعشقيني "
" راح أذوقك إحساسي .. صبرك علي بس "
»►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:10 AM   #12


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666



»►❤◄ «


نروح عند سلمان

إلي كان يفتح عينه ويسكرها وهو مو مستوعب إلي يشوفه
" ريتاج أخرجت المخدة إلي واضعتها ببطنها ورمتها بوجهه
وفتحت درج التسريحة و أخرجت منه حبوب منع الحمل

: وهذا و أنت عرفت السر إلي خبيته عنك .. أنحرق قلبك ؟
عسى دوم يا زوجي
عسى دوم يا من خنت ثقتي وثقت بلادك
عسى دوم يا من حرمت الأم من أطفالها
عسى دوم يامن حرمت كل طفل من حضن والديه
عسى دوم أنشاء الله يا من نزلت دمعة اليتيم ..

وضحكت بقوة وهي تأشر عليه
: ومشكور لأنك علمتني .. أنه ما في شي بهذه الدنيا أسمة حب
مشاعري أتجاهك كلها صارت رماد .. رماد يا سلمان
ومستحيل تتجمع .. لو يمر الدهر

على كثر ما حبيتك .. على كثر ما أنا ندمانه على كل لحظة عشتها معاك
طلقني .. أنا مستحيل أعيش مع شخص مثلك
و أحمد ربي ألف مرة أني استخدمت حبوب منع الحمل بهذه الفترة
ورجوعي لك لأعطيك درس بعمرك ما تنساه
أبيك تحس بفراقي .. وتتألم
مثل ما زرعت الألم بقلب كل أصغير و أكبير
كما تدين تدان .. يا سلمان

و أبتعدت عنه بعد ما تركته لازم الصمت
" وما رد عليها لو بكلمة "
" ريتاج بكلامها عطته صفعة قوية مستحيل ينساها .. "
وصحته من غفوته .. إلي صار له فيها كم سنه وهو يشتغل مع عمة
ولا بمرة فكر أنه يتآثم على قتل كل شخص
يتآثم على كل شخص أًصبح يتيم بسببه
حتى المال إلي يأكل منه.. مال حرام

»►❤◄ «

في اليوم التالي

عند بدر إلي أستغل فترة نوم خلوود
.. وتوجه لبيت فهد "
" لازم يفهم الموضوع كله .. يمكن يقدر يساعدهم ولو بشكل بسيط "
حال خلود ما يسر الخاطر

..


بدر بنبرة هادية عكس الغضب إلي كاتمة بقلبه : ممكن تفهمني إلي صار ..!! لا أنت ولا خلود راضين تتكلمون
رجع رأسه للخلف وهو يحاول يسترخي ومارد عليه بحرف
عقد حاجبه على شكل فهد " لأول مرة يشوفه بهذا الضعف .. باين عليه التعب والإرهاق "
..
وضع يده على كتفة وبنبرة حنونة " رغم أنه منجرح منه بسبب طردة لأخته " : تكلم يا أبو بدر
فهد إلي فتح أعيونه " إلي كانت محمرة بدرجة مرعبة "
" وباين أنه من وفات أبوه وهو ما ذاق طعم النوم "
وبنبرة مبحوحة "
: ما أعطتني فرصة لأتكـ ـلم
ما أعطتني فرصة لأبرر لها
مثل كل مرة اتهمتني وصارت تصارخ

بدر باهتمام وهو مو حاب يظلم الطرفين :طيـب ..
فهد بقهر وبدون أحساس ضرب الطاولة المقابلة له بقوة مرعبة
: كنت بمكتبي .. أخلص بعض الملفات إلي تبقت لي
و أول ما ناظرت الساعة تفاجئت أنها كانت 11 باليل
سكرت الملفات .. وقربت لأفتح الباب لكنه كان مقفول
استغربت .. مو من عادتهم يسكرون المكاتب
دورت تلفوني لأتصل لها .. و أخبرها
لكني مالقيته
ودقايق ونفتح الباب و أدخلت منه سكرتيرة سلطان

" وصار يخبره كل شي بالتفصيل الممل "

لحد ما أنبح صوته وهو يتذكر آخر موقف
: تخيل من خبثها .. صورت المقطع و أرسلته لها
و أنا من صدمتي ما قدرت أبرر

والله يا بدر ما خنتها .. ما خنتها
أنت أكثر شخص تعرف غلا خلود عندي

بدر ببرود : وطردك لها من بيتك شنو تفسره ؟

فهد بندم وهو منزل رأسه .. وبانكسار واضح : ما كنت بوعيي كنت معصب .. لا تلومني أبوي توفى بسبب الكلامــــ إلي أسمعه منـها
بدر بحدة : لا توضع اللوم عليها .. حالها من حالك يا فهد
كانت مصدومة من إلي شافته " وهذه الشي طبيعي بنسبه لكل بنت "
يعني كنت متوقع أنها تأخذك بالأحضان ؟
ولا تنسى أنها بنت .. و من حقها تغار على زوجها
صرخاتها كلها كانت مثل الأعصار إلي تمنعك من قرائه أوراق صفحاتها
ولو أنك حضنتها " صدقني راح تهدأ "
..

و مو أنا إلي أفهمك هذه الأمور يا فهد
توقعت أنك تحافظ على الأمانة .. لكنك للأسف ما كنت قدها
: خلود ما راح ترجع لك وخسارتك كانت من الطرفين يافهد

توقعت أنه عندك عذر أكبــــ ـ
وما كمل كلمته وهو يحس بفهد إلي أسحبه و ألزقه بالجدار
وبصرخة : مو أنت إلي تمشي كلامك علي .. خلود لازالت على ذمتي .. يعني زوجتي فاهم
بدر بضحكة مستفزة زادت من غضب فهد وهو يبعد يده : هذا طلبها يا فهد .. و أنا عن نفسي عطيتك فرصة و أنت خسرتها .. طلقها يا فهد وخل تشوف حياتها .. ألف شخص يتمناها

ودفعة بقوة عنه وخرج من البيت

وهو مرتاح من بعد كلامه " يمكن بهذا القسوة يقدر يعطي فهد درس ما ينساه بحياته .. يعلمه يثمن كلامه .. مثل ما يقول المثل غلطة الشاطر بألف !!
والدرس الثاني راح يكون لخلود " إلي لازم تفهم الموضوع قبل لا تحكم علية ..!!
" بالحقيقة وشي إلي ينكرونه كلاهم .. أنهم أهم السبب بهذه المشكلة "

تنهد بقوة و أخرج هاتفة من جيبه و أتصل فيها
من الرقم الثاني مثل ما تعود بهذه الفترة

" ودقائق معدودة و أنقطع الخط بوجهه "

..

دخل الشقة بعد ما أشترى بعض الأكل لخلود
" نفسيته معدومة تماماً "

" نحف بدرجة أكبيرة .. ما عاد يهتم لمظهرة مثل أول .. حياته كل مالها وتتدهور .. وصار مدمن على شرب الزقاير بدرجة ملحوظة "

" والسبب كله .. بعدها عنه "

فتح باب الغرفة ومثل ما توقع " كانت حاضره معه بجسدها .. وعقلها وتفكيرها كله بفهد وأطفالها "

" كان حاب يفاتحها بالموضوع ويلومها مثل ما لام فهد .. لكن حالها ما يسر الخاطر "»►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:11 AM   #13


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666



... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(الأخير17 الفصل الثاني )ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•


»►❤◄ «

بعد مرور شهر كامل وبالتحديد
" في مدينه النمسا "
الساعة 4 مساءا

كانت تحاول تثبت نفسها بالماسك " إلي يستخدم مع لوح التزلج " مثل ما علمها خالد
لكن مجرد ما حست بنفسها بتسقط
تمسكت بجاكيته

..

وخالد إلي ما توقع أبد ردة فعلها
سقط معها على الأرضية المليئة بالثلج
وضلوا مدة يتأملون بعض و ما في غير مسافة أصغيرة تبعد وجهم عن بعض
وما صحوا من تأملهم إلا على " فلاش عدسة الكاميرا "

التفتوا لجهة الضوء وكان الشخص رجل كبير بسن يبتسم لهم

" وهم بحركة سريعة منهم ابتعدوا عن بعض .. ووقفوا "
وهو قرب منهم ومد لهم الصورة إلي ألتقطها

..

فتح محفظته ليعطيه الثمن .. لكن الرجل رفض وكتفا بتوديعهم
ودقائق و ألتفت حوله وهو ينتبه لاختفاء نوف

ألتفت لسيليفيا وبتوتر : نوف و ينها ؟
ألتفتت حولها وهي نفسها توترت " المكان أكبير و مو من السهولة تلاقي أي شخص تبحث عنه ..!!

خالد إلي عقد حاجبه بضيق وهو يتلفت حوله : وينك يا نوف
ورجع أتفت لها وبتحذير : جلسي على الكرسي .. دقايق و وراح ارجع لك


..
مرت ربع ساعة
..
نصف ساعة

وبدون أثر لخالد ونوف

زاد توترها وخوفها وهي تشوف المكان يظلم .. و حتى الناس إلي كانوا حولها بدوا يختفون
وضعت يدها بجيبها لتأخذ منه هاتفها
" لكن تذكرت أنها نسته بالفندق "

تنهدت بقوة والخوف بدأ يملي قلبها " والجو كل ماله ويزداد برودة "
" ومع هذا الظلام مستحيل تعرف مكان الفندق "

..

أما عند خالد
إلي تفس بعمق وهو يشوفها واقفة عند باب الفندق
وبعصبيه " من خوفه عليها "
: وين كنتي

نوف إلي أرجت روحها بعد ما شافت أخوها قربت منه وضمته من رجلة " وهي مو منتبهة تماماً لعصبيته " : أنا خافيت .. أنكم رحتوا و خليتوني

عقد حاجبه بضيق ونزل لمستواها : أنا ما قلت لك لا تتحركين ؟
نوف ببراءة وهي تفسخ قبعة رأسها
: طارت قبعتي .. و أنا تبعتها
ودورتكم وما عرفت وين رحتوا عني

عض على شفاتة بقهر وسكت " مهما كانت طفلة .. وهو كان من المفروض يدير باله عليها .. والذنب مو ذنبها ..!!
حملها بين أدينه .. وتوجه فيها لغرفتهم بالفندق
وحمد ربه أنها نامت بالدرب من تعبها
..

غطاها وعلى طول خرج من الغرفة ومن الفندق
..

و توجه للمكان إلي ترك فيه سيليفيا
" وطول الطريق يتصل فيها .. لكن دون مجيب "

..

وصل بعد جهد بذلة بالركض
وقرب منها و تنفسه يتسارع

: ليه ما تردين على هاتفك
سيليفيا إلي أرجعت روحها أول ما شافته ووقفت : نسيته بالفندق
" وعبست وهي تدور نوف وبخوف : نوف و ينها ما لقيتها
مسكها من يدها وسحبها وهو بطريقة معها للرجوع : ما عرفت كيف ترجع لنا .. ووقفت عند بوابة الفندق .. و أنا أخذتها للغرفة
تنفست بارتياح " وتبخر كل خوفها وهي تحس بدفء يده
وهو توقف عن المشي
ألتفتت له باستغراب من وقوفه وحمروا خدينها وهي تشوفه يفسخ جاكيته ويلبسها
ورجع يشبك يده بيدها
وبهدوء : دفيتي ؟
هزت رأسها له وهي تتجنب نظراته إلي أربكتها " أكيد عرف أنها تشعر بالبرد من يدينها إلي ترتجف "

: تأخـ ـ ـرنا على نوف ..
فهم تلميحها وبنفس النبرة وهو حاب ينرفزها : نوف اليوم سهرانه .. وما راح تصحا إلا بكرة
حس بارتباكها وحب يطمنها ولو أنه مقهور بداخلة " صار لهم شهر من زواجهم .. ومن المفروض تكون تعودت على الوضع معه "
: راح نروح المطعم .. عندي موضوع حاب أناقشه معك
..

سحبت يدها من يده وبتوتر وهي تبتعد عنه بمسافة قليلة .. لجل لا يلتمس جسده بجسدها
: لازم اليوم ؟ ما يصير تأجله

عصب من حركتها .. ورجع مسك يدها بقوة أكبر : شهر و أنتي تقولين لي أجلة
.. ما راح أأجله ..

عم الصمت بينهم وبالخصوص خالد إلي أدخل يده بجيب بنطلونه " وبداخلة وده لو يعطيها ضربه على رأسها لتصحا .. وتغير هذه الأسلوب إلي ينرفزه "

" دايم سرحانة .. ومن يتكلم معها .. ترد عليه بأجوبة مختصرة .. حتى طلعت اليوم لو أنه نوف ما أجبرتها تخرج معهم لكانت جالسة في الفندق "

" الشرهة مو عليها الشرهة علي .. إلي سافرت معها .. وسمعت كلام عمي "

..

الساعة 9 ونصف
باليل
وبالتحديد بالمطعم

فتح فمه ليتكلم وقاطعته
وهي واضعة يدينها فوق بعض ومنزلة رأسها : أنت قلت أنك راح تنتظرني العمر كله .. و أنت أحين تبي تخلف بكلامك
دامك مو قد كامك ليه توعدني

فتح أعيونه على الآخر وهو مصدوم منها " كيف تفسر الأمور على كيفها .. أهو حتى ما فتح فمة وتكلم ..!!
" معقولة طول هذه الفترة .. كان تفكيرها بهذا الشيء ..!! وهو بكل مرة يتلمس لها عذر
" الموضوع إلي كان حاب يفاتحها فيه مختلف تماماً "

من قهره وبدون أحساس .. مسك يدها إلي كانت واضعتها على الطاولة وضغط عليها بقوة أرعبتها : قصري صوتك

سحبت يدها منه ولفت وجها للجهة الثانية وهي كاتمة أدموعها وبنبرة بانت فيها البحة
: ألف بنت تتمناك يا خالد .. ليه أخترتني أنا من بينهم
.. ليه رضيت فيني و أنت تعرف أنه قلبي وعقلي كلهم مع فيصل

أنـ ـ ـا ما أكرهـ ـ ك لكن .. من المـ ـستحيل أني أحـ ـبك بيـ ــ ـوم
أنا و أنت ما نناسب بعـــ

و ما تركها تكمل كلامها ووضع يده على شفاتها
وهي على طول بعدت يده وكملت وعيونها بدت تدمع
: إذا أنت راضي على نفسك أنك تعيش مع بنت
تعرضت للإقتـ ــ ـصـ ــ ـاب من ناس أعتبرتهم أهلها .. فأنا ما أرضاها عليك
لأنك تستاهل الأحسن مني
..

قالت كلمتها وتركته عاقد حاجبة ليستوعب إلي قالته
" أقتصاب ؟ شنو تقول هذي جنت ؟؟

..

بعد دقائق معدودة في الفندق

دفعها بكامل قوته لداخل الغرفة وبصرخة هزت أركان الجناح : تكلمي وفهميني .. أي أقتصاب تكلمتي لي عنه

رجعت بخطواتها للخلف وهي منرعبة من شكله " لأول مرة تشوف خالد بهذه العصبية
" صاير مثل البركان الهائج "
..

ما ردت عليه " مما زاد من عصبيته "
وقرب منها ومسكها من أكتوفها وهو يهزها بعنف بين يديه : أكيد فيصل .. فيصل صح ؟
أهو إلي أقتصبك وبعدها تزوجك ليعدل غلطته

دفعها بكامل قوته على الكنب " وهو يحس نفسه راح يذبحها بين أديه "

ومن ثورة أعصابة قرب منها ومسك عنقها بيده " وضغط عليه بقوة "
" لدرجة حست أنها راح تلفظ أنفاسها بين أديه
: تكلمي .. لا أموتك اليوم على يدي

بعدت يده عنه " بعد عناء " وتنفست بعمق " بهذه الدقايق حست نفسها راح تموت بين أدينه "
: فــ يصـ ـ ـل ماله دخـ ـل

خالد بجنون مو طبيعي وهو يقرب منها وما في أي مسافة فاصلة بين وجهه ووجها
: لا تكذبـ ـين
زادت دقات قلبها وبتبرير : والله مو فيصل
ثبتها بيدينه بالكنب وبحدة : لا تدافعين عنه

..

ما أستحملت أتهاماته لفيصل وصرخت فيه : قلت لك مو فيصل .. فيصل أشرف من الشرف .. فيصل أهو الوحيد إلي حماني ..و لولا الله ثم فيصل لكان الله أعلم بحالي .. ولا تتكلم عنه بهذه الطريقة أنت تعرف أخلاق فيصل

خالد من بين أسنانه : أي أعرف أخلاقة .. أعرفها معرفة صحيحة يا زوجتي
فيصل إلي تتكلمين لي عنه .. سرق مني حب حياتي
سرق مني .. أول أمنية تمنيتها .. وهي أنتي

" وبصرخة من أعماقه : متى بتفهمين أني أحبك .. وصورتك مو قادرة تنزاح عني ..
وفيصل إلي تتكلمين لي عنه ما يحبك .. أنتي تعتبرينه ملجئ لك بوقت ضيقك .. يعني مشاعرك له مثل الأخو
: مثل ألأخو سامعتني ..
و إذا في شخص يستاهل قلبك فهو أنا .. أنا وبس
..

وصار يناظرها بنظرات ما أفهمت معناها
ودقايق وقرب منها وقبلها بعنقها بحرارة
وما أعطاها أي فرصه لتتكلم
وجرها معه للغرفة بدون أي رحمة

" مشفر "

»►❤◄ «


الساعة 12 ونصف

بمكان آخر

ضرب الباب بقوة : راح تطلعين فاهمة .. مو بكيفك .. أنتي لا زلتي على ذمتي
خلود إلي كانت خايفه " وهي لوحدها في الشقة "
: مـ ـا أبيك .. ليه مو راضي تفهم

فهد بصراخ وهو مو قادر يضبط أعصابة : كل شي كان قصبن علي .. حطي نفسك مكاني يا خلود
خلود بحقد وهي ترد عليه من خلف الباب : خاين **** .. مستحيل أرجع لك
فهد إلي تعب من الوقوف وجلس وسند رأسه للباب : خلود فتحي الباب .. أبي أشرح لك .. أبي أفهمك كل إلي صار .. أنتي لازم تسمعيني
خلود بقسوة " وهي تدوس على قلبها " : ما أبي أسمع و أفهم منك أي شي .. روح .. أنا مو محتاجة لك
فهد بنبرة ألم وتعب بانت بصوته : و أعيالنا يهون عليك يعيشون و أمهم و أبوهم كل واحد منه بطريق
لا تتركين للغياب مجال ليبعدنا .. صدقيني أنه غيابنا عن بعض أهو أعظم خطئ أقتر فناه
مستحيل أتخيل خلود بدون فهد
وفهد بدون خلود
سامحيني طلبتك .. سامحيني والله أحبك .. وما أقدر أعيش بدونك


ومسح دمعته وكمل
: والله من يوم ما تركتي البيت و أنا ما دخلت غرفت نومنا .. تعبان يا خلود
و محتاجك أكثر من أي مرة .. محتاج لك يا خلود لا تقسين علي

ما شتقتي لبدر .. ما شتقتي لمحمد .. أنا خلود إلي أعرفها مستحيل تترك أعيالها
حتى صفاء ومروة صاروا يتجنبوني

: تكفين يا خلود .. أترجاك تفتحين الباب

..
ووقف بعد ما فقد الأمل وبنبرة هادية : أهتمي بنفسك .. أحبك

..

كلها ثواني معدودة وخرج من العمارة وترك خلود تبكي بحرقة " قناع القوة إلي مثلته كله تبخر بمجرد إبتعاده "


»►❤◄ «

بنفس الوقت عند بطلي
إلي نظراته مثبته لنافذتها من زاوية أبعيدة
.. وكل أملة انه يلمحها

" الصدفة إلي أجمعته فيها أهي ‘‘ هذي النافذة "
يوم يشوفها تتمايل على نغمات الموسيقى بغرفتها "
" ومن ذاك اليوم و تفكيره مو قادر يبعد عنها .. "
" ومن يصدق أنه ألحين أهو زوجها .. من بعد ما كان يعاندها و ينرفزها بتصرفاته ويتعمد يحرجها و بالأصح يجرحها بأقلب الاجتماعات والمؤتمرات والسفرات إلي يقضونها بالخارج "

..

على طول أبتعد بسيارته وهو يلمح سيارة أبو سلطان " أكيد عنده سفرة مهمة بالخارج "

..

" لا زال مو مستعد للمواجهة .. و بأي عذر راح يقابل به جوان "
" أهو وعدها أنه يرجع لها .. لكن المدة طالت .. معقولة بتتقبل عذره ؟
أو راح أتكون ردة فعلها شرسة مثل خلود .. مجرد تفكيره بأنها راح تطلب تركة
يخليه يتراجع وينهي تفكيره بالموضوع نهائيا .. !!

..

أما عند سلطان
إلي فتح باب سيارته " ليأخذ بعض الملفات المهمة .. إلي أخذها من الشركة "
" كان ببالة أنه يسافر مع جوان وخالد .. لكن الشركة تحتاج بهذه الأيام لتكثيف الشغل وبالخصوص .. أنهم ينتظرون استيراد البضاعة من مصر"
وعبس بقوة وهو يتذكر " مكالمة فهد له إلي أخبرة بخبث سكرتيرته أمل "
" وهو بدون أي تردد فصلها من الشركة "
: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما توقعتها تكون ****ة لهذه الدرجة
..

ووقفة الصوت الجاي له من الخلف : طويل العمر

سلطان باستعراب : آمر يا أبو راكان
حارس البوابة " البالغ من العمر 59 سنه "
: مسامحة على الإزعاج يا طويل العمر
لكن حبيت أخبرك .. أنه في سيارة توقف مواجهة بوابة القصر من الساعة 11 باليل إلى أذان الفجر ..

سلطان إلي تفاجئ : أنت متأكد ؟
هز رأسه .. " وبكلام فتح عين سلطان على الآخر "
: أنا راقبت هذه السيارة .. و أكتشفت أنها سيارة بدر

سلطان بلهفة ليطمن أخته إلي حالتها ما تسر الخاطر : جد ؟ بدر زوج جوان أختي ..
لا زال موجود ؟

هز رأسه
وبدون تردد .. ترك كل الملفات وركض باتجاه البوابة
وفتحها وهو يدور عليه

ومثل ما وصف له أبو راكان " كان جالس بسيارته و مو حاس بالي حوله ونظراته موجة لنافذة جوان

ركض بسرعة باتجاهه
وصار يضرب النافذة بيده

..
ألتفت جهته وبانت صدمته " هذا آخر شي كان يتوقعه "

فتح الباب بعد توتر دام لمدة
وتفاجئ أكثر وهو يشوف سلطان إلي أسحبة من يده
" لحد ما أخرجه من السيارة "
وضمة بشوق : وينك يا بدر وليه هذي الغيبة ؟ جوان مشتاقة لك

سحب بدر من يده .. ليتوجه فيه لعند جوان : تعال لنخبرها برجوعك صدقني راح تفـــ

لكن وقفته يد بدر إلي أمنعته
: سلطان .. أنـ ـا مو مستعد لمواجه جوان .. عندي مشاكل ولازم أحلها .. و أول ما أنتهي راح أرجع لها و أخبرها بكل شي .. أنتبه لها وحطها بعيونك زوجتي أمانه برقبتك

فتح فمه ليخبره أنها حامل و ما تبقا لها غير شهور بسيطة وتولد
لكنه سكت وهو يشوف لمعة الإصرار بعينه
" باين أنه المشكلة إلي أهو فيها أقوى من غيابة عن جوان .. وهو ماله أي داعي ليتدخل بينهم .. والمفروض جوان إلي تخبره بحملها "

وضع يده على كتفة وبهدوء : لا تتأخر عليها يا بدر .. صبر جوان بدأ ينفذ
.. و أول ما ترجع راح تلاقي عندها مفاجئه تملي عليك تدنيتك
»►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:13 AM   #14


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666



... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(الأخير17 الفصل الثالث )ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



في اليوم التالي

عند خالد

رد عليها بعدم أهتمام وهو يشوفها مقطعة نفسها من البكاء : أنا مجرد ذقت جزء من العسل إلي سقيتيه لغيري ..

وسكر أزرة قميصه وبضحكة عاليه طغت على صوت بكائها : والله أعلم كم شخص كان قبلي .. ولكن وربي ياسيليفيا راح أربيك على يدي

طالعته وهي مصدومة " إلي يشوفه بالأمس وهو شابك يده بيدها ما يقول أنه خالد .. الهادي الحنون .. يعاملها بهذه الطريقة الفظة والجارحة "

..

غطت جسدها بالكامل بغطاء السرير وبنبرة مبحوحة : كـ ـ ـسرت وعدك لي .. ليه وعدك لي كان مجـ ـرد أكاذيب .. أنا ما خطيت بحقك .. و أنت ما عطيتني فرصة لأفهمـــ

وما كملت كلامها وهي تشوف نوف إلي أدخلت الغرفة وهي تبتسم
و اختفت ابتسامتها وهي تسمع حدة صوت خالد
: كيف تدخلين بدون أستاذان ؟
نوف إلي خافت من نظراته .. وبكل براءة أخرجت من الغرفة ورجعت تضرب الباب
وهو ألتفت لها وناظرها بسخرية
: لعلمك بس .. أحقوقي راح أخذها منك كاملة .. و روحي لبسي ملابسك
راح نرجع على أول طيارة للبحرين
العيشة معك تقصر العمر

..
" مر يوم من رجوعهم للبحرين وكل شخص منهم يتجاهل الثاني "
بنسبة لخالد " بقلبه نار ومو قادرة تنطفي بمجرد تخيلة أنه في غيرة أشخاص قربوا منها "
أما سيليفيا " فشعور غريب يتسلل لأعماقها .. هذا أول يوم يمر من الشهر إلي كان معيشها فيه خالد مثل الملكة
" يتعمد يصحيها بطريقة غير مباشرة .. ومع تكرار فتح الستارة أكتشف أنها تعصب وما ترتاح بنومتها .. هذا غير أنه يختار لها وجبة الفطور والغداء والعشاء على ذوقه
و أول ما يشوف الساعة تشير للــ1 باليل يسكر التلفاز ويطلب منها تروح تنام

تنهدت بقوة ووهي ضامه وسادتها " باين أنك خسرتي شي أكبير .. وخالد مستحيل يرجع مثل أول .. "
" أنا السبب .. أنا إلي حرمت نفسي من أجمل اللحظات بقرب خالد
" ليه قاعدة أحس بفراغ أكبير .. و أنا أشوفه ما يهتم لي مثل قبل .. وليه أنا متنرفزة لهذه الدرجة و أبيه يحضني مثل كل مرة لين أعصب و أصيح .. مو أنا أحب فيصل ؟

لا لا أنا ما أحبة .. يمكن جد شعوري ناحيته مثل ما قال خالد : أخوه
أي أخوة .. أنا ما أحب فيصل .. ما أحبة .. ومشاعري ناحيته مشاعر أخو لأخته

قلبي ما يدق إلا لي سمع طاري خالد
وهذا اهو الحب إلي يا ما سمعته وما توقعت أني أجربه
" يوم واحد بعد فيه عني خالد .. و حسيت فيه أني وحيدة .. بهذه الأيام البسيطة قدر خالد يعلقني بشباكه " صدقتي يا جوان قدر يخليني أحبة بفترة بسيطة " .. و أنا بعد لازم أصلح الخطئ إلي بنيته بيدي

..


وضعت يدها على قلبها وهي تحس نفسها تسمع دقات قلبها
" راح أحاول أرجع كل شي مثل ما كان "

..

" و ما تدري كيف جاء ببالها أنها تتزين له .. لتعتذر له .. ولتطلب منه أنهم يبتدون بصفحة جديدة "

على طول أوقفت .. ورمت الوسادة إلي كانت واضعتها بحضنها وقربت من خزانتها
وصارت تبحث عن قميص نوم راقي ومغري بنفس الوقت

..

وثبتت بختيارها على قميص أسود ملكي .. " ضيق ليبين مفاتنها " ويوصل بطولة لنصف الفخذ .. وتكون به فتحة الصدر واسعة

" هذه كله بحد ذاته تحدي لها لتبين لنفسها أنه ما يملك قلبها سوى شخص واحد

..

و ارتدت ملابسها .. بعد ما تطمنت على نوف النايمه بعمق بغرفتها
" و أحست بإحراج .. لكن كل شي يهوون لأجل خالد "
وقربت من التسريحة وملت نفسها من العطورات الفواحة وبالأخص " العطورات الفرنسية الهادية "

..
ومرت ساعة وساعتين وثلاث وخالد ماله أي أُثر
حست أنه النعاس بدأ يداعب أجفونها وبالخصوص وهي مو متعودة على السهر
..

ناظرت ساعتها إلي تشير لل2 ونصف
وخافت بداخلها عليه " مو من عادته يطول بالسهر خارج البيت "
قربت من الطاولة إلي كانت بقرب السرير وبدون تردد أتصلت عليه

وثواني معدودة و أنفتح الباب ليدخل منه خالد " إلي هالكة التعب و أستغرب من عدم وجودها بالسرير ؟!
وثواني و أنتبه لتلفونه إلي كان واضعة " هزاز "
و أخرجة من جيبه وتفاجئ وهو يشوف شاشة تلفونه إلي تنور بأسم " ملكي "
وبدون تردد وهو متأكد أنها بالغرفة المجاورة قطع الخط بوجها
وهي دخلت الجناح وعلامة البؤس عليها ..

وزادت دقات قلبها وهي تشوفه فاسخ تيشيرته و نايم على بطنه وباين عليه ملامح التعب
" قللت من درجة الضوء وقربت منه وجلست على حد السرير
وتعمدت تعمل له مساج بعنقه

حاول يبعد يدها عنه أكثر من مرة .. لكنها مع أصرارها
بعدت يدها عن عنقة .. ودفنت يدها بفروة رأسه
وبنبرة هامسة ورائحة عطرها الهادئ أصبح يداعب أنفة
: أحبك

من صدمته وهو يتخيل نفسه بحلم لف لها " وبلع ريجه وهو يشوف لبسها "
" ومجرد ما تذكر كلماتها إلي كانت مثل السم على قلبه "

بعد عنها .. ومو كذا بس .. !!
فاجئها بخروجه من الغرفة وتركها .. ودموعها تسيل من عينها



»►❤◄ «

بمكان آخر

: أنت متأكد من إلي تقولة
بدر " إلي اعترف ضد أبوه وسلمان إلي يتاجرون بالسلاح والمخدرات : إي متأكد
الضابط بتحذير : لو كلامك فيه نسبة كذب ولو 1 % صدقني راح تأخذ عقابك من القانون
بدر بثقة تامة وهو يوقف : تقدر تتأكد بنفسك .. و أنا سويت إلي علي والباقي عليكم
الضابط وهو مستغرب من بدر إلي جاي يعترف على أبوه : ممكن أعرف ليه ما خبئت سر أبوك .. أنت بكلأ الحالات ما راح يضرك شي ..
بدر بابتسامة غريبة : الفوس إذا كانت من عرق الجبين .. تحس بقيمتها .. و أنا شخص أدور لقمة الحلال ..

»►❤◄ «


بعد مرور ثلاث أسابيع
الساعة 7 ونصف الصبح
وسيليفيا لا زالت " بمحاولة أنها تكسب خالد


: بعدي عني ..

سيليفيا إلي كانت ضامته وواضعة رأسها على صدره وبعناد
: ما راح أبعد

خالد بنبرة مالت للحدة : وبعدين معك أنتي

سيليفيا بعدم أهتمام وهي ترجع تغمض عينها : ما راح أقوم الا بعد ما أشبع نوم .. و أنت حضرتك مو تاركني أنام بسبب أزعاجك

خالد إلي رفع حاجبة : مو كأنك مطيحة الميانة ؟ أحد قال لك أنك تمونين ؟ وإذا فيك نوم روحي غرفتك ونامي .. هذي غرفتي فاهمة

وما أبي أشوفك فيها

مدت شفاتها بضيق وبقهر : نـــــــحيس ما أحبك

ناظرها بنظرة " ذوبتها .. وكأنه يقول لها أنتي غرقانه بحبي .. مهما نكرتي .. وكلامك ما هز فيني أشعرة "

تعرفون " خقيت .. والله خقيت على رفعة حاجبة ونظرته الثاقبة لي وبدون أحساس لقيت نفسي أبوسه بشغف





" مشفر "


»►❤◄ «



بمكان آخر


: روح لها تلاقيها بالغرفة

بدر ودقات قلبه كل مالها وتزيد : أدعي لي يا أبو خالد

..

صعد الدرج بخطوات سريعة وهو أنه مو مصدق أنه مرت 9 شهور بدون لا يشوف فيها حب حياته


فتح الباب بهدوء تام
وشاف طفلته نايمة و خصل شعرها الطولانه متبعثرة بكل حرية

وعقد حاجبة باستغراب وهو يشوف سرير الطفل لكبير .. إلي صاير بقرب جوان
وحس بفضول يمليه وقرب من السرير

ومن صدمته صار يرمش ليستوعب " معقولة هذا إلي كان يقصده سلطان "

" إلي يشوفه بداخل السرير أهو نسخة كربونية منه .. وبالخصوص خصل الشعر الشقراء الناعمة

فتح البيبي أعيونه وهو يناظر أبوه
" وصار يوزع له أبتسامات بريئة زادت من جمالة "

" وزاد الشك بقلبه وهو يشوف لون عينه الرمادية "
وبدون أحساس صار يمسح على رأسه

وبعد تردد طويل حمله بين أدينه " ومن خوفة من حجمة لصغير .. جلس بقرب جوان على حد السرير

ألتفت لجوان وآلمه قلبه على شكلها المتعب
وضع طفلهم بوسطهم
ورجع قرب من جوان و أبتسم
" تدرون ليه ؟ "

لأنها كانت نايمة وهي مرتدية جاكيته .. و صايره مثل البيبي وسط وسع الجاكيت

قرب منها أكثر وصار يبوس خدينها وجبينها
وهي حركت رأسها بانزعاج منه

رجع يبوسها وهو ميت على شكلها المتضايق منه

..

فتحت عينها بتعب .. و ما عبرت بحرف وهي تشوفه بقربها
تدرون ليه ؟

لأنها ظنته طيف .. ومجرد ما تسكر أعيونها وترجع تفتحها راح تنصدم بعدم وجودة
غمضت عينها بقوة ورجعت أفتحتها وهي تسمع صوت بكاء طفلها

وشهقت وهي تشوفه لا زال موجود

رفعت يدينها إلي كانت ترتجف و مسكت فيهم وجهه
وبصوت هامس : بـ ـدر ..

مسك يدينها وصار يقبلهم : يا عيون وقلب بدر أنتي
جوان إلي نزلت أدموعها وبنفس النبرة : أحضني ..

ضمها بكل قوته وهي صارت تبكي بحضنه ..
" مسح على رأسها بحنان وألتفت لطفلة إلي كان يبكي مع بكاء أمة
: يوم أنسجن كنتي حامل ؟

جوان بنبرة مبحوحة وهي لازالت ضامته : بعد أسبوع عرفت .. وكنت أبي أخبرك لكنك ما كنت راضي تشوفني

بدر بهدوء وهو لا زال يلعب بخصل شعرها : ما كـ ـان قصدي

كانت منتظرة منه تبرير لغيابه طول هذه المدة " لكنها أحترمت صمته "

وقطع عليهم صمتهم وحديث العيون إلي كان بينهم صوت بكاء طفلهم

بعدت نفسها عن حضن بدر .. وقربت من ولدها ووضعته بحضنها وهي تحاول تهديه
: لا زال ينتظرك لتسميه

بدر بتفاجئ : ما أخترتي له أسم ؟
جوان إلي نزلت رأسها وهي تحاول تسكت طفلها : مستحيل أختار أسمة بدون وجودك .. أنا كنت متأكدة أنك راح ترجع لي ..

بدر بنفس الهدوء : وليه كنتي متأكدة

جوان إلي رفعت رأسها له و أبتسمت : لأنه بدر بحياته ما أخلف لي وعد
ونزلت رأسها وكملت : شنو شعورك

بدر بابتسامة : متفاجئ ومو مستوعب أني صرت أب بيوم وليلة .. الحمد الله على كل حال .. ويكفيني أنكم بتملون علي حياتي

..

ودقايق وحمروا أخدودها

:أحـ ــم بدر ممكن تطلع

عقد حاجبة وباستغراب : للحين ما شبعت منك .. ليه تطرديني ؟

جوان بخجل واضح :
لا ما قصدت أنك تروح .. وكتفت بأنها تطالع طفلها
وهو أستوعب وضحك عليها : ترى أنا وولدي عطشانين

ضربت كتفة بإحراج

وفاجئها وهو يبتعد عنها ويطفئ الضوء

" مشفر "



»►❤◄ «


أما عند فهد وخلود


: خلاص أهدي .. راح أطلع .. بس دخلت لأخذ ملابسي

لفت وجها عنه وبحدة : قلت لك خذ ملابسك معك لغرفتك .. لا تقعد تأذيني .. وتتعذر لي بالملابس

رمى الملابس بالأرض وقرب منها ولزقها بالجدار : يعني أنتي فاهمتني وعارفة شنو أبي

حاولت تدفعة وتبعدة عنها " لكن بدون فايده "

: فهد أتـ ـركني

فهد إلي قبلها بعنقها وبصوت هامس : تدرين أني بديت أغار من أعيالي إلي ينامون بحضنك .. مشتاق لك .. خفي علي شوي

خلود بضيق وهي لازالت تحاول تبعده : شهر كامل و أنا أقول لك مالك أي حقوق عندي وهذه كان شرطي لرجوعي .. ونصيحة مني تزوج لأني ما راح أسمح لك تقرب مني

فهد إلي قهرها بردة : ومن قال لك أني ما راح أتزوج .. بس يعني حبيت أستفيد من الطرفين

خلود بقهر : لأنك **** .. تعرف شمعنى ****

فهد بقهر أكبر وهو يحوط خصرها : **** .. سافل .. إلي يكون
لكن مو من حقج تظلميني قبل لا تعرفين الحقيقة مني

ما كان عندها خيار ثاني لتبعده عنه .. وهو عض على شفاته بألم من عضة أسنانها بكتفة

: متوحشة

ما ردت عليه وعلى طول أخرجت من الغرفة وتوجهت لغرفة صفاء ومروة


»►❤◄ «


أما عند سلطان إلي توجه لجناحه
و ضل يشوف كيف أنه ولده يطعم أصايل بيده

: بعد ماما أكلي .. أنتي كثير ضعفتي ..

سلطان بهدوء : خالد حبيبي روح عند أمي ..

..

بعد دقائق معدودة جلس بقربها وصار يأكلها بيده

" صدمكم سلطان صح ؟ لكنها رده فعل طبيعية بأنه يرجعها لذمته .. توفى أبوها من كثر قهره .. و أخوها عمر .. تبرى منها

واهي من ذاك اليوم " وهي ما تكلمت بحرف "


»►❤◄ «


نرجع عند سيليفيا وخالد


بعدها عن حضنه بعد ما تأكد أنها نامت
" و أبتسم مجرد ما تذكر قربها منه "

فتح الباب ليخرج
لكن وقفته يدها

سيليفيا بنعاس وهي ماسكة يده : على ويـ ـ ن

خالد إلي تنفس بعمق : اللهم طولك يا روح .. روحي نامي وتركيني بحالي

سيليفيا بزعل وهي منزلة رأسها : يعني أنت ما سامحتني ؟

" عورة قلبه على شكلها .. وبضحكة ما عرف مصدرها

: تجهزي اليوم الساعة 9 أبيك جاهزة
ووضع يدة بجيبه وكمل : يستحسن أنك تلبسين فستان سهرة

وخرج وهو تاركها مبتسمة وفرحانة
: الحمد الله يا ربي يعني في أمل أكبير تتحسن علاقتي مع خالد ويرجع يحبني مثل قبل





..
الساعة 8 ونصف

عند سيليفيا إلي كانت بكامل زينتها تنتظره
" حتى نوف أخذا معه "

: وينك يا خالد

وسمعت صوت الجرس ووقفت

وتوجهت للباب وفتحت الباب بلهفة
: خالد حبيبي أنت جيـ ــ ـ ـيـــ

وما كملت كلامها وهي تحس بشي الحاد إلي أنغرس ببطنها

..

وطاحت على الأرض والدم حولها و آخر كلمات سمعتها

: هذه أنتقام لي ولألبرت إلي أنسجن بسببك .. ولديفيد إلي قتلتيه


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للغياب , ماعاد , أحتضاري , ليس , الاخير , الي , اعظم , بشي , جسم , خطاياك , غير , إن

جديد منتدى (همســــات قصص وروايات)
كاتب الموضوع اسلوبي دلع مشاركات 16 المشاهدات 2849  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاصدار الاخير الداعم للعربيه مع الباتش Adobe Photoshop CS5 ME مرهف الاحساس ( همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ) 60 19-01-2019 04:04 PM
ما هي اعظم كلمة ..... ︶¯)الـﮯــ(ح)ــﮯـر(¯︶ ( همســـــات العام ) 8 07-04-2013 05:44 AM
تابع ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري اسلوبي دلع (همســــات قصص وروايات) 21 24-10-2012 02:24 PM
ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري اسلوبي دلع (همســــات قصص وروايات) 21 24-10-2012 02:00 PM
اسئله حلوه للبنات والشباب في الجزء الاخير ملاك الغلا (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) 4 01-03-2012 10:44 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010