لَحظها لَحظها ، رُوَيْـداً رُوَيْـدا
كم إلى كم تكيد للروح كيْـدا ؟
كُـفَّ أَو لا تكُـفَّ ، إنَّ بجنبـي
لَسِهـامـاً أَرْسَلْتَهـا لـن تُـرَدّا
تصِلُ الضربَ ما أَرى لـك حـداً
فاتّـقِ الله ، والتـزِمْ لـك حـدَّا
أَو فصُغ لـي من الحجـارة قلبـاً
ثم صُغ لـي من الحدائـدِ كِبْـدا
واكفِ جَفْنَيَّ دافقـاً ليـس يرْقـا
واكفِ جَنْبَيَّ خافقاً ليـس يَهْـدا
فمـن الغَبْـنِ أَن يصيـر وعيـداً
ما قطعتُ الزمانَ أَرجـوه وعْـدا
أحمد شوقي