30-05-2017, 12:28 AM
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5262
|
تاريخ التسجيل : 17 - 8 - 2014
|
أخر زيارة : 24-10-2017 (05:59 PM)
|
المشاركات :
54,418 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Burlywood
|
|
-
:
دمعه وابتسامه ..
-
جِئْتُ لأقول كلمه وسأقولها.
اذا أرجعني الموت قبل ان ألفظها يقولها
الغد فالغد لا يترك سرَّ مُكْنونًا في كتاب
اللانهايه ..
( جبران خليل جبران )..
جِئْتُ لـ إرثي ذاتي .. بكلمات تخْافت مِنْ اجلها
الليل .. فألزمتني مقيده ما بين فكراً ومنطق
لا يستهان بـ ترتيبهُ جدالاً ولا حتى
تعملقًا متربصاً بي .!
أدرت شراع الحياه .. ونفضةُ غبار السنين
واعلم اني راحله .. لحياه لأ أصوات فيها
ولا ارواح تطارد ضعفي وحتى ( ادق الأفراح )..!
جِئْتُ احمل في طيات المكتوب معاني مفردات
لم يسبقُ ان تدونت في اي محفلاً ادبي ..!
ليكون المرور لذات ( مرسوم على حيطان )..
هذا الدفء الذي يقطبُ جبيني
بـ بصمه ثلاثيه الابداع و المتاع ..
.. و ان غادرتكم في تمام 10:01 .؟!
تفقدوا ( عقاربُ ) معاصمكم ! لربما وداع
ولَما تلك الساعه بتحديد .. يا ذات الخطاب ؟!
سأخبركم بان احداقي ترفض الابتعاد
عن تلك الساعه والدقيقة !
تأبئ ان تكون حُره طليقه ؟!
عده تلمح قرينة عيناي
تلك الساعه .. واغشى ان تكون ساعه خروجي
من عالم .. الحياه لعالم الوحده ..
عالم الفضاء المظلم
لا اكذب ان أخبرتكم لربما محظُ صُدفه
و تلك الصُدف تتكرر .. صباحاً ومساء ..؟
اذن ما اقولهُ حقيقه .. ربما ساعه تلامسُ
الاقدار .!
واني تاركه خلفي !
الليل .. والقمر والوحده .. وفنجان قهوه ..!
وسنون العمر وذكريات على ذاكره الارتجاف
ولحظات تراقصُ الحجر .. واحلاماً تلتهم
المفترض ..!
وهدير الاحلام بجوفي شبقاً ما تحقق
اصارعهُ كـ مزوله (؟)
ولحظه !
طفحُ دماً مكتمل وقصاصة اوهام
علقتُها على أبواب فؤادي المهجور
و نسيان .!
في مهب الريح احرقُ الصور
لعل نسائم الهواء تُدثر الصدمات
ونواح ..!
من جوفي يكسرُ انهزامي
فلا اود اعلان النهايات
الا بصمتاً مختزل ...
وجراح ..!
طباً طاب من تعفنُ جراحي فـ فاح ..
ولاح.. اغمسهُ تاره بملح ثمنهُ بخس
وتاره بكوثره ماء مُعكر حتى اغرغر
إوجاع !
و نظره اكتفاء .!
اعتادت ضحكتي الملفقه ..
حتى ترمدت الروح
خلف الكواليس لـ احيا بسلام ..
وشوقاً ..!
يتلف ُ الانفاس .. عذبه سُكَّار
وكاسهُ قنينه عطراً محمله بِجُل
الشك و الظنون .،
و ...
لم انتهي فسراج الروح
مازال متوهجًا يقاسمُ القمر
والسحاب ويستظل فوق طبقات الضباب ..
وفكراً سـ اورثهُ لـ احفادي
لربما تحملهم يداي بساعه.!
وربما اراقصهم خلف السراب ..!
فكم من ابتسامات ظهرت على سطح ثغري
لا تُنفي .. كلمتان نعم ولا ..
وما اجتازت نفسي سراديبُ الآه ..
فأختنقت على مفارش العبره بـ اواه
تبكيني مره ..! ومره ( اسألها هل من بكاء )...؟
يا طائر حلق على أكتافي ليقول الوداع
خذني على مرافئ الْحُلْم قبل الوداع
اسقيني من راحت يديك .. غُرفه شفاء
هناك في خيمه الجنون اتُبصر
وتسمع ما اتحدث به الان ..!
انا وانت وليالي ( عناقيدها من بياض )..
سـ التقيك يوماً هناك .. انت وحرفاً شق أطرافي
فـ ساح دمع التواري والارتواء ..
/
اضاءه
خُتم اليوم كتاب دمعه وابتسامه ..
لـ ابن خليل .. ولا أخفيكم بكت
عيناي كثيراً كنهر جاري عذبهُ تحول ملوحه
ابسط حديثاً يسكنُني الوسواس والحيره ..
فكيف بـ اديباً شعرتُ به .. من الغلاف حتى
الغلاف .. ؟!
الصولجـــان ...
جِئْتُ لأحيا بمجد المحنه ونور الجمال وها أنذا حي
والنَّاس لايستطعون إبعادي عن حياتي
( جبران خليل جبران )..
:
|
|
|