ღˆ¨°ღ♥ღّلستُ سِوَى أنْثَى عانَقتْ رُوحْ الوَجَعღˆ¨°ღ♥ღ

ربي أنزع من قلبي اليأس والحزن والألم ...

لست تلك الفتاة السيئه ,, ولكن قدري كان هكذا ... ,

تلك القلوب القاسيه أخبروها بأنه سيأتي يوماً ويبكون من شدة الألم ...

وكثيراً مايؤلمني ويمزق قلبي عندما أشاهد تلك المناظر .. كثيرة هي الأسئلة اللتي تدور في داخلي .. لماذا ,, وكيف ,, وماذا بعد .. شرع الله لنا الحلاال فلماذا تهوى النفوس الحرام ,, أهي سذاجة أم حرية شخصيه أم ماذا .. بكلمتين معسولتين غسل عقلها ثم أستدرجها حتى تمكن منها رغم أنفها فهي من خانت ربها ثم أهلها بالحديث معه وأخذ رقمه.. وكما يقال حديث فلقاء فــ ... بعد عدت أشهر أكتشفت أنها تحمل كومة لحم من ذئب بشري ,, هنا أنتابها الخوف هنا تذكرت ماضيها هنا لم يكن أمامها سوى أن تتخلى عن تلك اللحمة ,, أنتظرت أشهرها تمضي لتأتي بها ,, وماكان منها الا أن تنظر لمنتصف الليل لتخرج في خلس من المنزل وتذهب إلى مسجدٍ في حي مجاور وتضع تلك السلة وبداخلها طفلة الخطيئه .. مغرورة هي بجمالها وأناقتها ولتثبت للجميع أنها ذاات جماال فاائق ولا يستطيع أي كان أن يثبت أماام جمالها .. ذهبت لتغري ضعاف النفوس ,, ولتتكرر تلك المأساة .. تكبر تلك الفتاة لتبحث عن عائلتها عن حضن أمها عن حنان والدها ثم تكتشف أنها لم تكن سوى خطيئة لنزوة نفوس تهوى الحرام .. لامستقبل لها ,, والجميع يبغظها إلا من أمتلك قلبه للرحمة والعطف ,,تكره نظرات الشفقة عليها في أعيونهم .. ولايجوز لها أن تأخذ من ذوات الحسب والنسب بحجة { العرق دساس } .. الكثير يدور في داخلي ولاكنني عاجزه عن التعبير أكثر هذا ما أستطع أن أكتبه عندما شاهدت مقطع العثور على طفلة في دورة مياه النساء في أحد المساجد .. خربشات قلمي الأسيــــــره ..

في يومٍ ما عندما كنت طفلة أخبرتني معلمتي ماهو طموحي في المستقبل
فأجبتها أن أكون ربة منزل فأنا أعشق والدتي أريد أن أكون مثلها ..
لا أعلم أكانت أبواب السماء في ذلك الوقت مفتوحه لتستجاب أمنيتي
وتتحقق وها أنا اليوم ربة منزل لأبي وأخوتي وأخواني ..
ربي لاتذقني مراارة فقدهم ربي أجعلني أرحل قبلهم ..

,

تصرفاتهم باتت غريبه وكأنهم يخبرونني بأن أرحل ولا أقترب منهم أكثر .. ,

,